قال الداعية رمضان عبد المعز إن الإحسان له جانبين عظيمين: الإحسان في العبادة والإحسان في معاملة الخلق، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى وعد بالإحسان جزاءً للمحسنين، كما قال في كتابه العزيز: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان».

وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى هو الذي يجازي على الإحسان، حتى وإن قوبل الإحسان من الناس بالإساءة، لأن البشر لا يملكون أن يمنحوا العبد راحة البال أو السكينة أو الجنة، فكل ذلك بيد الله وحده.

وأضاف أن المحسن الحقيقي لا ينتظر الجزاء من الناس، وإنما يبتغي وجه الله، مستشهدًا بقوله تعالى: «وما تنفقوا من خير يوفَّ إليكم وأنتم لا تُظلمون»، مؤكدًا أن أي خير يقدمه الإنسان سيرده الله إليه مضاعفًا، لأن الله لا ينسى عمل الخير ولا يضيع أجر من أحسن عملًا.

وتابع الشيخ رمضان قائلًا: "ازرع جميلًا ولو في غير موضعه، فإن الجميل وإن طال الزمان به، فليس يحصده إلا الذي زرع"، مشددًا على أن الخير لا يُلقى في البحر ولا يضيع، لأن الله سبحانه هو من يكافئ عليه ويعيده لصاحبه في الدنيا أو الآخرة.

وقال: "تطمن أيها المحسن، فالله وحده هو الذي سيجازيك، وما تفعل من خير فلن يُكفر، لأن رب الخير لا يضيع أجر من أحسن عملاً".

اقرأ المزيد..

القمة الأوروبية المصرية نقطة انطلاق لشراكة استراتيجية جديدة.. فيديو "بنحبك يا سيسي".. استقبال حاشد للرئيس في بروكسل (شاهد) أستاذ علوم سياسية: خطة دولية تتبلور للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تحرك مصري- أمريكي مكثف لتكبيل يد نتنياهو ومنعه من العودة للحرب.. فيديو حسن نصر الله مر بـ"أتعس أيام حياته" قبل اغتياله.. أسرار جديدة تتكشف (فيديو) رئيس المخابرات يبحث مع نتنياهو سبل تعزيز السلام بين مصر وإسرائيل رئيس المخابرات يلتقي نتنياهو لبحث خطة ترامب ووقف إطلاق النار في غزة بعد حديثها عنه.. مشاهد ظهور كيت بلانشيت مع أحمد زكي في فيلم كابوريا (فيديو) الجاليات المصرية بأوروبا تستقبل الرئيس السيسي بحفاوة في بروكسل.. فيديو ياسر شورى: مصر تتحمل الجزء الأكبر من إعادة غزة إلى "مكان مأهول للحياة"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز الإحسان الناس وجه الله لا یضیع أن الله

إقرأ أيضاً:

محبو آل البيت يحيون ذكرى استقرار رأس الإمام الحسين.. فيديو وصور

يحتفل محبو آل البيت في مصر، بـ ذكرى قدوم رأس الإمام الحسين رضى الله عنه إلى مصر، كما ويحتفلوا بسيدنا الحسين مرتين في العام، الأولى بذكرى مولده -رضي الله عنه-، والثانية بذكرى استقرار رأس سيدنا الحسين في مصر بعد أن جاء رأسه من عسقلان.

ويُقيم المصريون احتفالين بسيدنا الحسين بن علي -رضي الله عنهما-، الأول: بميلاده المُوافق 3 شعبان من العام الهجري، والثاني: في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر احتفالاً باستقرار رأس الحسين في مصر.

ذكرى قدوم رأس الحسين إلى مصر

والإمام الحسين هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله ريحانة النبي ﷺ وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي ﷺ في أذنه وهو سيد شباب أهل الجنة وخامس أهل الكساء .

أمه السيدة فاطمة بنت رسول الله ﷺ سيدة نساء العالمين، وأبوه سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه.

