وزيرة التنمية المحلية تبحث مع السفير الإماراتي سبل التعاون فى ملف تبادل الخبرات
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة البيئة ، السفير حمد عبيد الزعابى، سفير الإمارات الجديد لدى القاهرة، اليوم الاثنين بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية اللقاء .. رحبت وزيرة التنمية المحلية بالسفير حمد الزعابي خلال زيارته الأولي لمقر الوزارة ، متمنية له خالص التوفيق في أداء مهامه في مصر.
وأكدت الدكتورة منال عوض، على خصوصية العلاقات المصرية ـ الإماراتية ومتانة الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون بين الدول العربية في ظل العلاقات الأخوية بين فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه، أكد سفير دولة الإمارات أن العلاقات المصرية ـ الإماراتية تتميز بعمقها التاريخي وقوتها المتنامية؛ حيث تجمع البلدين أواصر الأخوة والتعاون المشترك في شتى المجالات وترتكز على أسس متينة من الاحترام والتفاهم المتبادل.
وأشاد سفير الإمارات بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال التنمية الشاملة، مشيراً إلى أهمية الاستثمار المشترك بين الإمارات ومصر في عدد من القطاعات الحيوية.
وتطرق اللقاء إلي بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في عدد مجالات عمل وزارة التنمية المحلية وعلي رأسها ملف التدريب وتبادل الخبرات وتأهيل الكوادر بالمحافظات، والتحول الرقمي وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، بالإضافة إلي جائزة مصر للتميز الحكومي والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع دولة الإمارات والتي تسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
كما بحث اللقاء كذلك سبل إستمرار التعاون المشترك بين البلدين فى عدد من المجالات البيئية والطاقة المستدامة، كالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة حيث تتعاون مصر مع عدد من شركات دولة الإمارات فى مجال إدارة ومعالجة وتدوير المخلفات الصلبة وإنشاء وتشغيل مصانع لإعادة تدوير الإطارات المستعملة ومخلفات الهدم والبناء، بهدف تطبيق أفضل الممارسات البيئية، كما شمل التعاون مع دولة الإمارات الشقيقة مجالات التنوع البيولوجى وإدارة المحميات الطبيعية ، والطاقة المتجددة كمشروعات الطاقة الشمسية والرياح، والهيدروجين الأخضر، وكذا التعاون فى مجالات نظم المعلومات البيئية، وتقييم الأثر البيئي، حماية البيئة البحرية ومكافحة التلوث بالزيت.
ومن جانبها أشارت د. منال عوض إلى حرص الحكومة المصرية على تعزيز علاقات التعاون مع دولة الإمارات وتقديم كل الدعم اللازم بما يساهم في توفير فرص عمل خاصة في ظل المزايا والفرص التي تتمتع بها مصر في العديد من القطاعات ووجود فرص استثمارية تتمتع بها المحافظات ، ودفع تعزيز الاستثمارات المشتركة فى المجالات البيئة وتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير الإمارات الجديد وزيرة التنمية المحلية خصوصية العلاقات المصرية العلاقات المصرية دولة الإمارات العلاقات المصریة التنمیة المحلیة سفیر الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
أبوظبي – دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى تعميق التعاون مع الإمارات في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق تعاون بمجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها، امس الجمعة، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد في العاصمة أبوظبي، التي يزورها في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا السعودية والأردن، حسب بيان للخارجية الصينية، السبت.
وقال وانغ يي خلال المحادثات إن “الصين تنظر دائما إلى العلاقات الثنائية (مع الإمارات)، وعلى مدى أكثر من 40 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية، ظل البلدان يتبادلان الاحترام والدعم، وتمكنت العلاقات الثنائية من اجتياز تقلبات الوضع الدولي”.
وأضاف أن “التعاون الثنائي في مختلف المجالات أصبح في طليعة العصر، وحقق نتائج ملموسة في الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية وتعليم اللغة الصينية والطيران المدني والسياحة وغيرها، بما عاد بالنفع على شعبي البلدين”.
وأكد وانغ “استعداد الصين لتعزيز التواصل والتنسيق مع الإمارات لتنفيذ التوافقات المهمة بين الدولتين، وتوسيع التعاون القائم على المنفعة المشتركة، واستمرار الصداقة التقليدية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية الإماراتية نحو مستويات أعلى”.
وزير خارجية الصين شدد على أن بلاده “تدعم الإمارات في اتباع طريق تنموي يتوافق مع ظروفها الوطنية، وتدعم الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها وتنميتها”.
وأضاف أن الصين “ترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى مع الإمارات، وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية”.
كما دعا إلى “تعميق التعاون في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق التعاون في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي”.
وأشار أيضا إلى “أهمية تعزيز التعاون في السياحة والجامعات والطيران المدني ومراكز الأبحاث، وتكثيف التبادل الثقافي، والعمل على تحقيق هدف إدراج اللغة الصينية في 200 مدرسة إماراتية في أقرب وقت ممكن”.
من جانبه، قال عبد الله بن زايد، إن “العلاقات الإماراتية الصينية شهدت تطورا سريعا خلال أكثر من أربعة عقود من العلاقات الدبلوماسية، وذلك على أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة”، وفق المصدر نفسه.
وأضاف أن “التعاون الثنائي حقق نتائج وافرة، والصداقة بين الشعبين تزداد عمقاً، ما جعل العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى به”.
الوزير الإماراتي أشار إلى أن “الرئيس محمد بن زايد والرئيس شي جين بينغ تبادلا الزيارات خلال السنوات الأخيرة، وحافظا على علاقات وثيقة، الأمر الذي وفر توجيها مهما ودفعا قويا لتطوير العلاقات الثنائية”.
وأضاف أن “الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، وتضعها في صدارة سياستها الخارجية، وترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والتعليم”.
واختتم الجانبان اللقاء “بتبادل وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط، وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان الخارجية الصينية.
وكان البلدان قد اتفقا على “الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتأسيس شراكة استراتيجية شاملة في 8 محاور، أهمها الجانبان السياسي والعسكري”، وذلك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات في يوليو/ تموز 2018، وفق بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجية البلدين، في حينه.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، تعد الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد بقيمة 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في 2022.
الأناضول