بعد إضراب 8 آلاف موظف و180 فرعًا.. تصعيد الاحتجاجات في بنك «هبوعليم» الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلن اتحاد موظفي بنك هبوعليم الإسرائيلي عن إضراب شامل يبدأ من أمس الاثنين عند الساعة الواحدة ظهرا، احتجاجا على خطة إدارة البنك لتسريح 770 موظفا ضمن برنامج «تحسين الكفاءة» للفترة 2025-2028، وهذه هي المرة الثالثة خلال الأسابيع الأخيرة التي تُغلق فيها فروع البنوك، وفق ما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وذكر أن يُضرب 8000 موظف في بنك هبوعليم عن العمل في 180 فرعًا، وهو أحد أكبر بنكين في إسرائيل، في جميع فروعه الـ 180 من الظهر حتى نهاية يوم العمل.
ويرفض الكثير من الموظفين في بنك هبوعليم سلوك إدارة البنك، التي تُشجع على تخفيضات أحادية الجانب رغم أرباح البنك القياسية التي تُقدر بالمليارات، خصوصا فترة الجمود في المفاوضات، إذ ستشمل خطة التخفيضات حوالي 770 وظيفة، وذلك عن طريق تسريح العاملين بالبنك ودمج الوظائف المتبقية.
وصرح رئيس نقابة عمال بنك هبوعليم، روني جارفانكلو لـ يديعوت أحرونوت: يقود الرئيس التنفيذي للبنك خطةً استغلاليةً ومنفصلةً، تتضمن تخفيضاتٍ أحادية الجانب، مُضرةً بمستقبل البنك وموظفيه وعملائه.
وأوضح روني جارفانكلو إلى أنه بينما تُنفق الإدارة ملايين الشواقل على الإعلانات واللوحات الإعلانية التي تتحدث عن ثورةٍ في الخدمات، فإنها في الواقع تُلحق الضرر بالخدمة، وتستنزف الموظفين، ويدفع العملاء الثمن.
اقرأ أيضاًإيطاليا تشهد احتجاجات واسعة وإضرابًا عامًا رفضًا للحرب على غزة وموقف الحكومة الإيطالية
إضراب عام في إيطاليا رفضا للمجازر الإسرائيلية في غزة
بلجيكا: إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب الإضراب الوطني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اضراب فی بنک التی ت
إقرأ أيضاً:
هل تفكر في الانتقال إلى إيطاليا؟ بلدة في توسكانا ستساعدك على دفع إيجارك وشراء منزلك
رئيس بلدية راديكوندولي خصص هذا العام مبلغ 400.000 يورو في خطوة تهدف إلى جذب سكان جدد إلى البلدة وتشجيعهم على الانتقال والاستقرار فيها.
هل تحلم بـ"la dolce vita"؟ في هذه البلدة التوسكانية على التلال، قد يكون ذلك أقل تكلفة بكثير مما تتصور.
قرية صغيرة في التلال غرب سيينا هي أحدث مجتمع إيطالي يسعى إلى التصدي لظاهرة تراجع السكان.
راديكوندولي، وهي بلدة من العصور الوسطى تبعد نحو ساعة واحدة جنوب فلورنسا، تعرض حزمة من الحوافز للمستأجرين والمشترين على حد سواء على أمل جذب سكان جدد على المدى الطويل، مع الإشارة إلى أنها ليست ضمن مبادرة المنازل ذات اليورو الواحد.
إطلالات من قمم التلال ونبيذ توسكاناقد يكون عدد سكان راديكوندولي قليلا، لكنها غنية بسحرها الآسر.
أُسِّست قبل أكثر من ألف عام، ولا تزال راديكوندولي تحتفظ بطابعها الوسيط، بطرق مرصوفة بالحجارة، وأسقف من القرميد، وبقايا من الأسوار الدفاعية القديمة.
ترتفع البلدة فوق حقول سيينا وتطل على الأراضي الزراعية والغابات وبساتين الزيتون. ورغم أنها تبعد نحو ساعة واحدة بالسيارة عن فلورنسا ومدينة سيينا، فإنها محاطة بقلاع قديمة ومصانع نبيذ، ما يعدك بكأس "Chianti" قبل النوم من منزلك الإيطالي الجديد.
بحسب CNN Travel، خصص رئيس البلدية المحلي فرانشيسكو غوارغواليني هذا العام أكثر من 400.000 يورو لاستقطاب سكان جدد، مقدما كل شيء من منح لشراء المنازل إلى دعم لمستخدمي الطاقة الخضراء والطلاب.
ولتوسيع جاذبيتها، ستغطي راديكوندولي أيضا نصف الإيجار خلال العامين الأولين للقادمين الجدد الذين يتقدمون حتى ديسمبر 2025 وينتقلون للسكن مطلع 2026. وللاستفادة، يتعين على مشتري العقارات الالتزام بالبقاء لمدة لا تقل عن عشرة أعوام. أما المستأجرون فيجب أن يمكثوا لمدة أربعة أعوام على الأقل.
منذ إطلاق الحوافز في 2023، استقبلت البلدة نحو 60 مقيما جديدا، وهو دفعة لمدينة انخفض عدد سكانها من 3.000 إلى 966 فقط خلال القرن الماضي. ويُترك حاليا نحو 100 من منازلها البالغ عددها قرابة 450 منزلا شاغرا.
لكن على خلاف بلدات تطرح منازل متداعية مقابل يورو واحد، تؤكد راديكوندولي أن عقاراتها تحتفظ بقيمة سوقية حقيقية. كثير منها مأهول أو مُعتنى به بالفعل، لذا لا يبدأ القادمون الجدد بمشروعات ترميم كبيرة، كما قال غوارغواليني لشبكة CNN.
كيف تحاول بلدات أخرى إنعاش المجتمعات المحليةبحسب أحدث تقرير لاتحاد ملكية المباني الوطني في إيطاليا، يوجد في البلاد نحو ثمانية ملايين ونصف المليون منزل غير مستخدم، بما يشمل المساكن الثانية والمنازل بلا خدمات والعقارات غير المدرجة لأغراض ضريبية.
راديكوندولي واحدة من بلدات إيطالية عديدة تطلق حوافز لجذب سكان جدد للانتقال إلى بعض تلك المنازل وغيرها.
في توسكانا، عرضت السلطات الإقليمية بين 10.000 و30.000 يورو للراغبين في شراء منازل في قرى يقل سكانها عن 5.000 نسمة. وفي صقلية، تواصل بلدات مثل سامبوكا وموسوميلّي طرح منازل غير مستخدمة بأسعار رمزية، على أن يلزم المشترون بتجديد العقارات ضمن إطار زمني محدد.
كما ظهرت مبادرات مماثلة في أجزاء من سردينيا وجبال الأبينيني وفي مناطق أخرى أيضا.
يقول كثير ممن يتقدمون لهذه البرامج إن القرار غالبا ما يعود إلى الكلفة. فمع ارتفاع أسعار العقارات في مدن العالم، يصبح حلم التملك أحيانا بعيد المنال. ويشير آخرون إلى عامل المساحة أو فرصة بناء منزل الأحلام بأيديهم في موقع جميل.
بالنسبة لأي شخص يوازن بين الانتقال إلى ريف إيطاليا، سواء بسبب الكلفة أو بحثا عن توازن أفضل في الحياة، تقدّم راديكوندولي طريقة جذابة وواقعية لتحقيق ذلك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة