وزير الأوقاف ينعى شقيقة الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أخت الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء.
وأعرب وزير الأوقاف عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة وذويها، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأوقاف الدکتور أسامة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب يستقبل وزير خارجية المالديف ويؤكد استعداد الأزهر لتدريب أئمتهم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت بمشيخة الأزهر، الدكتور عبد الله خليل، وزير خارجية جمهورية المالديف، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الدعوية والتعليمية.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف تربطه علاقات تاريخية متينة بجمهورية المالديف، مشيرًا إلى أن الأزهر يقدم ٢٢ منحة دراسية سنويًّا لأبناء المالديف للدراسة في جامعة الأزهر، وأن لدينا ٤٩ طالبًا وطالبة يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، إضافةً إلى ٣٢ مبعوثًا أزهريًّا متواجدين في المالديف لنشر المنهج الأزهري الوسطي، مؤكدًا استعداد الأزهر لاستضافة أئمة المالديف في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم بالمهارات اللازمة لإعداد الداعية المعاصر، ليعودوا بعد ذلك محملين بالمنهج الأزهري ينشرون السلام ويشاركون في صناعة نهضة بلادهم.
من جانبه، عبَّر وزير الخارجية المالديفي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، مصرحًا: "جئتكم محمَّلًا برسائل الود والمحبة من السيد محمد معز، رئيس دولة المالديف، والسيدة الأولى زوجته، ودعوته لفضيلتكم لزيارة البلاد في الوقت الذي ترونه مناسبًا، وتمنياته لكم بدوام الصحة والعافية”، مؤكدًا سعادته بالتواجد في الأزهر الشريف، أقدم المؤسسات الإسلامية على وجه الأرض، والتي أسهمت في النهضة الاجتماعية والعلمية في معظم البلدان الإسلامية.
وقدَّم وزير خارجية المالديف الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على رعايته لطلاب المالديف الدارسين في الأزهر، مشيرًا إلى أن الدراسة بالأزهر هي حلم لكل أبناء المالديف، مؤكدًا أن خريجي الأزهر في المالديف شاركوا في صناعة نهضة بلادهم، وهم يتمتعون بسمعة طيبة ويشغلون أرفع المناصب الدينية والتعليمية، ونعوِّل عليهم كثيرًا في نشر قيم التسامح والسلم المجتمعي، مضيفًا: "بعض أبناء المالديف تخرَّجوا من جامعة الأزهر، وهم من أمهر الأطباء في بلادنا حاليًّا”.
وأكد الدكتور عبد الله خليل سعي بلاده لتعزيز العلاقات وتوسيع دائرة التعاون مع مؤسسة الأزهر العريقة، من خلال إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في المالديف، وتبادل الطلاب بين الطرفين، وعقد شراكة مع الجامعات الإسلامية في المالديف وجامعة الأزهر، وتنسيق المنح الدراسية المقدَّمة من الأزهر لضمان تحقيق أقصى استفادة منها، وهو ما رحَّب به شيخ الأزهر، موجهًا قيادات الأزهر لتكوين لجان مشتركة وبدء دراسة كل أوجه التعاون لتنفيذه في أقرب وقت ممكن.