خالد الغندور: معسكر منتخب مصر في الإمارات ينطلق 10 نوفمبر.. والمحترفون ينضمون مباشرة قبل البطولة الودية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
كشف الإعلامي خالد الغندور، عن تفاصيل جديدة بشأن استعدادات منتخب مصر الأول لكرة القدم لمعسكره المقبل المقرر إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر نوفمبر المقبل، ضمن خطة الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن للاستعداد للاستحقاقات الدولية القادمة.
وخلال حديثه في برنامجه “ستاد المحور”، أوضح الغندور أن الجهاز الفني استقر على يوم 10 نوفمبر المقبل موعدًا رسميًا لانطلاق المعسكر الذي سيمتد حتى 18 من الشهر نفسه، حيث يخوض الفراعنة خلاله بطولة ودية دولية بمشاركة عدد من المنتخبات العربية والآسيوية، في إطار التحضير لمباريات تصفيات كأس العالم 2026 المقرر استئنافها في مارس القادم.
حسام حسن يختار الإمارات لتهيئة مثالية للفريق
وأشار الغندور إلى أن اختيار الإمارات جاء بناءً على رؤية الجهاز الفني، الذي رأى أنها المكان الأنسب من حيث الطقس والبنية التحتية والتنظيم، فضلًا عن كونها دولة اعتادت استضافة معسكرات المنتخبات الكبرى والأندية الأوروبية، بما يضمن مستوى متميزًا من التحضير الفني والبدني.
وأضاف:“الجهاز الفني بقيادة حسام حسن وضع خطة واضحة لإعداد المنتخب، واختار الإمارات لأنها توفر كل المقومات المطلوبة من ملاعب تدريب، وفنادق إقامة، ومستوى احترافي عالٍ في التنظيم، بالإضافة إلى قربها الجغرافي من مصر مما يسهل عملية السفر والعودة”.
وأكد الغندور أن هذا المعسكر سيكون محطة مهمة في بناء شخصية جديدة للمنتخب المصري، بعد التأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني يسعى لاختبار عدد من الوجوه الجديدة إلى جانب العناصر الأساسية من أجل توسيع قاعدة الاختيارات قبل المرحلة المقبلة.
انضمام المحترفين مباشرة إلى المعسكر
وفيما يتعلق بملف المحترفين، أوضح الغندور أن الجهاز الفني اتفق على انضمام اللاعبين المحترفين مباشرة إلى الإمارات دون العودة إلى القاهرة، لتجنب الإرهاق وضيق الوقت.
وقال مقدم “ستاد المحور”:“تم الاتفاق على أن يسافر المحترفون إلى الإمارات مباشرة للالتحاق بالمعسكر، خصوصًا أن معظمهم سيكون منشغلًا بمباريات أنديتهم الأوروبية قبل انطلاق فترة التوقف الدولي”.
ومن المتوقع أن يشهد المعسكر مشاركة أبرز نجوم مصر في الدوريات الأوروبية، وعلى رأسهم محمد صلاح (ليفربول الإنجليزي)، ومصطفى محمد (نانت الفرنسي)، وعمر مرموش (آينتراخت فرانكفورت الألماني)، وأحمد حجازي (اتحاد جدة السعودي)، إضافة إلى عدد من اللاعبين المحترفين في الدوريات الخليجية مثل طارق حامد ومحمد شريف.
تداخل المعسكر مع كأس السوبر المصري
ولفت الغندور إلى أن معسكر الفراعنة في الإمارات سيتزامن مع إقامة كأس السوبر المصري هناك أيضًا، وهي بطولة ستجمع بين الأهلي والزمالك وبيراميدز وسيراميكا كليوباترا.
وأوضح أن هذا التزامن جاء بتنسيق بين اتحاد الكرة المصري ولجنة المسابقات، بحيث يتم السماح للاعبين بالمشاركة في مباريات أنديتهم بالسوبر، ثم الانضمام مباشرة إلى معسكر المنتخب بعد انتهاء البطولة.
