أذكار الصباح.. حصن نفسك ورددها الآن
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أذكار الصباح هى حصن المسلم من الشياطين والشرور كما أنها جامعة لكل خير لذلك ينبغي على المسلم أن يغتنم فضلها وبركتها وبلا يتكاسل عن ترديدها، ولأهميتها فى حياة المسلم ويومه سنذكرها فى السطور القادمة.
أذكار الصباح
أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ.من قالها حين يصبح وحين يمسى كفته من كل شىء (الإخلاص والمعوذتين). 3 مرات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. 3 مرات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ. 3 مرات
أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر. مرة واحدة
اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ .من قالها موقنا بها حين يمسى ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح. مرة واحدة
رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً.من قالها حين يصبح وحين يمسى كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة. 3 مرات
أذكار الصباح كاملة
اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك.من قالها أعتقه الله من النار. 4 مرات.
اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.من قالها حين يصبح أدى شكر يومه. مرة واحدة.
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخرة. 7 مرات.
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.لم يضره من الله شيء. 3 مرات.
اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. مرة واحدة.
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه. 3 مرات.
أذكار الصباح مكتوبة
اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. 3 مرات.
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.3 مرات.
اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. مرة واحدة.
يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ.3 مرات.
أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه. مرة واحدة.
حصن المسلم
اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم. مرة واحدة.
أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق.3 مرات.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. من صلى على حين يصبح وحين يمسى ادركته شفاعتى يوم القيامة.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ.3 مرات.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ.3 مرات.
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ.3 مرات.
يَا رَبِّ , لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ , وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.3 مرات.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا. مرة واحدة.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ , أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا , اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.ذكر طيب. مرة واحدة.
لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرِ.كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان. 100 مرة.
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ.حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ. 100 مرة
أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان حتى يمسى.
وقت أذكار الصباح
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت الصباح يبدأ من منتصف الليل إلى الزوال.
وأشار إلى أن أفضل وقت لـ قراءة اذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتّى طلوع الشمس.
وأوضح أن وقت المساء يبدأ من زوال الشمس حتّى نهاية النصف الأول من الليل.
آخر موعد لترديد أذكار الصباح
وأشار إلى أنه يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق لأن وقت قراءة أذكار الصباح ينتهى بزوال الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذكار الصباح الواردة عن النبي أذكار الصباح أذكار الصباح كاملة أذكار الصباح مكتوبة حصن المسلم وقت أذكار الصباح من قالها حین یصبح أذکار الصباح مرات الل ه ـم مرة واحدة أس ـأ ل ـک حین یمسى أ عـوذ ل ع ظ یم لا إله
إقرأ أيضاً:
أذكار كان يرددها النبي فى يومه.. اغتنمها حتى تكون على صلة دائمة بالله
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: أرشدنا سيدُنا النبي ﷺ إلى الذِّكرِ من خلالِ برنامجٍ يوميٍّ حرصَ عليه ﷺ، ودعا الصحابةَ إليه لأهميَّته، حتى يكون المسلمُ على صلةٍ دائمةٍ بربِّه.
أذكار كان يرددها النبي فى يومه
وتابع عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: ويبدأ برنامجُ سيدِنا النبي ﷺ اليوميُّ في الذكر مع استيقاظِه؛ فكان إذا استيقظ في الصباح ذكر ربَّه فقال: «الحمدُ لله الذي عافاني في جسدي، ورَدَّ عليَّ روحي، وأذِن لي بذكره».
ثم إذا قام من فراشه قال: «أصبحنا وأصبح الملكُ لله». وكان إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذُ بك من الخُبُثِ والخبائث». والخُبُثُ – بضم الخاء – جمعُ الخبيث، وهو من شياطين الجن، والخبائثُ جمعُ الخبيثة، وهي من شياطين الجن أيضًا؛ فيستعيذُ من ذُكرانِهم وإناثِهم عند دخول هذا المحلِّ الذي تتوارى فيه الفضلات. وكان سيدُنا النبي ﷺ إذا خرج من الخلاء قال: «غفرانك». وهي كلمةٌ بليغةٌ خفيفةٌ على اللسان، عظيمةٌ في الميزان، لها أكبرُ الأثر في ذكر الله على كلِّ حين، وينبغي على المسلم أن يداوم عليها، فإن كثيرًا من الناس – على الرغم من خفَّة هذا العمل – لا يداومون عليه، ولا يذكرون الله في كلِّ وقتٍ وحين.
وكان ﷺ إذا خرج من بيته قال: «بسم الله، توكَّلتُ على الله، لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله». وكان ﷺ إذا سافر في طريقٍ فيه مرتفعٌ، وصعد هذا المرتفع، كبَّر وقال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر». وإذا كان فيه منخفضٌ، نزل هذا المنخفض وسبَّح وقال: «سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله»، كما أخرج البخاري عن جابر بن عبد الله قال: كنا إذا صعدنا كبَّرنا، وإذا نزلنا سبَّحنا. وكان ﷺ إذا دخل المسجد قال: «اللهم افتحْ لنا أبوابَ رحمتك». ثم بعد ذلك يشتغل بالصلاة التي تبدأ بالذكر: «الله أكبر»، ولا يحدث فيها إلا الذكر، «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن». ثم يُنهيها بذكر الله بقوله: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته». ثم يذكر الله بعدها كما ذكره قبلها؛ فكان يسبِّح الله ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويكبِّر ثلاثًا وثلاثين، ثم يتمُّ المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كلِّ شيءٍ قدير.
وكان ﷺ يُكثِر من سيِّد الاستغفار بقوله: «اللهم أنت ربِّي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعتُ، أعوذ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت». وكان سيدُنا رسول الله ﷺ إذا أتى المساء قال: «أمسينا وأمسى الملكُ لله».
وهكذا في كلِّ حركةٍ، ولهذا المنهجِ الربانيِّ والمثالِ الفريدِ في الذكرِ والتأسيِ فيه بسيد الخلق ﷺ قال العلماء: إذا فُقد المسلمُ المربي المرشدُ، فإن مرشدَه الأعظم هو سيدُنا رسول الله ﷺ، فيُكثِر من الصلاة عليه، ولا يقلُّ ذلك عن ألف مرةٍ في اليوم والليلة.
وعن أُبَيِّ بن كعبٍ قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا ذهب ثلثُ الليل قام فقال: «يا أيها الناس، اذكروا اللهَ، اذكروا اللهَ، جاءت الراجفةُ تتبعها الرادفةُ، جاء الموتُ بما فيه، جاء الموتُ بما فيه». قال أُبَيٌّ: قلتُ يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت». قلت: الربع؟ قال: «ما شئت، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك». قلت: النصف؟ قال: «ما شئت، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك». قلت: الثلثين؟ قال: «ما شئت، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك». قلت: أجعل لك صلاتي كلَّها؟ قال: «إذًا تُكفَى همَّك، ويُغفَر لك ذنبُك». فالهَجُوا بالصلاة على رسول الله ﷺ ليلَ نهار، واستغفروا اللهَ – على الأقل – في اليوم مائةَ مرةٍ، أُسوةً بالحبيب المصطفى ﷺ الذي لم يفتر عن الاستغفار، وإنما استغفر ربَّه من غَيْن الأنوار التي أغلقت باب الخلق، وإن كان بابُ الحق عنده مفتوحًا دائمًا.
واختتم كلامه قائلا: استغفروا ربَّكم وتوبوا إليه، واذكروه في كلِّ وقتٍ وحين، فالذكرُ منهجُ المسلمِ اقتداءً بسيدنا النبي ﷺ، وهو خيرُ الذاكرين.