الرئيس السيسي يوجه بتجديد الخطاب الديني وتعزيز الوعي لمواجهة التطرف.. نواب: خطوة فعالة لبناء الإنسان.. وتحتاج دعاة مخلصين للدين والوطن
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
برلماني: تجديد الخطاب الديني دعامة أساسية لبناء الإنسانبرلمانية: توجيهات الرئيس بتجديد الخطاب الديني خطوة لتحصين الشباب وتعزيز الوعي المجتمعيبرلماني: توجيهات الرئيس بتجديد الخطاب الديني خطوة حاسمة لمواجهة التطرف وتعزيز الوعي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضاً لعدد من ملفات عمل الوزارة، حيث تابع الرئيس سير العمل الدعوي بوزارة الأوقاف، مؤكداً أهمية الاستمرار في جهود التحصين والوقاية من الفكر المتطرف، ونشر القيم الصحيحة.
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم وفقًا لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، مع العمل على مواجهة التطرف الديني بكل صوره، والتصدي للقيم والسلوكيات السلبية.
في هذا الصدد، أشاد النائب عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، تصريحات الرئيس السيسي بشأن مواجهة التطرف وتجديد الخطاب الديني، مؤكدا انها خطوة جادة نحو إعادة بناء الإنسان المصري.
وأوضح" الشوربجي" في تصريح لموقع " صدر البلد" أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير الخطاب الديني بما يتماشى مع متغيرات العصر، ويعزز الوعي المجتمعي ويصون الهوية الوطنية من محاولات التشويه، مشيدًا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف الحيوي الذي يسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على المساهمة الفاعلة في نهضة الوطن.
من جانبه، ثمن النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن مواصلة تجديد الخطاب الديني وتعزيز الوعي ومواجهة التطرف.
وطالب"يحيي" في تصريحات لموقع " صدى البلد" بضرورة إطلاق حملات توعوية لمواجهة محاولات بث الأفكار المتطرفة التي تستهدف النيل من وعي المجتمع وتماسكه، مشيدًا بدور الأئمة والدعاة في بناء الوعي وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة.
وشدد عضو النواب على ضرورة مكافحة الفقر والبطالة، باعتبارهما بيئة خصبة لنمو الأفكار المتطرفة ، خاصة بين الشباب، مؤكدا أن الخطاب الديني المتطرف الذي يسيء فهم النصوص الدينية ويشجع على الكراهية والعنف، يلعب دوراً بارزاً في تغذية التطرف.
في سياق متصل ، ثمنت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن مواصلة تجديد الخطاب الديني وتعزيز الوعي ومواجهة التطرف، مؤكدة أنها خطوة اتحصين الشباب من الفكر المتشدد، وحماية المجتمع من محاولات بث الكراهية والانقسام.
وأشارت"رشاد" في تصريحات لموقع " صدى البلد" إلى أن تجديد الخطاب الديني ، يتكلب خطوات متكاملة تبدأ بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة على أسس علمية وفكرية معاصرة، إلى جانب مراجعة المحتوى الدعوي والتعليمي وتنقيته من أي أفكار مغلوطة أو متشددة لا تمت إلى جوهر الدين بصلة.
و شددت عضو النواب على ضرورة توسيع نطاق الحوار بين المؤسسات الدينية والمثقفين والإعلام ، إلى جانب استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة في إيصال الخطاب الوسطي إلى فئات المجتمع المختلفة، بما يعزز الوعي ويحمي المجتمع من الفكر المتطرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف التطرف السيسي الخطاب الديني الرئیس عبد الفتاح السیسی تجدید الخطاب الدینی توجیهات الرئیس وتعزیز الوعی
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستعد لزيادة استثمارات القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة.. نواب: خطوة لتعزيز الاقتصاد وزيادة الإنتاجية وتحقيق معدلات نمو مستدامة
برلماني: زيادة استثمارات القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة يعزز النمو الاقتصاديبرلمانية: القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الشاملة من خلال زيادة الاستثماراتبرلمانية: منح حوافز استثمارية جديدة للقطاع الخاص يرفع معدلات النمو المستدامعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، أمس؛ لمتابعة جهود جذب الاستثمارات، واستعدادات الحكومة لإطلاق "حزمة" من التيسيرات والسياسات لزيادة الاستثمارات في عدد من القطاعات المستهدفة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمُجتمعات العُمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وبدأ رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت العديد من الحوافز الاستثمارية لتحسين بيئة الاستثمار بوجه عام، لافتا إلى أن هناك بالفعل مؤشرات إيجابية عديدة في الوقت الراهن، ولذا فالحكومة مستمرة في تحسين مناخ الاستثمار وتحفيز المستثمرين، وتشجيع القطاع الخاص على زيادة مساهمته في الأنشطة الاقتصادية؛ بهدف توفير المزيد من فرص العمل، وزيادة حجم الإنتاج والتصدير في مختلف المجالات.
بداية، أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، باستعدادات الحكومة لإطلاق حزمة من التيسيرات والسياسات الاقتصادية بهدف جذب الاستثمارات للقطاع الخاص وتعزيز دوره في عملية التنمية الشاملة.
و أكد" يحيي" في تصريح لموقع " صدى البلد" أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لتحفيز الاقتصاد ودعم المشروعات الاستثمارية المختلفة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية وتحقيق معدلات نمو مستدامة.
كما أوضح عضو النواب أن هذه التسهيلات ستضمن تسهيل عمل المستثمرين وتحفيزهم على دخول قطاعات استراتيجية متنوعة.
من جانبه، ثمنت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب، استعدادات الحكومة لإطلاق حزمة من التيسيرات الاقتصادية بهدف جذب الاستثمارات للقطاع الخاص وتعزيز دوره في عملية التنمية الشاملة، مؤكدة أن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الشاملة من خلال زيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يسهم في رفع الإنتاجية ودعم النمو الاقتصادي.
وأوضحت" الكسان" في تصريحاتها أن هذه التسهيلات ستسهم في خلق فرص عمل جديدة للمواطنين وتقليل معدلات البطالة، إلى جانب مساهمته في تنويع الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تعزيز الإيرادات الحكومية وذلك لتنفيذ مشروعات تنموية استراتيجية تعود بالنفع على المجتمع .
في سياق متصل، أشاد النائب عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، باستعدادات الحكومة لإطلاق حزمة من التيسيرات الاقتصادية بهدف جذب الاستثمارات للقطاع الخاص وتعزيز دوره في عملية التنمية الشاملة، مؤكدا أنها خطوة فعالة لتسهيل إنشاء وتوسيع المشروعات الاقتصادية ، مما يخفف الأعباء المالية والإدارية عن المستثمرين، و يسرع عملية النمو ويخلق فرص عمل جديدة للمواطنين.
وأوضح" الشوربجي" في تصريحات لموقع " صدى البلد" أن
هذه التيسيرات من شأنها أن تسهم في زيادة الإنتاجية وجودة المنتجات والخدمات، وتعزز الشراكة بين القطاع الخاص والدولة في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويرفع معدلات النمو المستدام.