كاراغر يشن هجوما حادا على صلاح: يجب ألا يبدأ أساسيا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال جيمي كاراغر مدافع ليفربول السابق إن مستوى محمد صلاح هداف الفريق تراجع إلى حد أنه لا ينبغي اعتباره لاعبا أساسيا دائما بعيدا عن ملعب "أنفيلد".
وجاءت تعليقات كاراغر بعد تعرض حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للهزيمة الرابعة على التوالي، الأحد، أمام مانشستر يونايتد.
المهاجم المصري (33 عاما)، الذي وقع على تمديد عقده لمدة عامين في أبريل الماضي، ظهر بمردود أقل بكثير من مستواه الموسم الماضي، ولم يسجل أي هدف باستثناء ركلات الجزاء في 7 مباريات.
وأهدر صلاح فرصة ذهبية للتسجيل أمام مانشستر يونايتد في "أنفيلد"، وقال كاراجر إنه لا ينبغي أن يكون أحد الأسماء الأولى في قائمة الفريق.
وقال كاراغر لشبكة "سكاي سبورتس": "سيخوض ليفربول مباراتين خارج أرضه، في دوري أبطال أوروبا ضد فرانكفورت ثم سيتوجه إلى برنتفورد. لا أعتقد أن صلاح يجب أن يبدأ هاتين المباراتين".
وأضاف: "يجب أن يبدأ دائما في أنفيلد لأن ليفربول سيكون متفوقا حول حافة منطقة الجزاء وفي أغلب الأحيان يسجل في تلك المواقف، لكنني أعتقد أنه في المباريات خارج أرضنا ومع مساعدة الظهير، لا أعتقد أن صلاح يجب أن يبدأ كل مباراة الآن خاصة خارج أرضنا في ظل المستوى الذي يقدمه".
ودخل ليفربول مباراة الأحد بعد خسارته في الدوري أمام كريستال بالاس وتشلسي، والهزيمة في دوري أبطال أوروبا أمام غلطة سراي.
ويأتي هذا الأداء الضعيف لليفربول رغم إنفاق 446 مليون جنيه إسترليني (600 مليون دولار) في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وقال كاراعر إن المدير الفني أرنه سلوت يجب أن يبني الفريق حول ألكسندر إيساك وفلوريان فيرتز، اللذين انضما مؤخرا إلى "أنفيلد".
وأضاف المدافع الإنجليزي السابق: "يجب أن يكونا إيساك وفيرتز لأنهما أنفقا الأموال عليهما ونظرا لصغر سنهما مقارنة بصلاح".
ويحتل ليفربول المركز الرابع في الدوري برصيد 15 نقطة من 8 مباريات، بفارق 4 نقاط خلف أرسنال المتصدر.
وقاد صلاح منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 2026 الأسبوع الماضي، بعدما سجل هدفين في الفوز على جيبوتي 3-صفر، لكنه غاب عن المباراة الأخيرة من التصفيات الإفريقية أمام غينيا بيساو في القاهرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاراغر مانشستر يونايتد دوري أبطال أوروبا ليفربول ألكسندر إيساك أرسنال الدوري الإنجليزي محمد صلاح ليفربول جيمي كاراغر مانشستر يونايتد كاراغر مانشستر يونايتد دوري أبطال أوروبا ليفربول ألكسندر إيساك أرسنال دوري إنجليزي یجب أن
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو مرتقب يجمع ليفربول ومانشستر يونايتد
البلاد (جدة)
يسعى ليفربول حامل اللقب جاهداً؛ لاستعادة بريقه والعودة إلى سكة الانتصارات من بوابة ملعبه “أنفيلد” عندما يستضيف غريمه اللدود مانشستر يونايتد مساء اليوم الأحد، في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأمل فريق”الشياطين الحمر” بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم في انتزاع فوز نادر خارج الديار، لكن مهمتهم ستكون صعبة أمام النجم المصري محمد صلاح ورفاقه.
يدخل فريق الـ “ريدز” مواجهته متسلحاً بعدم خسارته سوى مباراة يتيمة من أصل 14 خاضها في الـ “بريميرليغ” أمام يونايتد، رغم المخاوف التي تلاحقه؛ جراء تعرضه أخيراً لثلاث هزائم توالياً في مختلف المسابقات، ما جعله يتخلى عن صدارة الدوري بفارق نقطة لصالح آرسنال (16 مقابل 15).
ليفربول يعوّل على عامل الأرض
حقق ليفربول بداية قوية هذا الموسم؛ حيث فاز في مبارياته الخمس الأولى، وبدا في طريقه لتحقيق لقبه الـ 21 القياسي في الدوري، وفك شراكته مع يونايتد (20 لكل منهما).
أخفى ليفربول المشكلات الكثيرة التي تعصف به هذا الموسم بأهداف في لحظات حاسمة، إلّا أنه مُني بثلاث هزائم متتالية أمام كريستال بالاس 1-2، وغلطة سراي التركي 0-1 في دوري أبطال أوروبا، ثم تشيلسي 1-2.
ورغم تقهقره في الترتيب وسوء النتائج، سخر ليفربول من يونايتد على وسائل التواصل هذا الأسبوع، مذكراً إياه بالهزيمة الساحقة 0-7 التي ألحقها به في مارس 2023، حين سجل الهداف المصري محمد صلاح هدفين وقتها.
كما يفتخر ليفربول بسجله المميز بمواجهة يونايتد، حيث نجح في هز شباكه في 10 من مبارياته الـ 11 الأخيرة في جميع المسابقات.
تبدل الحال هذا الموسم، حيث سيدخل صلاح المباراة بهدف إظهار صورة مشرقة عنه، بعدما تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، بينما يُكافح الوافدان الجديدان الألماني فلوريان فيرتز، والسويدي ألكسندر إيزاك لترك بصمتهما.
كما يعاني دفاع فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت؛ إذ استقبل 9 أهداف في 7 مباريات في الدوري.
من ناحيته، عاد يونايتد الذي لم يحقق أي فوز في”أنفيلد” منذ عام 2016، بتعادلين مُرضيين في آخر زيارتين له.
ورغم أن يونايتد الذي يحتل المركز العاشر برصيد 10 نقاط، لن يخيف كثيراً ليفربول، إلّا أن فريق “الشياطين الحمر” يراهن على أن تتاح له فرص استغلال ثغرات دفاع الفريق المضيف.