البرهان يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام ٢٠٢٤م
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
اعتمد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للعام ٢٠٢٤ م.
وامتدح سيادته الدور الكبير للمعلمين والمعلمات في استقرار العملية التعليمية بالرغم من التحديات التي تمر بها البلاد، كما أثنى رئيس المجلس السيادي على الأدوار العظيمة التي قامت بها القوات المسلحة والقوات النظامية في تأمين الامتحانات وتيسير وصول الطلاب والطالبات لمراكز الامتحانات.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه وزير التعليم والتربية الوطنية د. التهامي الزين والذي أوضح في تصريح صحفي أنه أطلع رئيس المجلس السيادي على عدد الطلاب الممتحنين وعدد مراكز الامتحانات ونسبة نجاح الطلاب في الأقسام الأكاديمية والفنية والدينية .
مبيناً أن النتيجة اشتملت على دراسة إحصائية لعدد المراكز وعدد الطلاب للأعوام من ٢٠١٩م وحتى العام ٢٠٢٤م. كما أوضحت النتيجة دراسة إحصائية لنسبة النجاح في كل مادة من الأقسام الأكاديمية والفنية والتعليم الديني.
وأعرب وزير التعليم عن شكره وتقديره للمعلمين والمعلمات الذين كانوا خلف هذا النجاح، كما حيا القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والشرطة وقال أنه لولا تضحياتهم لما تم إنجاز هذا العمل الوطني.
وهنأ الوزير الطلاب والطالبات على النجاح الذي حققوه في نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للعام ٢٠٢٤م.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عاجل - ”التعليم“: لا ترقية للمعلمين دون تحقيق نقاط التطوير المهني
أعلنت وزارة التعليم عن المتطلبات والمعايير النهائية لنقاط التطوير المهني اللازمة لترقية شاغلي الوظائف التعليمية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إنهاء ارتباط الترقيات بالأقدمية الزمنية وربطها بشكل مباشر بالكفاءة المهنية والأداء المتميز، بما يخدم آلاف المعلمين والمعلمات في مسارهم الوظيفي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الوزارة أن اجتياز الحد الأدنى من النقاط المحددة أصبح شرطًا رئيسيًا للانتقال بين الرتب التعليمية، بهدف ترسيخ ثقافة التطوير الذاتي المستمر وتحفيز الكوادر التعليمية على الارتقاء بأدائهم، وهو ما ينعكس مباشرة على جودة العملية التعليمية ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء الإنسان.
أخبار متعلقة هل تُعامل الأرملة كفرد مستقل بعيدًا عن الأسرة.. الضمان الاجتماعي يوضحطقس السبت.. تنبيه من أمطار وضباب على أجزاء من 5 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التعليم“: لا ترقية للمعلمين دون تحقيق نقاط التطوير المهنيمتطلبات ترقية المعلمينومن أبرز المتطلبات التي أقرتها الوزارة، ضرورة أن يحقق طالب الترقية ما لا يقل عن 25 نقطة تطوير مهني بشكل سنوي، لضمان استمرارية النمو المهني ومواكبة المستجدات في الميدان.
وأوضحت أن النقاط الإجمالية المطلوبة للترقية تختلف بحسب الرتبة والمؤهل العلمي، حيث تتطلب الترقية من رتبة ”معلم“ إلى ”معلم ممارس“ تحقيق 200 نقطة.
وتتدرج المتطلبات للرتب الأعلى، حيث يشترط للترقية من ”معلم ممارس“ إلى ”معلم متقدم“ تحقيق 200 نقطة لحملة البكالوريوس، و175 نقطة للماجستير، و150 نقطة للدكتوراه. أما للوصول إلى رتبة ”معلم خبير“، فيجب على حامل البكالوريوس تحقيق 175 نقطة، والماجستير 150 نقطة، والدكتوراه 125 نقطة، يتم اكتسابها عبر برامج تدريبية ونشاطات مهنية معتمدة.
وشددت الوزارة على أن هذا التوجه يرسخ مبدأ الاستحقاق الوظيفي القائم على الأداء الفعلي، ويفتح المجال واسعًا أمام المعلمين للمشاركة في مختلف برامج التطوير المهني، من تدريب مباشر وغير مباشر، وورش عمل، وبحوث تطبيقية، ومبادرات تعليمية تسهم في صقل مهاراتهم ومعارفهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التعليم“: لا ترقية للمعلمين دون تحقيق نقاط التطوير المهنيبيئة تعليمية محفزةوأشارت إلى أن الهدف الأسمى هو بناء بيئة تعليمية محفزة، تمكّن الكفاءات الوطنية وتدفعها نحو التميز والإبداع، مما يضمن وجود معلمين أكفاء قادرين على مواكبة التطورات الحديثة في التعليم، وبناء جيل منافس ومبدع يسهم في تحقيق التحول التعليمي المنشود في المملكة.
وأتاحت الوزارة دليل احتساب النقاط وآلياته بشكل كامل عبر موقعها الرسمي لتسهيل اطلاع جميع المعنيين عليه.
وأكدت على أن التطوير المهني يمثل ركيزة أساسية في المسار المهني للمعلم والمعلمة، وأن النظام الجديد يسعى إلى تمكينهم من تطوير قدراتهم ومواكبة التوجهات الحديثة في التعليم والتقويم والتقنية التعليمية، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم ومخرجاته، ويسهم في بناء جيل قادر على المنافسة والإبداع، من خلال معلمين أكفاء يواكبون تطلعات المرحلة ويشكلون أساس التحول التعليمي المنشود في المملكة.