الحكم يرفض احتساب ركلة جزاء للمغرب أمام الأرجنتين
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
رفض الحكم الإيطالي لنهائي كأس العالم للشباب، احتساب ركلة جزاء لصالح المغرب أمام الأرجنتين، بعد التحام من حارس راقصي التانجو مع ياسر زابيري مهاجم أسود الأطلس.
وطلب الجهاز الفني لمنتخب المغرب مشاهدة اللعبة عبر تقنية الفيديو، ليقرر الحكم احتساب خطأ من خارج منطقة الجزاء، والاكتفاء بإنذار حارس الأرجنتين.
الذكاء الاصطناعي يحسم التوقعات قبل نهائي مونديال الشباب بين المغرب والأرجنتين
دخل الذكاء الاصطناعي على خط التنبؤ بنتيجة النهائي المنتظر، مستندًا إلى بيانات رقمية دقيقة وتحليلات أداء متعمقة للفريقين.
وفقًا لتقرير تحليلي صادر عن منصة متخصصة في الإحصاء الرياضي تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، فقد رجّحت النتائج فوز منتخب الأرجنتين بنسبة تتراوح بين 50 و55 بالمئة، مقابل 25 بالمئة فقط لاحتمال فوز المغرب، بينما بلغت نسبة احتمال التعادل في الوقت الأصلي 20 بالمئة، ما يعني أن اللقاء قد يمتد إلى شوطين إضافيين وربما ركلات ترجيح لحسم هوية بطل العالم للشباب.
وخلص التحليل إلى أن النتيجة الأقرب وفق المعطيات الرقمية هي فوز الأرجنتين بنتيجة 2-1، مع ترجيح تسجيل الفريقين للأهداف في شوطي اللقاء، في مواجهة قد تكون من أكثر النهائيات ندية في تاريخ البطولة.
وأوضح النموذج التحليلي أن المنتخب الأرجنتيني يدخل اللقاء مدعومًا بخبرته الكبيرة في البطولات العالمية، وانسجام خطوطه الثلاثة بفضل تدرج لاعبيه في فئات عمرية مختلفة من منتخب التانغو. كما يمتاز الأرجنتينيون بقدرتهم على الحسم في اللحظات الحرجة، وهو ما ظهر بوضوح في مشوارهم بالبطولة الحالية حيث حققوا الانتصار في جميع مبارياتهم خلال الوقت الأصلي.
وفي المقابل، أشار التحليل إلى أن المنتخب المغربي يمتلك نقطة قوة مختلفة تتمثل في الحماس، والانضباط التكتيكي العالي، إضافة إلى الصلابة الدفاعية التي جعلته يتفوّق على منتخبات كبرى مثل البرازيل وإسبانيا في طريقه إلى النهائي.
كما أظهر اللاعبون الشباب قدرات بدنية وفنية واعدة تعكس جيلًا جديدًا من المواهب المغربية القادرة على صنع الفارق مستقبلاً.
ويسعى منتخب الأرجنتين الشاب، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (6 بطولات)، لتحقيق إنجاز جديد يتمثل في الفوز بجميع مبارياته خلال الوقت الأصلي للمرة الأولى منذ الجيل الذهبي للتانغو عام 2001.
وإذا نجح الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه، فسيصبح ثاني منتخب فقط بعد أوروجواي عام 2023، يتوّج باللقب دون أن تهتز شباكه في الأدوار الإقصائية، منذ توسيع البطولة إلى 24 فريقًا في نسخة 1997.
أما المنتخب المغربي، فيدخل اللقاء التاريخي بأمل كتابة فصل جديد في سجلات كرة القدم الإفريقية والعربية، حيث يطمح إلى أن يكون أول منتخب عربي وثاني منتخب إفريقي يرفع كأس مونديال الشباب، بعد الإنجاز التاريخي لمنتخب غانا الذي توّج باللقب عام 2009 في القاهرة على حساب البرازيل بركلات الترجيح.
وبينما تميل الأرقام إلى الأرجنتين، يبقى الميدان هو الحكم الفعلي، خاصة مع الروح القتالية التي عُرف بها “أشبال الأطلس” في البطولة.
ومهما كانت نتيجة النهائي، فإن المنتخب المغربي خرج من هذه النسخة بمكاسب كبرى، أبرزها ترسيخ مكانته كقوة صاعدة في كرة القدم العالمية، وتجديد الثقة في مشروع تطوير المواهب الذي بات يثمر جيلاً واعدًا من اللاعبين القادرين على رفع اسم المغرب في أكبر المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كأس العالم للشباب المغرب الأرجنتين أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
السكتيوي بعد التأهل: منتخب المغرب يتطور.. وكل من وصل للمربع الذهبي قوي
تأهل منتخب المغرب إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب 2025 بعد فوزه المستحق على منتخب سوريا في المواجهة التي جمعتهما مساء اليوم على ملعب خليفة الدولي، ضمن منافسات الدور ربع النهائي.
وعقب المباراة، أكد المدير الفني لمنتخب المغرب طارق السكتيوي أن اللقاء كان صعبًا أمام منتخب سوريا الذي وصفه بـ"الخصم القوي والمنضبط تكتيكيًا"، مشيرًا إلى أن أداء السوريين في المباريات السابقة كان دليلًا واضحًا على قوة الفريق.
وقال السكتيوي في تصريحاته:"المباراة لم تكن سهلة، المنتخب السوري قوي ومنظم، لكن الفوز جاء من خلال التحكم في الكرة والصبر وعدم التسرع. المنتخب يتحسن ويتطور مع توالي المباريات، وأشكر اللاعبين على القتال والانضباط رغم الإرهاق البدني الذي عانى منه معظمهم."
وعن هوية المنتخب الذي يفضّل مواجهته في نصف النهائي بين الجزائر أو الإمارات، أجاب السكتيوي:"من سيكون الأفضل في المباراة هو من يستحق التأهل.. في هذا الدور جميع المنتخبات قوية."
وتصدر منتخب المغرب بقيادة السكتيوي المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، جمعها من فوزين على السعودية وجزر القمر وتعادل أمام سلطنة عمان.
في المقابل، تأهل منتخب سوريا بقيادة هدّافه عمر خريبين من المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، محققًا فوزًا وتعادلين، وامتاز دفاعه بالقوة حيث لم يستقبل سوى هدف واحد في الدور الأول.
وبهذا الفوز، يواصل المنتخب المغربي مشواره بثبات نحو المربع الذهبي، بعدما كان قد ودّع النسخة الماضية من البطولة في الدور ربع النهائي عقب خسارته أمام الجزائر بركلات الترجيح (5-3) بعد التعادل 2-2.