وقال الغندور:“لاعبي الأهلي والزمالك وبيراميدز وسيراميكا سيكونون متواجدين بالفعل في الإمارات للمشاركة في السوبر، وبالتالي سيلتحقون بالمعسكر فور انتهاء البطولة مباشرة دون الحاجة للسفر مجددًا، وهو أمر سيساعد في الحفاظ على تركيزهم ولياقتهم”.
وأضاف أن هذا التنسيق يعكس حالة الانسجام بين اتحاد الكرة والأندية والجهاز الفني للمنتخب، مؤكدًا أن هذه المرونة ستساهم في إنجاح فترة الإعداد دون حدوث تضارب في المواعيد.
أهداف فنية واضحة لمعسكر نوفمبر
كشف الغندور أن الجهاز الفني بقيادة حسام حسن يهدف من هذا المعسكر إلى تحقيق عدة أهداف فنية مهمة، أبرزها:
وأشار إلى أن حسام حسن ومعاونيه يرغبون في تكوين نواة صلبة للمنتخب تكون قادرة على المنافسة في كأس الأمم الأفريقية المقبلة والمونديال القادم، مؤكدًا أن الأداء الجماعي والتجانس الفني سيكونان محور العمل خلال المرحلة القادمة.
الغندور يشيد بخطة اتحاد الكرة
وأشاد خالد الغندور بالخطوات التي اتخذها اتحاد الكرة المصري لدعم المنتخب، سواء من حيث تنظيم جدول المباريات المحلية أو توفير كل ما يحتاجه الجهاز الفني لإعداد الفراعنة بالشكل الأمثل.
وقال:“اتحاد الكرة يسعى لتوفير كل السبل لنجاح المنتخب، وهناك دعم واضح من الدولة والجماهير، والجميع متفق على هدف واحد وهو رؤية منتخب مصر في أفضل حالاته خلال الفترة المقبلة”.
وأكد أن المرحلة الحالية تحتاج إلى تضافر الجهود بين جميع الأطراف، مشددًا على أن المنتخب يمثل “واجهة مصر الكروية”، وأن أي نجاح له يعكس قوة الدوري المحلي واحترافية الأندية المصرية.
ختام: معسكر الإمارات خطوة نحو المستقبل
واختتم الغندور حديثه قائلاً إن معسكر الإمارات سيكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة للفراعنة نحو مرحلة أكثر استقرارًا واحترافية، لاسيما أن الجهاز الفني بقيادة حسام حسن أظهر جدية كبيرة في العمل ورغبة قوية في إعادة المنتخب إلى منصات التتويج.
وقال:“هذا المعسكر ليس مجرد فترة إعداد، بل هو اختبار لقدرة المنتخب على الاستمرار في التطور. حسام حسن لديه طموح كبير، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. الجماهير تنتظر منهم الكثير، وأعتقد أن هذه المرحلة ستشكل بداية جديدة لمنتخب مصر.”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الفنی بقیادة أن الجهاز الفنی اتحاد الکرة الغندور أن حسام حسن إلى أن
إقرأ أيضاً:
سوروب يتمسك بجهازه الفني.. والأهلي يحسم مصير انضمام أمير عبد الحميد خلال ساعات
كشف الإعلامي خالد الغندور عن تفاصيل جديدة تتعلق بالوضع الفني داخل النادي الأهلي المصري، حيث من المقرر أن تُعقد جلسة حاسمة غدًا بين إدارة الكرة والجهاز الفني بقيادة المدرب الدنماركي ييس توروب، من أجل تحديد الموقف النهائي من انضمام أمير عبد الحميد إلى الطاقم الفني كمدرب حراس جديد أو مساعد لمدرب الحراس الحالي.
جاء ذلك خلال تصريحات الغندور عبر برنامجه “ستاد المحور”، الذي نقل خلالها معلومات حصرية من داخل القلعة الحمراء حول رؤية توروب لمستقبل جهازه الفني بعد مرور أسابيع قليلة على توليه المهمة رسميًا خلفًا للمدرب السابق.
