لديه 6 أصابع.. رجل يثير جدلا من على متن طائرة بهذا الفيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أثار مقطع فيديو لراكب أجنبي على متن طائرة لم يتضح مكان إقلاعها أو هبوطها جدلا بين الآلاف الأشخاص مما شاهدوه.
تعرض الراكب الذي خلع حذائه على متن الطائرة للكثير من الانتقادات، وفق ما ذكرته صحيفة “الديلي ستار” اليوم الجمعة.
تعليقات متعددة
بين من ينتقد مباهاة الراكب بوجود 6 أصابع له ومن ينتقد تسببه في حالة من الاشمئزاز لباقي الراكب نظرا لخلع حذائه على متن الطائرة، تعددت الآراء حول مقطع الفيديو.
وكانت من بين التعليقات على مقطع الفيديو الذي أثار جدلا: “هذا تصرف مجنون!”، “كيف تجرأ على مثل هذا التصرف الوقح"، “أين مضيفات الطائرة؟!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة اقلاع هبوط مقطع فيديو راكب أجنبي متن الطائرة على متن طائرة
إقرأ أيضاً:
جدل أمريكي بعد قبول ترامب هدية قطر.. كيف تعامل الرؤساء قبله مع الهدايا؟
سلط تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية الضوء على الطريقة التي تعامل بها رؤساء أمريكيون سابقون مع عروض الهدايا المقدمة من قادة أجانب، مقارنة بما أبداه الرئيس دونالد ترامب من رغبة في قبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار من قطر.
وأشار التحليل إلى أنه في عام 1839، أهدى سلطان المغرب أسدين حيين للرئيس الأمريكي مارتن فان بورين عبر القنصلية الأمريكية في طنجة، كما أرسل سلطان عُمان عام 1840 خيولا ولآلئ وهدايا ثمينة عبر سفن.
لكن فان بورين اعتبر أن قبول تلك الهدايا قد يتعارض مع الدستور، وكتب للكونغرس قائلا: "أرى من واجبي أن أعرض الأمر على الكونغرس لاتخاذ القرار المناسب بشأنه". وبحسب التقرير، فقد أُرسلت الأسود إلى حديقة حيوانات حينها، وبِيعت الخيول لاحقا بعدما جاء رد الكونغرس بأن تلك الهدايا غير مقبولة.
وشدد التقرير على أن هذا السلوك التاريخي يظهر احتراما واضحا لمبدأ الفصل بين المصالح الشخصية والوظيفة العامة، في مقابل ما اعتبره التحليل توجها مختلفا لدى ترامب، الذي قال "قد أكون شخصًا غبيًا وأقول: ’لا، لا نريد طائرة مجانية، نحن نمنح أشياء مجانية. سنأخذ واحدة أيضا".
وتسببت رغبة ترامب في قبول طائرة فاخرة من طراز “بوينغ 747” من قطر بجدل واسع، إذ أشار التقرير إلى أن قبول هدية من حكومة أجنبية دون موافقة الكونغرس يُعد انتهاكا محتملا لما يُعرف بـ"بند المكافآت" في الدستور الأمريكي.
وينص البند، وفقا للتقرير، على أنه "لا يجوز لأي شخص يشغل منصبا أن يقبل أي هدية أو مكافأة من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية، دون موافقة الكونغرس".
وأكد ترامب أنه يفكر في إمكانية تمرير الطائرة عبر وزارة الدفاع لتفادي الإشكالات، قائلا: "إذا استطعنا الحصول على طائرة 747 كمساهمة لوزارة دفاعنا لاستخدامها خلال عامين ريثما يتم بناء الطائرات الأخرى، فأعتقد أن هذه كانت لفتة طيبة للغاية".
وفي السياق، قالت أستاذة القانون في جامعة جورج واشنطن جيسيكا تيليبمان لشبكة "سي إن إن"، إن "التداخل بين مصالح ترامب المالية الشخصية ورئاسته خلق مشاكل واضحة".
وأضافت "هناك سبب يدفع الرؤساء السابقين إما إلى التخلي عن تلك المصالح أو وضعها في صندوق ائتماني أعمى".
وشددت تيليبمان على أن المسألة تتجاوز القانون، موضحة أنه "كلما تفاعل ترامب مع قطر خلال رئاسته، ستكون هذه الهدية جزءا من النقاش العام".
كما أثار الخبير الأمني غاريت جراف، مؤلف كتاب “سيناريو يوم القيامة”، مخاوف كبيرة من أن جهاز الخدمة السرية قد لا يثق بطائرة استخدمتها حكومة أجنبية.
وقال: "حتى البدء في تخفيف هذا الخطر… سيتطلب تفكيك الطائرة إلى ما يعادل مسامير، ولكن حتى في هذه الحالة، لن أضع رئيسا أمريكيا على متن تلك الطائرة".
ولم يخلُ الأمر من انتقادات داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث قال رئيس مجلس النواب السابق، الجمهوري كيفن مكارثي: "أعتقد أن أمريكا قادرة على تحمل تكلفة طائرتها الخاصة".
أما النائب الديمقراطي دان غولدمان، فقال لشبكة "سي إن إن"، إن "هذا ليس سوى أحدث انعكاس لرئاسة فاسدة ووقحة تستغل منصب الرئاسة لتحقيق مكاسب شخصية"، حسب تعبيره.