برلماني: تجديد الخطاب الديني خطوة جادة نحو بناء الإنسان
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أشاد النائب عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، تصريحات الرئيس السيسي بشأن مواجهة التطرف وتجديد الخطاب الديني، مؤكدا انها خطوة جادة نحو إعادة بناء الإنسان المصري.
وأوضح «الشوربجي» في تصريح لموقع «صدى البلد» أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير الخطاب الديني بما يتماشى مع متغيرات العصر، ويعزز الوعي المجتمعي، ويصون الهوية الوطنية من محاولات التشويه.
وأشاد بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف الحيوي الذي يسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على المساهمة الفاعلة في نهضة الوطن.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع، اليوم، مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد استعراضًا لعدد من ملفات عمل الوزارة، حيث تابع الرئيس سير العمل الدعوي بوزارة الأوقاف، مؤكدًا أهمية الاستمرار في جهود التحصين والوقاية من الفكر المتطرف، ونشر القيم الصحيحة.
ووجه الرئيس في هذا الإطار، بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم وفقًا لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، مع العمل على مواجهة التطرف الديني بكل صوره، والتصدي للقيم والسلوكيات السلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي التطرف الخطاب الديني الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج لا يقتصر على كونه منصة للتلاوة، بل يشكل أداة تعليمية وترفيهية في آن واحد، تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع، كما يعزز من قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «دولة التلاوة» يعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة، قادرة على توجيه الشباب نحو الأنشطة البناءة، وإشراكهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
كما شدد عضو صناعة البرلمان، على أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لتطوير المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما ينعكس إيجابياً على نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ويعزز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم الدينية السمحة.
وأضاف النائب سامي نصر الله، أن نجاح البرنامج يرتبط بمتابعة الدولة لمخرجاته ودعم الشباب المشاركين، مشيرا إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية، وتحفيز المواطنين على تعزيز سلوكياتهم اليومية بالقيم الروحية والأخلاقية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.