الأميرة وجدان تفتتح معرض الحمام بالبحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
صراحة نيوز-رعت سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، بحضور سمو الأميرة رجوة بنت علي، افتتاح المعرض الفني “الحمام في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط..من المشرق الى الأندلس”، مساء أمس الاثنين، في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بعمان.
وحضر افتتاح المعرض، السفير الإسباني في الأردن ميغيل دي لوكاس ومدير عام المتحف الدكتور خالد خريس ومديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية الدكتورة رينيه حتر و رئيسة مؤسسة الإرث الأندلسي في غرناطة كونتشا دي سانتا آنا.
وجاء المعرض بتنظيم المتحف والسفارة بالتعاون مع المؤسسة والمعهد ويستمر لغاية 13 تشرين الثاني المقبل.
ورحب الدكتور خريس في كلمة له خلال افتتاح المعرض الذي حضره عدد كبير من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين والباحثين في الآثار والتاريخ ومهتمين، بسمو الأميرة وجدان الهاشمي وسمو الأميرة رجوة بنت علي والضيوف الأسبان القادمين من مؤسسة الإرث الأندلسي في غرناطة والحضور، منوها بأن هذا التعاون بين المتحف والسفارة الأسبانية والمؤسسة ليس الأول ويدل على عمق العلاقات الثقافية بين الأردن وإسبانيا .
من جهته، قال السفير الإسباني، إن هذا المعرض الذي يقدم الإرث الأندلسي يبرز الروابط العميقة بين إسبانيا والعالم العربي، كما يظهر القصور والحمامات الأموية في الأردن والتي تتقاطع مع هذا الإرث.
وبين أن صور ومقتنيات هذا المعرض تظهر أنواع الحمامات في الأندلس ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
بدورها، عبرت “دي سانتا آنا”، عن امتنانها العميق لرعاية سمو الأميرة وجدان افتتاح هذا المعرض التي تجعل المبادرات الثقافية ممكنة، مثمنة كذلك جهود المتحف والسفارة لدعمها لإقامة هذا المعرض في عمان.
وقالت إن افتتاح هذا المعرض اليوم يأتي في إطار التعاون الثقافي بين الأردن وإسبانيا، مشيرة الى تعزيز الشراكة بين موقعين رمزيين وعالميين “البترا في الأردن وقصر الحمراء في غرناطة”.
وعبرت عن اعتزاز الحكومة الإقليمية للأندلس من خلال وزارة الثقافة أن تكون حاضرة من خلال هذا المعرض في الأردن، والعمل مع المعنيين عن كثب.
وأشارت الى أن هذا المعرض يدعونا لإعادة اكتشاف ذلك التراث المشترك بدءا من حمامات قصر عمرة في قلب صحراء الأردن وصولا إلى الحمامات الأموية في قرطبة والحمامات الملكية في قصر الحمراء في غرناطة.
ويشتمل المعرض على 109 أعمال فنية تتنوع بين لوحات ومنحوتات ومخطوطات وصور فوتوغرافية ومقتنيات كانت تستخدم في الحمامات، إذ حظي الحمام بمكانة بارزة في الاندلس في الفترة التي امتدت من القرن الثامن الى القرن الخامس عشر، فقد كان أول ما يؤمر ببنائه عند تأسيس المدن الأندلسية هما المسجد والحمام.
وكان موقع الحمامات يختلف باختلاف المدن، فقد تقام بجوار المساجد او في قلب المدينة او على أطرافها، وكان عددها يعكس أهمية المدينة ومكانتها.
كما أشتمل على صور فوتوغرافية لحمام السراح في الأردن والقصر الأموي في جبل القلعة الذي كشفت البعثات الاثرية عن احتوائه على حمام ومراجل لتسخين الماء وصور توضيحية عن الحمامات ومقتنيات لادوات الاستحمام والنظافة في الحقبة الاسلامية في الاندلس، وأخرى للحمامات العامة العصور القديمة ومنها البيزنطية وصور لحمامات في شمال افريقيا وكتب بالاسبانية توثق وتؤرخ للحمامات لدى المسلمين في العصر الاندلسي.
