جوتيريش: أفريقيا تواجه تحديات وتقدم حلولا لخدمة العالم أجمع
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن القارة الأفريقية تتعامل مع تحديات كبيرة، وتغتنم الفرص وتقدم الحلول التي لا تنفع القارة فحسب ولكن العالم بأسره/ مؤكداً أن قيادة أفريقيا ومرونتها ورؤيتها، أساسية أكثر من أي وقت مضى، جاء ذلك في رسالة وجهها "جوتيريش" إلى "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين" في نسخته الخامسة والتي عُقدت يومي 19 و20 أكتوبر في أسوان – جنوب مصر- تحت شعار "عالم في تغير وقارة في حراك: مسيرة تقدم أفريقيا في ظل التحولات العالمية " .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشاد "جوتيريش" بتركيز المنتدى على الحلول التي تقودها أفريقيا والحوار الجامع وتمكين الشباب والنساء. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة التعامل مع التحديات المترابطة - السلام والوساطة، التكامل الإقليمي، التحول الاقتصادي، الانتقال الأخضر، الصحة العامة، إمكانات ومخاطر الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأمور.
ودعا "أنطونيو جوتيريش" إلى مواصلة العمل لتعزيز تعددية الأطراف من أجل المستقبل، بما يشمل ضمان تقوية التمثيل الأفريقي في المؤسسات الدولية عبر إصلاح الهيكل المالي العالمي ومجلس الأمن. وقال: "لقد طال الانتظار لحصول أفريقيا على تمثيل دائم (في مجلس الأمن الدولي)".
وأكد "جوتيريش"على العمل المشترك لتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063، واغتنام الفرصة لتشييد الجسور وتعزيز الحوار وتحقيق النتائج للناس والكوكب.
يذكر أن منتدى أسوان تم إطلاقه أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019 ، ويُوصف بأنه "منصة أفريقية رفيعة المستوى تجمع بين القادة الأفارقة من الحكومات الوطنية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني" وغيرهم من الشركاء لإجراء مناقشات عملية قابلة للتنفيذ. ويسعى المنتدى إلى "تفعيل النهج الترابطي بين السلم والأمن والتنمية، من خلال دعم الحلول الأفريقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش القارة الأفريقية منتدى أسوان للسلام
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدين بشدة اتهامات الحوثيين العلنية ضد موظفي الأمم المتحدة في اليمن
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن بالغ قلقه إزاء استمرار الاتهامات العلنية التي يوجهها الحوثيون، بما في ذلك تلك الصادرة عن قيادتهم أمس الأول، ضد موظفي الأمم المتحدة في اليمن حيث يُدين جميع هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وأفاد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في بيان بأن الأمين العام يؤكد تضامنه الكامل مع موظفي الأمم المتحدة في اليمن وفي جميع أنحاء العالم خاصة أن هذه الاتهامات خطيرة وغير مقبولة، حيث تُعرض سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني للخطر الشديد، وتقوض العمليات المنقذة للحياة.
وتابع أن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني يخاطرون بحياتهم يومياً أثناء محاولاتهم إنقاذ ودعم المجتمعات التي تعاني من احتياجات ماسة، وهم ملتزمون بمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال وعدم التحيز.
ويُشيد الأمين العام بالعمل الإنساني الثابت الذي تقوم به الأمم المتحدة وشركاؤها، والذي أنقذ حياة مئات الآلاف في اليمن على مر السنين، مناشدا جميع الأطراف بمسؤولياتهم والتزاماتهم بحماية العمليات الإنسانية وموظفيها في جميع الأوقات، وفقاً للقانون الدولي.
كما يُجدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك البعثات الدبلوماسية، الذين لا يزالون محتجزين تعسفياً من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، بعضهم منذ عام 2021. ويُشدد على أنه، ووفقاً لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، يتعين على الحوثيين إخلاء مقار الأمم المتحدة وإعادة الأصول والمعدات التي تم الاستيلاء عليها.
ويأتي هذا البيان بعدما ذكرت تقارير صحيفة أن ميليشات الحوثي، اعتقلت 20 موظفا أمميا، عقب اقتحامها مقرا للأمم المتحدة في محافظة صنعاء اليمنية.