الرئيس الأوكراني: لا سلام إلا بعد استعادة القرم ودونباس وجميع الأراضي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
كد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم الجمعة، أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام مستدام في بلاده، ما لم تستعد كييف السيطرة على شبه جزيرة القرم ودونباس وغيرها من الأراضي التي تحتلها روسيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمنتدى الأعمال في المجلس الأوروبي أمبروسيتي في إيطاليا، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية.
وتعهد زيلينسكي بإنهاء ما أسماه احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، وجميع المناطق الأخرى التي تسيطر عليها موسكو، مؤكدًا على أن القرم سيتحرر مثل جميع الأجزاء الأخرى في أوكرانيا، التي لا تزال تحت وطأة الاحتلال – حسب وصفه .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطينى يجدد استعداده الكامل للعمل مع ترامب للتوصل لاتفاق سلام شامل
جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، استعداده الكامل للعمل عن كثب مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والأطراف العربية والدولية ذات العلاقة، للتفاوض فورا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل وتنفيذه، ضمن إطار زمنى واضح وملزم ينهى الاحتلال ويحقق الأمن والاستقرار للجميع، سلام عادل ودائم، قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .
وأكد عباس- في رسالة لنظيره الأمريكي أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء، استعداد دولة فلسطين للعمل مع الرئيس ترامب ومع الدول العربية والإسلامية، وشركائنا الأوروبيين والدوليين، من أجل تحقيق وعد السلام، وصولا إلى تحقيق الامن والاستقرار للجميع.
وقال عباس " معكم، يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلا: فلسطين معترف بها، حرّة، ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل.
وأضاف: يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد للمنطقة السلام المفقود منذ أجيال طويلة.
واعتبر عباس جهود رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الناجحة في التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، خطوة ضرورية وهامة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا .
واستذكر عباس -في رسالته- مواقف ترامب الشجاعة التي عبر فيها عن ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم، ما يشكل خطوة إضافية في جهوده الهامة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين و الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة التي تمثلونها.