مباشر: أعلنت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية، تراجع صادرات البلاد للشهر الحادي عشر على التوالي في أغسطس الماضي، مشيرة في الوقت ذاته إلى تسجيل البلاد فائضا تجاريا للشهر الثالث على التوالي.

وذكرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" أن الصادرات انخفضت بنسبة 8.4 بالمائة على أساس سنوي إلى 51.

87 مليار دولار الشهر الماضي، وجاء هذا الانخفاض مع تراجع صادرات أشباه الموصلات، وهي عنصر التصدير الرئيسي للبلاد، بنسبة 21 بالمائة بسبب انخفاض الطلب وضعف أسعار الرقائق.

كما تراجعت صادرات المنتجات البترولية بنسبة 35 بالمائة على أساس سنوي.

وأشارت الوزارة أيضًا إلى التأثير الأساسي المرتفع، حيث بلغت الصادرات أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 56.6 مليار دولار لأي شهر أغسطس في عام 2022.

وقالت الوزارة، إن الواردات انخفضت بنسبة 22.8 بالمائة على أساس سنوي إلى 51 مليار دولار في أغسطس مع تراجع واردات الطاقة بنسبة 42 بالمائة على أساس سنوي، وتعتمد كوريا الجنوبية على الواردات لسد معظم احتياجاتها من الطاقة.

وبناء عليه، سجلت البلاد فائضا تجاريا قدره 870 مليون دولار في أغسطس، لتسجل فائضا تجاريا للشهر الثالث على التوالي.

وقال وزير الصناعة لي تشانغ-يانغ، إن "الحكومة تأخذ الوضع الحالي على محمل الجد وستسعى جاهدة لتعزيز الصادرات والحفاظ على الفائض التجاري".

وذكرت الوزارة أن الحكومة تسعى إلى تنويع عناصر ووجهات التصدير، وتزويد المصدرين بالتمويل التجاري وغيره من أشكال الدعم ومعالجة الصعوبات التي يواجهونها في عملهم بالخارج.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

بشروط للراتب.. توقيع أول اتفاقية لتطبيق برنامج "القسط العقاري المُيسر" بالسعودية

اتفاق ثلاثي لتوفير المسكن الملائم للأسر الأشد حاجة في السعودية

"مركز دبي المالي" يقترح تعديلات جديدة على قوانين أبرزها صناديق الائتمان والتوظيف

"سابك" تتعاون مع شركات أمريكية لدعم الزراعة المستدامة بالمملكة

بنك التنمية: اعتماد 40% من ميزانية برنامج تمويل قطاع الألعاب الإلكترونية

اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الين يسجل أعلى مستوى فى أسبوع قبل بيانات الوظائف الأمريكية اقتصاد عالمى "برنت" أعلى 87 دولارا.. النفط يرتفع بدعم اتفاق روسي ودول "أوبك" بشأن الصادرات اقتصاد عالمى الدولار يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية قبيل تقرير الوظائف الأميركية اقتصاد عالمى معدل البطالة في البرازيل في أدنى مستوى منذ 2014 اقتصاد عالمى الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

فرنسا أمام أكبر فائض من القمح مع تراجع الطلب من الجزائر والصين

تواجه فرنسا، أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي، احتمال تسجيل أضخم مخزون من القمح منذ أكثر من 20 عاما، بعد أن تراجع الطلب الخارجي من كلٍّ من الجزائر والصين بشكل حاد، وهذا يهدد فرص التصدير رغم محاولات التجار الاستفادة من تباطؤ الشحنات الروسية لزيادة المبيعات إلى أسواق أخرى، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز في 13 أكتوبر/تشرين الأول.

تراكم في المخزون وانخفاض الأسعار

وأوضح محللون أن الانكماش الحاد في الصادرات الفرنسية إلى الجزائر والصين خلال العام المنقضي، نتيجة التوترات الدبلوماسية مع الجزائر وتقليص بكين لوارداتها الإجمالية من الحبوب، أديا إلى تراكم فائض سنوي يقارب 4 ملايين طن في السوق الفرنسية.

وأشار التقرير إلى أن وفرة الإمدادات العالمية بالتزامن مع ضعف الطلب دفعت أسعار القمح اللين الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في 5 سنوات، وهذا زاد الضغوط على المزارعين الفرنسيين الذين يواجهون منافسة متزايدة من المنتجين منخفضي الكلفة في أوروبا الشرقية.

