كومباني: أشعر كأنني في بايرن ميونخ منذ فترة طويلة.. وسعيد بالاستمرار
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني عن تمديد عقد مدربه البلجيكي فينسنت كومباني حتى صيف 2029، بدلاً من الاتفاق السابق الذي كان ينتهي في 2027. جاء هذا القرار بعد سلسلة من النجاحات التي حققها الفريق تحت قيادة كومباني هذا الموسم، حيث تمكن من قيادة النادي للتتويج بلقب الدوري الألماني وكأس السوبر الألماني في بداية الموسم.
وفي تعليقه على التجديد، أعرب كومباني عن فخره وامتنانه لهذه الثقة الكبيرة التي منحها إياه نادي بايرن ميونخ منذ اليوم الأول، مؤكداً أن الأجواء داخل النادي تشعره وكأنه جزء من تاريخ الفريق. وأضاف: "كانت تجربة رائعة حتى الآن، ونحن في بداية رحلة مميزة، دعونا نواصل العمل بقوة لتحقيق المزيد من النجاحات."
من جانبه، أشاد يان-كريستيان دريسن، المدير التنفيذي للنادي، بقدرة كومباني على إعادة الحماس للفريق، مؤكداً أن أسلوبه في اللعب قد أضاف مزيداً من الجاذبية والسيطرة على أرضية الملعب، وهو ما ينعكس إيجاباً على أداء الفريق. وأشار إلى أن التجديد يمثل رسالة قوية لجميع اللاعبين.
أما ماكس إيبرل، عضو مجلس الإدارة المسؤول عن الشؤون الرياضية، فقد أكد أن تمديد عقد كومباني يعكس رؤية النادي للمستقبل، حيث أثبت المدرب البلجيكي سريعاً أنه الخيار الأمثل لتوجيه بايرن ميونخ نحو تحقيق النجاح المستدام على الأصعدة الفنية والإنسانية، مشيراً إلى أنه مثال يحتذى به في قيادة الفريق نحو هدف مشترك.
يأتي هذا التجديد ليؤكد التزام بايرن ميونخ بالاستقرار الفني تحت قيادة كومباني، في خطوة تهدف إلى تعزيز هيمنة الفريق على الصعيد المحلي، والعودة بقوة إلى الساحة الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كومباني بايرن ميونخ ميونخ كأس السوبر الألماني الالمانى بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