اجتماع حاسم بين وليد صلاح الدين والجهاز الفني
وأوضح الغندور أن وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، سيعقد غدًا اجتماعًا مهمًا مع المدير الفني ييس توروب، وبحضور كاي ستيفانسن، مدرب الحراس الدنماركي، من أجل مناقشة تفاصيل الملف الفني والقرار المنتظر بشأن انضمام أمير عبد الحميد.
وقال الغندور:“مصدر داخل الأهلي أكد لي أن الاجتماع سيكون غدًا في مقر النادي بمدينة نصر، وسيحسم خلاله وليد صلاح الدين بالتنسيق مع الجهاز الفني مسألة تعيين أمير عبد الحميد رسميًا، سواء كمدرب مساعد لحراس المرمى أو ضمن الجهاز الفني المحلي”.
وأضاف:“المصدر أوضح أيضًا أن القرار النهائي سيكون بالتشاور الكامل بين المدير الفني ومدرب الحراس، خاصة أن ييس توروب يتمسك بالعمل وفق فلسفة فنية محددة، ولا يرغب في إدخال تغييرات على جهازه الفني إلا عند الضرورة القصوى”.
توروب يتمسك بجهازه المعاون ويرفض التغيير
وأكد الغندور أن المدير الفني ييس توروب أبدى تمسكًا واضحًا بجهازه المعاون الذي جاء معه منذ بداية الموسم، رافضًا في الوقت الراهن إضافة أي عناصر جديدة إلى الطاقم الفني، خصوصًا في ظل رغبته في الحفاظ على حالة الانسجام الفني والإداري داخل الفريق.
وقال الغندور نقلًا عن المصدر داخل الأهلي:“توروب تم إبلاغه بفكرة ضم أمير عبد الحميد خلال رحلة الفريق الأخيرة، لكنه رفض اتخاذ أي قرار متسرع، وأكد أن جهازه الفني يعمل بانسجام كامل، ولا يرى حاجة حالية لإضافة عناصر جديدة يمكن أن تغيّر ديناميكية العمل”.
وأشار إلى أن المدرب الدنماركي يرى أن أي تعديل في تركيبة الجهاز الفني يجب أن يكون مدروسًا ويصب في مصلحة الفريق، مؤكدًا احترامه الكامل لتاريخ أمير عبد الحميد، لكنه يفضل منح القرار النهائي لمدرب الحراس كاي ستيفانسن.
كاي ستيفانسن صاحب الكلمة الأخيرة
أوضح الغندور أن توروب فوّض مدرب الحراس كاي ستيفانسن لتحديد ما إذا كان بحاجة فعلًا إلى مساعد محلي في الجهاز، أو إذا كان يرغب في الاستمرار بالعمل بنفس الطاقم الحالي.
وقال الغندور:“توروب شدد على أن ملف حراسة المرمى بالكامل هو من اختصاص كاي ستيفانسن، وأنه وحده من يملك التقييم الفني بشأن إضافة أمير عبد الحميد من عدمها. المدير الفني أكد أنه لا يريد أن يتدخل في التفاصيل الفنية الدقيقة الخاصة بتدريب الحراس، احترامًا لاختصاصات مساعديه”.
وأضاف أن ستيفانسن يتمتع بثقة كبيرة من توروب وإدارة الأهلي، نظرًا لخبراته الواسعة في تدريب حراس المرمى بالدوري الدنماركي وبعض الأندية الأوروبية، فضلًا عن إشادته بأداء حراس الأهلي الثلاثة خلال الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم محمد الشناوي ومصطفى شوبير وعلي لطفي.
الراتب الشهري خارج مخصصات الجهاز الأجنبي
وكشف الغندور أن هناك تفصيلًا ماليًا مهمًا قد يؤثر على القرار النهائي، حيث أكد المصدر أن توروب أبلغ الإدارة بأنه في حال تمت الموافقة على انضمام أمير عبد الحميد، فإن ذلك سيكون خارج الراتب الشهري المخصص للجهاز الفني الأجنبي.
