مصرع تلميذ صدمته سيارة في قرية فاو بحري بقنا

لقي طفل مصرعه صدمته سيارة في قرية "فأو بحري" بمركز دشنا شمال محافظة قنا، وتم نقل الجثة إلى المستشفى المركزي ووضعها في ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة للتحقيق، وتم تحرير محضر بالحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في ملابساته والتأكد من أسباب وقوع الحادث ومسؤولية أي طرف عن الوفاة.

وأفاد اللواء محمد حامد هشام، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن قنا، بتلقي إخطار من اللواء أحمد البديوي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بمصرع الطفل جراء حادث تصادم سيارة بقرية "فأو بحري".

وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث للمعاينة وجمع المعلومات المتعلقة بالواقعة، والتأكد من ظروفها وأسبابها، والتواصل مع أسرة الطفل وأهل القرية للحصول على شهاداتهم حول ملابسات الحادث.

تحقيقات النيابة والمباحث

وأكدت التحريات الأولية التي أجراها رجال المباحث بمركز شرطة دشنا أن الطفل لقي حتفه بعد صدمه بواسطة سيارة أثناء سيره في الطريق، حيث هرع عدد من الأهالي إلى موقع الحادث فور وقوعه وقاموا بإبلاغ الشرطة والإسعاف، كما استمعت الأجهزة الأمنية إلى أقوال شهود العيان، وأفراد أسرة الطفل، للتأكد من تسلسل الأحداث ومدى التزام السائق بالقوانين المرورية أثناء القيادة.

وشددت النيابة العامة على توثيق كل ما يتعلق بالحادث، من تصوير مكان الواقعة وقياس سرعة السيارة وتحديد مسارها، وفحص علامات الفرملة على الطريق للتأكد من أن الإجراءات القانونية سيتم تطبيقها بدقة. 

وتم استدعاء السائق للتحقيق معه وتسجيل أقواله حول ملابسات الحادث، بما في ذلك السرعة التي كان يقود بها وظروف الطريق في وقت وقوع الحادث، وذلك للتأكد من وجود أي إخلال بالقواعد المرورية قد يكون أدى إلى الحادث المؤسف.

كما تم تحرير محضر رسمي بالحادث وتوثيق جميع التفاصيل بدقة، مع تضمين شهادات الشهود وبيانات أولياء الأمور، فيما تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي طرف مسؤول عن وفاة الطفل، وحرصت الأجهزة المعنية على سرعة التعامل مع الحادث، وتأمين مكان الواقعة لضمان سلامة الأهالي ومنع أي مضاعفات أو حوادث إضافية في المنطقة.

وفي سياق متصل، تم رفع تقرير كامل عن الواقعة إلى النيابة العامة، لتقديمه ضمن التحقيقات الرسمية. وتم وضع جثة الطفل في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى المركزي تحت تصرف النيابة، لمتابعة إجراءات التشريح والفحوص القانونية اللازمة.

المصدر: بوابة الوفد