غزة - صفا

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الاثنين إن نحو 22 ألف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل، بينهم ما لا يقل عن 3800 طفل.

وأضافت الجمعية أن 42 ألف شخص في غزة يعانون من إصابات غيّرت مجرى حياتهم، مشيرةً إلى أن دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ما زال محدودًا للغاية، ولم تتمكن من استلام أي منها حتى الآن.

ويعاني القطاع الصحي في غزة من شلل شبه كامل نتيجة الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي، ما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل.

 كما تواجه الطواقم الطبية ضغوطًا هائلة بسبب الأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل أو إجلاء طبي خارج القطاع، في ظل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر بسيناء: مصر تتحمل مسؤولية إدخال المساعدات لغزة وسط صمت العالم



أكد الدكتور خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن فرق الهلال الأحمر ما زالت تواصل عملها الإنساني بلا توقف منذ السابع من أكتوبر الماضي، أي منذ أكثر من 730 يومًا من بدء العدوان على قطاع غزة.

 

 

الاحتلال يعيد ترسيم «الخط الأصفر» فى غزة ويتكوف سيزور مصر وإسرائيل ومن المرجح أن يزور غزة


وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن أكثر من 2000 متطوع من شباب الهلال الأحمر بمحافظة شمال سيناء شاركوا في الجهود الإغاثية، مسجلين ما يزيد عن 700 ألف ساعة عمل متواصلة، في واحدة من أكبر العمليات الإنسانية التي شهدتها المنطقة في تاريخها الحديث.

 


وأشار زايد إلى أن نحو ثلثي المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة مصدرها مصري خالص، فيما يتولى الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مهمة تنظيم وإدخال هذه المساعدات عبر معبر رفح، كآلية وطنية تعمل باحتراف منذ أكتوبر الماضي وحتى اليوم.
وأضاف أنه تم اليوم إرسال القافلة رقم 52 من قوافل “زاد العزة”، والتي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والدوائية والإغاثية إلى داخل القطاع، في إطار جهود مستمرة لدعم صمود المدنيين الفلسطينيين.
وكشف زايد عن زيارة مهمة أجراها منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أمس، حيث عاين بنفسه عملية إدخال المساعدات من معبر رفح، وأشاد بالتنظيم الدقيق الذي يتبعه الهلال الأحمر المصري.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة أبدت إعجابها باستخدام نظام “QR Code” لتتبع المساعدات إلكترونيًا، وهو ما يعكس مستوى التطور التكنولوجي والشفافية في إدارة العمل الإغاثي المصري.
وأوضح رئيس الهلال الأحمر أن العقبات التي تواجه إدخال المساعدات تتعلق بتعنت الجانب الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا على ساعات العمل ويعيد أحيانًا بعض الشحنات بحجة عدم مطابقتها للمواصفات، رغم أنها تلتزم بالمعايير الإنسانية الأممية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
واختتم زايد مؤكداً أن مصر كانت وما زالت الدولة الوحيدة التي تحملت مسؤولية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم التحديات والضغوط، في تجسيد عملي لرسالتها الإنسانية وقيادتها الإقليمية في دعم الشعب الفلسطيني.
 

مقالات مشابهة

  • تحرك 9 آلاف طن مساعدات عاجلة من الهلال الأحمر المصري إلى غزة
  • تحرك 9 آلاف طن مساعدات عاجلة من الهلال الأحمر إلى غزة
  • الهلال الأحمر يُطلق القافلة الـ53 حاملة 8500 طن مساعدات للفلسطينيين
  • عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ 53 تنطلق إلى غزة بحمولة 8500 طن مساعدات
  • اليونيسف: غزة بحاجة ماسة للغذاء والمياه والوقود وسط أزمة إنسانية كارثية
  • اليونيسف: وضع غزة كارثي ونوعية المساعدات لا تقل أهمية عن كميتها
  • الهلال الأحمر بسيناء: 700 ألف ساعة عمل لخدمة غزة منذ 7 أكتوبر
  • الهلال الأحمر بسيناء: مصر تتحمل مسؤولية إدخال المساعدات لغزة وسط صمت العالم
  • الهلال الأحمر بسيناء: مصر السند الإنساني الأول للشعب الفلسطيني