أحمد موسى: سرقة اللوفر تفوق الخيال.. وأين كان الأمن الفرنسي؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
عبر الإعلامي أحمد موسى عن دهشته واستغرابه الشديدين من حادث السرقة الذي وقع داخل متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، واصفًا ما حدث بأنه حادث يفوق الخيال ولا يمكن تصديقه حتى لو جاء ضمن مشاهد فيلم سينمائي.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، إن الحادث كشف عن ثغرات أمنية خطيرة داخل واحد من أشهر المتاحف في العالم، متسائلًا باستنكار: «فين الإنذار في متحف اللوفر؟ مافيش لمبة ولعت أحمر تقول الحقونا؟ هو المتحف ده مافيش فيه أمن؟ مافيش حد متابع؟»
وأضاف الإعلامي أن السرقة تمت في وضح النهار وأمام الجميع، في مشهد أصاب العالم بالذهول، قائلاً: «دا لو فيلم الناس مش هتصدقه، لكن حصل بالفعل، متحف اللوفر التاريخي اتسرق في عز النهار».
وأشار موسى إلى أن ما حدث يمثل صدمة عالمية غير مسبوقة، خاصة أن متحف اللوفر يضم أهم وأثمن المقتنيات التاريخية والفنية في العالم، متسائلًا: *«كيف يمكن لمتحف بهذا الحجم أن يتعرض لسرقة بهذه الجرأة دون أي إنذار أو تدخل فوري من من الشرطة الفرنسية؟».
واختتم موسى حديثه مؤكدًا أن الواقعة تطرح تساؤلات جدية حول منظومة الأمن في المتاحف العالمية، وأن ما جرى في باريس يجب أن يكون جرس إنذار للدول كافة من أجل حماية تراثها الإنساني من عصابات السرقة المنظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد متحف اللوفر فرنسا تأمين المتاحف متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
سرقة 600 قطعة أثرية ثمينة من متحف بريطاني
#سواليف
أعلنت #الشرطة_البريطانية، أنها تواصل التحقيق في #عملية #سطو #استهدفت مخزناً تابعاً #لمتحف_بريستول، أسفرت عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية عالية القيمة من مجموعة الإمبراطورية البريطانية والكومنولث.
وقالت الشرطة، أنها تسعى للتعرّف على أربعة رجال نشرت صورهم عبر كاميرات المراقبة، بعد اقتحام المخزن فجر 25 أيلول الماضي.
ووفقاً لصحيفة الغارديان، شملت القطع المسروقة معروضات عسكرية، مثل الميداليات والشارات، ومجوهرات تضم عقوداً وأساور وخواتم، إلى جانب قطع فنية زخرفية تتضمن عاجاً منحوتاً وتماثيل برونزية وأواني فضية، إضافة إلى عينات من الجيولوجيا وقطع تاريخية من الحياة الطبيعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن متحف “رويال ألبرت ميموريال” في إكستر، تعرض لسرقة مماثلة في أيلول الماضي، حيث استولى شخصان على 17 ساعة أثرية تعود للقرنين الـ18 والـ19 وبندقية قديمة كانت تُستخدم لحماية عربات البريد بعد اقتحام المتحف ليلاً.