وأوضح الغندور:“المدرب الدنماركي شدد خلال مناقشاته مع وليد صلاح الدين على أن الجهاز الفني الأجنبي له مخصصات مالية محددة في العقد، ولا يمكن تحميله أي زيادات في الرواتب أو الإضافات الفنية الجديدة. لذلك فإن الأهلي، في حال وافق على ضم أمير عبد الحميد، سيتكفل براتبه من ميزانية الجهاز المحلي”.
وأشار الغندور إلى أن هذه النقطة ستكون محور نقاش رئيسي خلال الاجتماع المرتقب، خاصة في ظل السياسة المالية الصارمة التي يتبعها النادي الأهلي في التعاقدات الأخيرة.
خلفيات فكرة ضم أمير عبد الحميد
ويُذكر أن فكرة انضمام أمير عبد الحميد إلى الجهاز الفني للأهلي كانت قد طُرحت في الأسابيع الماضية بعد تلقيه إشادات من مسؤولين داخل القلعة الحمراء بفضل خبراته الكبيرة، سواء كلاعب سابق في النادي أو كمدرب حراس بعد اعتزاله.
ويرى بعض أعضاء لجنة الكرة أن وجوده قد يساهم في تدعيم التواصل بين اللاعبين والجهاز الفني الأجنبي، نظرًا لإلمامه بالبيئة المحلية والعادات داخل الكرة المصرية، وهو ما قد يُسهم في تسهيل مهام الجهاز الدنماركي خلال الفترة المقبلة.
لكن في المقابل، يتمسك توروب وفريقه بفلسفة قائمة على الانسجام الكامل بين عناصر الجهاز، ويرى أن إدخال عضو جديد قبل اكتمال فترة التقييم قد يؤثر على توازن منظومة العمل.
توروب يسعى للاستقرار الفني
وأشار الغندور إلى أن تمسك توروب بجهازه الحالي يأتي في إطار سعيه لتثبيت منظومة العمل داخل الفريق بعد بداية موسم مضغوطة شهدت مباريات متتالية في الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا، مؤكدًا أن المدرب يريد تجنب أي تغييرات فنية قد تربك سير التحضيرات.
وقال الغندور:“توروب يركز حاليًا على تطوير الأداء الهجومي وتنويع طرق اللعب، وقد طلب من الإدارة منحه مزيدًا من الوقت قبل إجراء أي تعديلات فنية أو إدارية داخل الجهاز”.
وأكد أن المدرب الدنماركي أثبت خلال الأسابيع الأولى من توليه المهمة أنه يتعامل بعقلية احترافية، حيث يحرص على دراسة كل قرار بدقة قبل اتخاذه، في إشارة إلى أن رفضه السريع لأي إضافات ليس عنادًا، بل رغبة في الحفاظ على التوازن الفني والإداري.
ختام: الأهلي أمام قرار حاسم
واختتم الغندور حديثه قائلاً:“غدًا سيكون يومًا مهمًا في النادي الأهلي، إذ سيُحسم مصير انضمام أمير عبد الحميد بشكل رسمي بعد الجلسة التي ستجمع وليد صلاح الدين مع توروب وستيفانسن. وفي كل الأحوال، يسعى الأهلي إلى الحفاظ على الاستقرار الفني الذي يراه ضروريًا في هذه المرحلة الحساسة من الموسم”.
وأضاف:“مهما كان القرار، سواء بالموافقة أو الرفض، فإن ما يميز الأهلي في هذه الفترة هو وضوح الرؤية الإدارية واحترام اختصاصات الجهاز الفني. ويبدو أن توروب يسير بخطى ثابتة نحو بناء فريق مستقر فنيًا، مع تركيز كامل على الجانب الانضباطي والمهاري داخل الملعب”.