بيت الزكاة والصدقات المصري يواصل دعم الأسر الأكثر احتياجًا ببرنامج سند النقدي الشهري.. المستندات المطلوبة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
يواصل بيت الزكاة والصدقات المصري برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تقديم خدماته المتنوعة لمساندة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، عبر عدد من البرامج والمبادرات الخيرية التي تهدف إلى التخفيف من أعباء الحياة عن المحتاجين، ومن أبرزها برنامج "سند"، الذي يأتي ضمن مصرف الفقراء والمساكين.
ويُعد برنامج "سند" أحد أهم المبادرات التي أطلقها البيت لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يواجهون صعوبات مادية تحول دون قدرتهم على تلبية احتياجاتهم اليومية أو تحمل نفقات المعيشة، انطلاقًا من قناعة راسخة لدى بيت الزكاة والصدقات بأهمية دعم هذه الشريحة الضعيفة من المجتمع وتمكينها من العيش الكريم.
ويهدف البرنامج إلى مساعدة الحالات غير القادرة على تدبير شؤون حياتها أو الحصول على الدعم من أي جهات أخرى، مع العمل على رفع المعاناة عن غير القادرين، تحقيقًا لرؤية البيت في بناء مجتمع تسوده الطمأنينة والكرامة الإنسانية، بعيدًا عن العوز والحاجة.
ويتم تنفيذ البرنامج من خلال تقديم مساعدات نقدية شهرية مباشرة للأسر أو الأفراد الذين يفتقرون إلى القدرة على الوفاء بمتطلبات الحياة الأساسية، سواء بسبب البطالة أو تدني الدخل أو غياب العائل، إلى جانب دعم الحالات التي لم تتمكن من الحصول على المساعدات نفسها من جهات حكومية أو خيرية أخرى، أو تلك التي لم تكفِها المساعدات المتاحة لتغطية احتياجاتها.
أما عن المستندات المطلوبة للاستفادة من البرنامج، فيلزم تقديم صورة من بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد للقصر لجميع أفراد الأسرة، إضافة إلى شهادة إثبات الحالة الاجتماعية سواء كانت أرملًا أو مطلقًا أو غير عامل، للمستفيد والأبناء الذين تجاوزوا 18 عامًا، وكذلك إثبات قيمة الدخل من خلال مفردات مرتب أو طابعة تأمينية للزوج والزوجة، إلى جانب صورة من عقد الإيجار الموثق أو إيصال مرافق حديث مثل الكهرباء أو الغاز أو المياه أو الهاتف، مع إرفاق ما يثبت أي التزامات مالية أخرى كرسوم التعليم الجامعي أو المدرسي للأبناء.
أما عن آلية التقديم، فيُستقبل المواطنون طلباتهم مباشرة في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة، كما يمكن التقديم من خلال مندوبي بيت الزكاة والصدقات المتواجدين بالمعاهد الأزهرية في مختلف المحافظات، وذلك طوال أيام الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت.
ويؤكد بيت الزكاة والصدقات المصري أن برامجه الخيرية، وعلى رأسها برنامج "سند"، تمثل امتدادًا لرسالة الأزهر الشريف في نشر التكافل والتراحم داخل المجتمع المصري، وترجمة عملية لقيم الإنسانية التي تحث عليها الشريعة الإسلامية في رعاية الفقراء والمحتاجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستندات المطلوبة برنامج سند بيت الزكاة والصدقات أحمد الطيب شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يواصل تقديم الدعم المستدام للأسر المستحقة عبر "تضامن"
مسقط- الرؤية
يُواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- تنفيذ سلسلة من البرامج والمبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي ملموس في حياة أفراد المجتمع من مختلف محافظات السلطنة، مع التركيز على خدمة مختلف الشرائح.
وفي هذا السياق، يواصل البنك شراكته الاستراتيجية مع وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ برنامج "تضامن"، أحد أبرز برامج البنك السنوية والمستدامة في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يهدف البرنامج إلى تلبية الاحتياجات الفعلية للأسر المُستهدفة، بما يتماشى مع المستجدات الاجتماعية والتغيرات في أنماط المعيشة.
ويشمل الدعم المقدّم من خلال البرنامج لهذا العام 2025 توزيع أثاث منزلي للأسر التي حصلت على منازل جديدة ضمن برنامج الإسكان الاجتماعي، إلى جانب مواصلة توزيع الأجهزة المنزلية الأساسية، مثل المكيفات والثلاجات، ليصل عدد الأسر المستفيدة إلى 162 أسرة من مختلف أنحاء سلطنة عُمان، وبهذا، ارتفع عدد الأسر المستفيدة من البرنامج منذ انطلاقه في عام 2013 إلى أكثر من 3600 أسرة.
ويستند برنامج "تضامن" إلى شراكة تكاملية مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث يتولى فريق مختص في الوزارة استقبال الطلبات ووضع قوائم المستحقين وتحليل الحالات، ودراسة أوضاع الأسر المستحقة بشكل فردي وتحديد نوعية الدعم المناسب لها وفق احتياجاتها.
وقال طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، إن البنك ملتزم بالاستمرار في تطوير وتنفيذ المبادرات المستدامة التي تخدم المجتمع وتعزّز الشراكة المجتمعيّة من خلال التعاون مع الجهات المعنية للوصول إلى الفئات المستهدفة وتلبية احتياجاتها بشكل فعّال، مشيرًا إلى أن برنامج "تضامن" يُعد من أبرز النماذج التي تجسّد التزام البنك بدوره الاجتماعي وتأتي نسخة هذا العام لتشهد تحديثات نوعية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، بهدف توسيع نطاق المستفيدين وابتكار حلول أكثر شمولية في تقديم الدعم.
من جانب آخر، أكد أحمد بن درويش البلوشي، مدير عام الشراكة وتنمية المجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، بما يسهم في دعم الفئات المستهدفة وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، موضّحا أن مبادرة "تضامن" تأتي انسجامًا مع توجهات الوزارة في تمكين الأسر وتحسين جودة حياتها، مشيدًا بالتعاون البنّاء مع بنك مسقط في تنفيذ هذه المبادرة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن منظومة متكاملة من البرامج الاجتماعية السنوية التي ينفذها البنك في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة، بما في ذلك مبادرة "أكاديمية ماليات" لنشر الثقافة المالية، وبرنامج "الملاعب الخضراء" الداعم للبنية الأساسية الرياضية في مختلف المحافظات، إلى جانب "أكاديمية الوثبة" الهادفة إلى دعم قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة. وخلال هذا العام، تم دعم القطاع الصحي، من خلال توفير جهازًا عالي التقنيّة لتقديم تشخيص متقدّم لمرضى السرطان بمستشفى خولة، وأطلق بطاقة مصرفية للخصم المباشر خاصة بالمكفوفين وهي الأولى من نوعها في السلطنة، فضلًا عن عدد من المبادرات والأنشطة المجتمعية المتنوعة التي يتم تنفيذها على مدار العام.