وقال ماكسنس ديفيلييه من شركة "أرغوس" لتحليل السلع إن "المشكلة الكبرى هي أنه لا يوجد بديل فعلي للسوق الجزائرية"، مشيرا إلى أن فقدان هذا السوق التقليدي ترك فجوة يصعب تعويضها.

ارتفاع محدود في الصادرات رغم تحسن الموسم

وفي الموسم الماضي، كان أثر التراجع أقل وضوحا بسبب ضعف المحصول، إذ هبطت صادرات القمح اللين الفرنسي إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى 3.5 ملايين طن، وهو أدنى مستوى منذ بداية القرن.

المخزونات الفرنسية مرشحة للارتفاع إلى نحو 4 ملايين طن هذا الموسم (رويترز)

أما في موسم 2025/2026، فيُتوقع أن ترتفع الصادرات إلى ما بين 7 و8 ملايين طن، بفضل تحسن الحصاد وتباطؤ المنافسة الروسية، لكن هذا الارتفاع لن يكفي لاستيعاب فائض الإنتاج، وفق تقديرات المحللين الذين يرجحون وصول المخزونات الفرنسية إلى نحو 3.5 إلى 4 ملايين طن، وهو أعلى مستوى منذ 21 عاما.

أسواق بديلة وتحرك في المبيعات

وأشارت رويترز إلى أن بداية الموسم الجديد في يوليو/تموز شهدت أداءً إيجابيا للقمح الفرنسي الذي استفاد من أسعاره التنافسية، بينما واجهت روسيا -أكبر مُصدّر عالمي- بداية متعثّرة لحصادها.

إعلان

وبحسب بيانات السوق، باع المصدرون الفرنسيون نحو 200 ألف طن من القمح في أغسطس/آب، تلتها زيادة ملحوظة في المبيعات خلال سبتمبر/أيلول، مع شحنات نادرة إلى بنغلاديش وتايلند.

وفي المغرب، السوق الأبرز لفرنسا خارج الاتحاد الأوروبي، استفادت باريس من تعطل الشحنات الروسية لتسجّل مبيعات قوية. وتتوقع رابطة الحبوب الفرنسية (إنترسيرياليس) ارتفاع صادرات القمح اللين إلى المغرب إلى 3.5 ملايين طن هذا الموسم، مقارنة بـ1.5 مليون طن فقط في موسم 2024/2025.

أما إندونيسيا، وهي من كبار مستوردي القمح عالميا، فقد تمثل منفذا إضافيا للقمح الفرنسي فور استكمال تجديد رخصة التصدير المعلّقة، بحسب ما أفاد به متعاملون للوكالة.

ويرى محللو رويترز أن هذه التطورات قد تُعيد خريطة صادرات الحبوب الأوروبية خلال 2026، في وقت تواجه فيه فرنسا ضغوطا مزدوجة من تراجع الطلب الخارجي وارتفاع الإنتاج المحلي، ما يجعلها أمام تحدي إدارة فائض تاريخي قد يؤثر على الأسعار الزراعية داخل الاتحاد الأوروبي بأسره.

مقالات مشابهة

  • فرنسا أمام أكبر فائض من القمح مع تراجع الطلب من الجزائر والصين
  • تراجع الدولار العالمي وسط آمال في تهدئة التوتر التجاري بين أمريكا والصين
  • إنتاج 11.3 مليون برميل من "الوقود العادي" بنهاية أغسطس
  • أوبك تبقى توقعات نمو الطلب على النفط عند 1.3 مليون برميل يوميًا
  • ارتفاع إجمالي إنتاج المصافي في سلطنة عُمان بنسبة 6.2 بالمائة
  • انخفاض صادرات كوريا الجنوبية 15.2% مقارنة بالعام السابق
  • 10 ملايين مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية أغسطس
  • ارتفاع طفيف بأعداد المسافرين عبر مطارات سلطنة عُمان إلى 10.02 مليون مسافر
  • 1.5 مليون ريال إيرادات فندقية بنهاية أغسطس
  • تراجع أسعار النحاس بعد فرض ترامب تعريفات بنسبة 100% على الصين