برّاك يحذر: إسرائيل قد تتحرك منفردة إذا لم ينزع لبنان سلاح حزب الله
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
حذّر المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك من أن إسرائيل قد تتحرك عسكريا من جانب واحد إذا استمرت الحكومة اللبنانية في التردد بتنفيذ قرارها القاضي بحصر السلاح بيد الدولة.
واعتبر برّاك أن نزع سلاح حزب الله لا يشكّل مطلبا أمنيا إسرائيليا فحسب، بل يمثل -وفق تعبيره- "فرصة للبنان للتجديد".
وبحسب تصريحاته، فإن الشركاء الإقليميين مستعدون للاستثمار شريطة استعادة لبنان احتكاره للقوة الشرعية بقيادة قواته المسلحة.
وفي الخامس من أغسطس/آب الماضي، قررت الحكومة اللبنانية حصر السلاح -بما فيه سلاح حزب الله- بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة لإتمام ذلك خلال شهر وتنفيذها قبل نهاية عام 2025، إلا أن القرار لاقى اعتراضا من "حزب الله" و"حركة أمل".
كما أكد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه إلا في حال انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية وإيقاف عدوانها على البلاد والإفراج عن الأسرى وبدء إعادة الإعمار.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4500 مرة، وهذا أسفر عما لا يقل عن 276 قتيلا و613 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحدٍ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يحرر عراقيين اختطفهم عصابة سورية
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، أنه تمكن من تحرير عراقيين اثنين، اختطفا من عصابة عند الحدود اللبنانية السورية.
وأوضح الجيش اللبناني، في بيان، أنه "نتيجة سلسلة عمليات رصد ودهم ومتابعة أمنية بهدف تحرير العراقيين المخطوفين (ع.ج.) و(ا.ش.)؛ تمكنت مديرية المخابرات من تحريرهما في منطقة مشاريع القاع عند الحدود اللبنانية السورية".
وقال الجيش اللبناني، إن المخطوفين استدرجا بتاريخ 1-9-2025 من مطار رفيق الحريري الدولي، ونقلا إلى الأراضي السورية، فيما طالب الخاطفون بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهما، وقد أوقفت المديرية، السوريين (ا.ح) و(م.خ)؛ لتورطهما في عملية الخطف.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر المبعوث الأمريكي إلى سوريا “توم براك” من نشوب مواجهة كبرى بين حزب الله وإسرائيل؛ حال استمر الوضع الحالي، ولم تفرض الدولة اللبنانية سيطرتها ونزعت سلاح الحزب المتمركز في جنوب لبنان.
وأضاف باراك أن "سيطرة الميليشيا تقوض سيادة لبنان، وتمنع الاستثمار، وتضعف ثقة الجمهور، وتمثل راية حمراء دائمة لإسرائيل".
واستدرك "لكن حوافز التحرك الآن تفوق تكاليف التقاعس: فالشركاء الإقليميون مستعدون للاستثمار، شريطة أن يستعيد لبنان احتكاره للقوة الشرعية تحت قيادة القوات المسلحة اللبنانية وحدها".
ومضى باراك قائلا، إنه "إذا استمرت بيروت في التردد (في نزع سلاح حزب الله)؛ فقد تتصرف إسرائيل من جانب واحد، وستكون العواقب وخيمة".