بالصور: مسروقات لا تقدر بثمن من متحف اللوفر
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
8 قِطع مجوهرات "ذات قيمة تاريخية وتراثية لا تقدر بثمن"، من بينها تاج الإمبراطورة أوجيني وقلادتان، سُرقت خلال عملية سطو مثيرة وقعت صباح الأحد في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، في واقعة لم تشغل فقط الفرنسيين، بل كل عشاق المتحف وذخائره النفسية.
ونشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في تقرير بقلم إريك بيتري ريفيفيير -وكذلك النسخة الفرنسية من موقع هافنغتون بوست- تفاصيل المجوهرات الثمينة المسروقة التي أعلن عنها متحف اللوفر.
وذكرت أن الأمر يتعلق بمجموعة من الياقوت السيريلانكي والألماس والذهب كانت تخص الملكة ماري أميلي والملكة هورتنس، وتتألف من تاج وقلادة وزوج من الأقراط.
وتابعت أن ملك فرنسا لويس فيليب (1830-1848)، أهدى هذه المجموعة لزوجته، وكان قد اشتراها في عام 1821 عندما كان لا يزال دوقا لأورليان، من هورتنس دو بوهارنايس، ابنة جوزفين، وأم نابليون الثالث.
وقالت الصحيفة إن الياقوتات محاطة بألماس يبرز في إطارات ذهبية، وجميع حلقات العقد متصلة ببعضها ببعض، مما يكشف عن دقة فنية عالية.
وفيما يلي لائحة المسروقات:
وهي مجموعة مجوهرات من الزمرد لماري لويز، الزوجة الثانية لنابليون الأول. تتكون من عقد وزوج من الأقراط مرصعين بـ38 حبة زمرد، بحسب لوفيغارو.
وتضيف أن هذه المجموعة أُهديت إلى ماري لويز من هابسبورغ لورين، أرشيدوقة النمسا، بمناسبة زواجها في عام 1810.
وفقا للوفيغارو، يعود التاج للإمبراطورة أوجيني (1826-1920)، زوجة نابليون الثالث، وتحمل لقب إمبراطورة الفرنسيين.
إعلانتاريخ هذا التاج يعود إلى عام 1855، وهو من تصميم ألفريد بابست. ويضم اثنتين من الألماسات الـ18 على شكل قلب التي ورثها الكاردينال مازارين عن لويس 14.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات من مجموعة مجوهرات متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في سرقة متحف اللوفر.. العثور على تاج أوجيني
عثر على تاج الإمبراطورة أوجيني، وهو من بين المجوهرات التي سرقت الأحد في عملية سطو طالت متحف اللوفر بباريس، في جوار المتحف، وفق ما أفاد مصدر قريب من الملف لوكالة "فرانس برس".
والتاج العائد إلى زوجة نابليون الثالث، وهو من التيجان الإمبراطورية، يتألف من 1354 ماسة و56 قطعة زمرد، بحسب الوصف الذي نشره اللوفر على الإنترنت.
وكشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، الأحد، أن المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر بباريس "لا تقدر بثمن".
ووصف نونيز، في حديثه لقناة "فرانس أنتر"، ما شهده اللوفر بـ"السرقة الكبرى"، مضيفا أن اللصوص دخلوا المتحف من الخارج باستخدام رافعة وضعت على ظهر شاحنة لدخول "قاعة أبولو"، حيث ركزوا جهودهم على "خزانتين للعرض".
وأشار إلى أنهم سرقوا "مجوهرات لا تُقدر بثمن"، موضحا أن عملية السرقة دامت 7 دقائق فقط.
كما أكد وزير الداخلية الفرنسي عدم وقوع إصابات في متحف اللوفر. وقال: "كان من الضروري إجلاء الناس (...) بهدف الحفاظ على الأدلة ليتمكن المحققون من العمل بهدوء".
هذا وأقرّ نونيز بوجود "ضعف كبير في المتاحف الفرنسية"، قائلا "لا يمكننا منع كل شيء.. لكننا نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى الجناة في أسرع وقت ممكن، وأنا متفائل".
وأضاف: "ليس من المُستبعد أن يكون الجناة أجانب".