وتعد الحمامات من ابرز المنشآت الاندلسية التي بقيت بحالة جيدة حتى يومنا هذا، ففي إسبانيا استمر استخدامها الى ان تم حظرها في عام 1567، أما في المشرق وشمال افريقيا، فقد حافظت الحمامات على دورها ووظيفتها عبر الزمنن اذ بقيت فضاءات للطهارة الروحية، بالإضافة الى دورها في النظافة الشخصية والعناية بالصحة.
وفي القرن التاسع عشر، جذبت المنشآت المميزة، من بينها الحمامات، المسافرين والفنانين والمثقفين المتأثرين بالحركة الرومانسية والاستشراق فشرعوا في نشر صورها وتسليط الضوء على اهميتها الثقافية والاجتماعية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن هذا المعرض فی الأردن فی غرناطة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو الأميرة تغريد محمد: افتتاح “The Avenue” في دابوق
صراحة نيوز- افتتحت مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب (PTI) مشروعها الريادي الجديد “The Avenue” في منطقة دابوق، وذلك تحت رعاية سمو الأميرة تغريد محمد، وبحضور معالي وزيرة التنمية الاجتماعية السيدة وفاء بني مصطفى ممثلة عنها، وعدد من الشركاء والداعمين من القطاعين العام والخاص.
شارك في الافتتاح كل من مديرة المؤسسة أغادير جويحان، والرئيس التنفيذي لشركة القدس للتأمين السيد عماد مرار والرئيس التنفيذيللبنك الأردني الكويتي السيد هيثم البطيخي، وحظي الحدث بحضور نخبة من روّاد الأعمال المحليين وممثلي المجتمع المدني.
يعد “The Avenue” منصة للإبداع والريادة، تحتضن المصممين والحرفيين ورواد الأعمال المستقلين، عبر تمكينهم من عرض منتجاتهم وتسويقها ضمن بيئة حديثة تعزز ثقافة الاستدامة والاستهلاك الواعي.
وأكدت جويحان أن المشروع يجسد رؤية المؤسسة في تمكين المرأة والشباب ودعم الاقتصاد الإبداعي، مشيرة إلى أن “The Avenue” سيوفر فرصًا فعلية للنمو والتوسع أمام المشاريع المحلية المستدامة.
وخلال الفعالية، تم إطلاق مشروع “محل دار نعمة” (Dar Nemaha Shop) بدعم مالي من شركة القدس للتأمين، لتسويق منتجات ريادية أردنية بإشراف المؤسسة، ويحظى بدعم مالي جزئي من شركة القدس للتأمين، في إطار التزامها بدعم المجتمعات المحلية وتعزيز التنمية المستدامة.
كما شهد الافتتاح أيضًا إطلاق جهاز خدمة ذاتية تفاعلي تابع لشركة القدس للتأمين، يتيح للزوار التعرف على خدمات ومنتجات الشركة بطريقة رقمية سهلة وسلسة، تأكيدًا على التزامها بتقريب الخدمات من المجتمع وتعزيز الوعي التأميني بطريقة مبتكرة وتفاعلية.
وأشارت معالي الوزيرة وفاء بني مصطفى إلى أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتفتح آفاقًا جديدة للتمكين المجتمعي والعمل المنتج، خصوصًا في صفوف النساء والشباب.
وفي كلمته، عبّر السيد عماد مرار، الرئيس التنفيذي لشركة القدس للتأمين، عن فخره بالشراكة مع مؤسسة الأميرة تغريد، مؤكدًا أن دعم الشركة لهذا المشروع ينبع من إيمانها بدور القطاع الخاص في الاستثمار المجتمعي الحقيقي، وتمكين المرأة والشباب.
واختتم الحفل بجولة في أروقة “The Avenue”، الذي يحتضن علامات محلية مختارة في مجالات التصميم، الأزياء، الحرف، والمنتجات الإبداعية، ليكون وجهة ملهمة تحتفي بالإبداع الأردني وتدعمه.