أردوغان ينطلق في جولة خليجية تشمل الكويت وقطر وعمان
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للانطلاق الثلاثاء، في جولة خليجية تشمل الكويت وقطر وعمان.
وتهدف جولة أردوغان إلى اتخاذ خطوات جديدة من شانها تعزيز التعاون في مجالات الصناعات الدفاعية والطاقة والاستثمار.
وسيستهل أردوغان جولته بزيارة إلى الكويت، حيث سيلتقي بأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وسيتضمن اللقاء أيضا بحث تطوير العلاقات التجارية بين تركيا وقطر.
وسينتقل أردوغان بعدها إلى قطر، حيث سيلتقي أردوغان بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان. ومن المنتظر أن يتمحور اللقاء حول التطورات في قطاع غزة.
ويجمع تعاون وثيق تركيا وقطر حتى اليوم فيما يتعلق بالتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية وقوة المهام الدولية المخطط تشكيلها داخل قطاع غزة.
وكان أردوغان أجرى زيارة داعمة إلى قطر عقب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وسيختتم أردوغان جولته الخليجية بزيارة إلى عمان، حيث سيجتمع أردوغان بسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد. وسيشهد اللقاء بحث التعاون الاقتصادي بين البلدين بجانب التطورات الإقليمية.
Tags: العلاقات التركية الخليجيةالهجوم الاسرائيلي على الدوحةتميم بن حمد آل ثانرجب طيب أردوغانوقف إطلاق النار في قطاع غزة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الهجوم الاسرائيلي على الدوحة رجب طيب أردوغان وقف إطلاق النار في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغبة أنقرة في الإسهام بفاعلية في جهود إحلال السلام.
وأوضحت أن أردوغان طرح مقترحاً لوقف إطلاق نار محدود في أوكرانيا، يشمل منشآت الطاقة والموانئ، في إطار المساعي لخفض التوتر وتهيئة الظروف للحلول الدبلوماسية.
وفي وقت سابق، حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.