“الشعبية” تتهم المجرم نتنياهو بمحاولة تفجير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكدَّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، يسعى عمداً لتفجير اتفاق وقف إطلاق النار وتوظيف الدم الفلسطيني خدمةً لأجنداته السياسية والشخصية
وقالت الجبهة، في تصريح صحفي،مساء اليوم الأحد، إن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو يسعى من خلال تصعيد عدوانه الإجرامي على قطاع غزة، إلى تفجير اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من التزاماته.
وأوضحت أن تصعيد نتنياهو العدواني والخرق المتواصل من قبل العدو لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، يعكس ضمان تماسك ائتلافه الحكومي الفاشي والنازي، وإبقاء المنطقة على حافة الانفجار، خدمةً لأجنداته السياسية والشخصية.
وطالبت الجبهة، الوسطاء والضامنين إلى تَحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال وكبح جماح مجرم الحرب نتنياهو، لوقف العدوان فوراً، واحترام التزاماتها تجاه اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، ويواجه حاليًا معوقات أبرزها الاختراقات الاسرائيلية المستمرة لوقف إطلاق النار، واستئناف غارات العدو الإسرائيلي على مناطق متفرقة على امتداد القطاع، وإغلاق معبر رفح، وإيقاف إدخال المساعدات .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
لبنان – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، امس الخميس، إن حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
والأحد الماضي، قال باراك خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقا على ذلك، قال بري أثناء لقائه بمقر إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: “ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك”.
واعتبر ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع إسرائيل، قال بري: “هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية) وهي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش”.
وتضم الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده “نفذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة”.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب “زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية” منذ الاتفاق.
وأوضح أن الجيش اللبناني “نفذ 90 بالمئة من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي”، بحسب البيان.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح الفصائل اللبنانية، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم أكد مرارا أن الحركة “لن تسلم سلاحها”، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
الأناضول