حي الدحو في الرياض.. شاهد تاريخي يكشف عن العراقة والهوية النجدية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
على بعد كيلومتر جنوب غرب قصر الحكم، يقع حي الدحو في قلب العاصمة الرياض، وهو آخر الأحياء القديمة التي حافظت على عِمرانها النجدي التقليدي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويعود تاريخ بناء الدحو إلى أكثر من 200 عام، ويحكي عبر موقعه الاستراتيجي داخل منطقة قصر الحكم وشواهدها التاريخية، إلى أزقته الضيقة وتفاصيل بيوته التي تعبر عن أسلوب عيش السكان المحليين آنذاك، قصة حضارة صحراوية أُحيطت مبانيها بالأسوار والنخيل.
#حيّ_الشتاء بالتاريخ العريق والهوية النجدية
أخبار متعلقة متحدية سبيس إكس.. ناسا تعيد فتح المنافسة للعودة إلى القمر"زين السعودية" تفوز بجائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات عن الفئة الذهبية للمرة الثانية على التوالياستمتع بزيارة حي الدحو في الرياض وتعرّف على تفاصيل تراثه العريق
للمزيد:https://t.co/9jISwLzhr8 pic.twitter.com/VDtDyhTsBN— روح السعودية (@VisitSaudiAR) October 21, 2025
عند زيارة حي الدحو، يمكن ملاحظة استدارة بعض جدران الحي، ويعود ذلك لوقوعها على تقاطعات المشاة. وتشكل النقوش والزخارف السمة الأبرز في البيوت النجدية القديمة، فتطلى حواف الأبواب بالجص وتزين بالمثلثات والثقوب والأشكال الهندسية، ما يعبر عن ارتباط سكانها المكاني بأرضهم وحضارتهم.تراث عريقكان الحي في خمسينيات القرن الماضي يتوسط مدينة الرياض، قبل أن تتسع رقعة العمران إلى شمال المدينة، وسميّ بالدحو لدحوّه بالناس، أي اكتظاظه.
وقُسم الحي إلى أملاكٍ خاصة وأوقاف عامة، من ضمنها مطاحن الرحى ومداق الحنطة، والتي تعد من أهم المحصولات المستخدمة في المطبخ المحلي في الرياض.
وأُعيد تأهيل الحي وترميمه للحفاظ على تراث عريق يعكس النقلة الحضارية للعاصمة الرياض، وافتتح رسميًا للزيارة في شهر مارس عام 2023م.
ويضم الحي بعد ترميمه مسجدًا ووحدات سكنية تقليدية، ومطعم شعبي، إلى جانب مقاهِ متنوعة ومحلات تجارية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الرياض العراقة منطقة قصر الحكم
إقرأ أيضاً:
شاهد على جريمة الإسماعيلية يكشف مفاجآت جديدة: شنطة الأشلاء اتغسلت واتنشرت
كشف محمد بنداري، أحد الشهود في جريمة الإسماعيلية التي هزّت الرأي العام، عن تفاصيل جديدة تتعلق بسير التحقيقات وما دار عقب وصول قوات الشرطة إلى موقع الجريمة.
سير التحقيقاتوقال بنداري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد 2، إن النقيب محمود سأل الطفل يوسف عن سبب الجرح الموجود في يده، فأجاب الطفل بأنه أصيب بـ"موس" في المدرسة لكن بعد لحظات، لاحظ الضابط اختفاء الطفل وأفراد أسرته من الشقة لفترة وجيزة.
وأضاف الشاهد أن الضابط أثناء تفتيش الشقة لاحظ أن الشنطة التي كان يحملها يوسف والتي تبين لاحقًا أنها كانت تحتوي على أشلاء المجني عليه قد تم غسلها ونشرها على الحبل، كما وجد أن الكاب الخاص بالمتهم محمد كان هو الآخر معلقًا بجانبها.
خيوط الجريمة الغامضةوأشار بنداري إلى أن الضابط عاد بعد ساعة أو ساعتين بصحبة يوسف ووالده، حيث تم استكمال التحقيقات داخل مركز الشرطة لكشف خيوط الجريمة الغامضة.