وزير الخارجية الأسبق يوجه رسائل هامة للسلطة الفلسطينية وحماس
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
وجه السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، رسائل هامة للعالم العربي وللسلطة الفلسطينية وحركة حماس، قائلاً: “بالنسبة للعالم العربي علينا أن نتعلم من تاريخنا ونتباهى به لكن مع ضرورة التخطيط للمستقبل”.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”: “أقول للسلطة الفلسطينية انشطوا واجمعوا الفلسطينيين تحت موقف واحد ورسالتي إلى حماس ضعوا مصلحة فلسطين أولويةً فوق التوجه الأيديولوجي”.
وعن الدور المصري، قال وزير الخارجية الأسبق، : “سعيد بتطور المواقف السياسية المصرية وفيه نشاط أكثر وهناك فكر وبناء لكن أمامنا مشروع طويل”.
وعن قلقه من مشروع سد النهضة، قال: بالطبع قلق وعندما كنت وزير خارجية كان ثلاثة ملفات رئيسية تشغلني أولهم حماية الثورة ثم المياه والقضية الفلسطينية وموضوع المياه خطر ليس فقط لارتباطه بسد النهضة لكن في كل منطقة الشرق الاوسط تعاني من جفاف مائي شديد وندرة مائية كبيرة، منوها أن أمان المنطقة مرتبط بتفاعل إيران مع دول المنطقة، وخاصة دول الجوار.
وعن ترشيحه وتردد اسمه كمرشح محتمل لمصر لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، علق قائلًا:"هناك أربع خطوات تجري حاليًا لاختيار الأمين العام للجامعة العربية دون الحديث عن الأسماء. تبدأ بترشيح داخلي، ثم التشاور مع الدول الأخرى، ثم توصية من مجلس وزراء الجامعة العربية في مارس القادم، وأخيرًا التوصية في القمة. وهذه الخطوات جارية حاليًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية السلطة الفلسطينية حماس فلسطين بوابة الوفد وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.