جناح للصناعات التراثية الشهيرة في قنا بمهرجان بني سويف للنباتات الطبية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
شاركت محافظة قنا بجناح متميز في الدورة الرابعة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، الذي تستضيفه محافظة بني سويف تحت شعار "بني سويف عاصمة النباتات الطبية والعطرية.. من مصر إلى العالم" في إطار أنشطة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
ويهدف المهرجان، الذي يُقام بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إلى أن يكون منصة لتبادل الخبرات وتوطين الصناعات التحويلية، وتعظيم القيمة المضافة لمنتجات النباتات الطبية والعطرية، بما يسهم في زيادة الصادرات وتوفير فرص عمل لأبناء الصعيد.
ولم تقتصر مشاركة محافظة قنا على المنتجات المرتبطة بالنباتات فقط، بل أبرزت المحافظة أهم تكتلاتها الاقتصادية والحرفية ذات الشهرة الواسعة، حيث تم عرض منتجات الفركة النقادية وهي النسيج اليدوي التراثي الذي تشتهر به مدينة نقادة، والفخار القناوي الذي يعكس عراقة الصناعات اليدوية في المحافظة، بالاضافة الى العسل الأسود الذى يعتبر من أهم الصناعات الغذائية التي تشتهر بها مراكز نجع حمادي وفرشوط وابوتشت في قنا.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود محافظة قنا لدعم وتطوير التكتلات الاقتصادية والحرف اليدوية، وتعزيز التعاون الإقليمي لدعم التنمية الاقتصادية الشاملة في صعيد مصر، والارتقاء بجودة منتجاتها لتتوافق مع المعايير العالمية.
وقد لاقى جناح قنا إقبالا من الزوار والمشاركين في المهرجان، الذي يُقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، ويهدف إلى تسليط الضوء على قطاع النباتات الطبية والعطرية وتعزيز جودة المنتجات المصرية.
زراعة النباتات العطرية في قنا.. تكتل اقتصادي جديد:وفي وقت سابق، قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إن زراعة النباتات العطرية والطبية هو أحد أبرز القطاعات الاقتصادية الناشئة في محافظة قنا، لما تتمتع به من موارد طبيعية ومناخ ملائم يسمح بزراعة أنواع عالية الجودة من هذه النباتات، وفتح آفاق واعدة للتنمية الاقتصادية.
وأضاف المحافظ، أن المحافظة مستمرة في تقديم الدعم الكامل للمزارعين، لاسيما في مجال زراعة النباتات العطرية والطبية، نظراً لما تمثله من فرص واعدة للتوسع الزراعي وفتح أسواق تصديرية جديدة.
وكشف أن قنا استفادت بشكل ملحوظ من برامج الدعم المقدمة من البنك الدولي، خاصة في دعم التكتلات الإنتاجية، وعلى رأسها قطاع النباتات العطرية، الذي يمثل محوراً رئيسياً ضمن خطط التنمية الزراعية المستدامة.
ودعا المحافظ، المزارعين إلى التأكد من فاعلية الاستفادة من برامج الدعم، لتحقيق أقصى مردود ممكن، بما يسهم في رفع معدلات الإنتاج وتحسين مستوى الدخل للأسر الريفية.
وفي السياق ذاته، أوضح المحافظ أنه تم اختيار موقع بقرية البراهمة بمركز قفط لإنشاء محطة غربلة حديثة بدعم من برنامج تنمية الصعيد، بهدف تعزيز سلاسل القيمة المضافة للنباتات العطرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا جناح متميز مهرجان النباتات الطبية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر النباتات الطبیة والعطریة النباتات العطریة محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.
أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.