ولد الإمام الحسين (أبو عبد الله) رضى الله عنه، في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد نحو عام من ولادة أخيه الحسن رضى الله عنه، فعاش مع جده المصطفى ﷺ نيفًا وست سنوات .

عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله ﷺ فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل حسن " . فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي ﷺ فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل هو حسين " .

استشهاد الإمام الحسين

وقد استشهد الإمام الحسين، وله من العمر سبعة وخمسون عامًا، واستُشْهِدَ في يوم الجمعة أو السبت الموافق العاشر من المحرَّم في موقعة كربلاء بالعراق، عام إحدى وستين من الهجرة.

قتله حولي بن يزيد الأصبحي، واجتزَّ رأسه الشريفَ سنانُ بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي.

وقد شهد سيدنا الحسين مع والده واقعة (الجمل)، و(صِفِّينَ)، وحروب الخوارج وغيرها، كما شارك بعد وفاة أبيه في فتح أفريقيا وآسيا، كما سجَّله سادة المؤرخين.

وقد دفن جسده الطاهر بكربلاء بالعراق، أمَّا الرأس الشريف فقد طيف بها إرهابًا للناس حتى استقر أو حُفِظَ بعسقلان، من ثغور فلسطين على البحر المتوسط، ثم لما اشتعلت الحروب الصليبية، وخاف الخليفة الفاطمي على الرأس؛ فأذن وزيره (الصالح طلائع بن رزيك) فنقلها إلى مصر بالمشهد المعروف بها الآن، بتحقيق أعلم المؤرخين وأصدقهم .

استقرار رأس الحسين بمصر

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء إنه قد استقرت بالقاهرة رأسه الشريف فنوّرتها، وباركتها، وحرستها إلى يوم الدين، فالحمد لله رب العالمين.

وقد تزوج سيدنا الحسين رضى الله عنه بعدد من النساء؛ رجاء كثرة النسل، لحفظ أثر البيت النبوي، كما فعل أبوه من قبل، وقد حَقَّقَ الله هذا الرجاء، فحفظ ميراث النبوة وعصبتها في نسل الحسن والحسين وزينب أخت الحسين، وفاطمة ابنته، رضي الله عن الجميع.

أمَّا أبناؤه، فهم:
عليٌّ الشهيد، أمُّه: برة بنت عروة بن مسعود الثقفي من أشرف بيوت العرب.
عليٌّ الأوسط (أو المثنى)، واشتهر بالإمام ، وعليٌّ الأصغر (أو المثلث)، واشتهر بزين العابدين السَّجَّادِ، وأمهما: الأميرة مشهر بانو بنت كسرى شاهنشاه ملك الفرس.
محمد، وعبد الله، وسكينة الكبرى، والصغرى، وأمهم: الرباب بنت امرئ القيس الكندية من ملوك العرب.
جعفر، وأمه: القضاعية.
فاطمة ،وزينب، وأمهما: أم إسحاق بنت طليحة بن عبد الله من كبار الصحابة.

ولكن نسل سيدنا الحسين رضى الله عنه كله كان من عليٍّ الأصغر (زين العابدين السجَّاد - لأنه كان كثير السجود -) فمن بنتيه: فاطمة وزينب ، وإن كانت ذرية فاطمة قليلة ونادرة.

وقد روى الحاكم وصححه عن الرسول ﷺ قال: «حُسَيْنٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، اللهمَّ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ، الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ».

وروى ابن حِبَّانَ وابن سعد وأبو يعلى وابن عساكر عنه ﷺ أنه قال: «من سَرَّهُ أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة؛ فلينظر إلى الحسين بن عليٍّ رضى الله عنه».

أين استقرت رأس الإمام الحسين؟  

وعن رأس الإمام الحسين رضى الله عنه، فقد تعددت المصادر واختلفت فى تواجدها فبين كربلاء بالعراق وأخرى فى دمشق وفلسطين والقاهرة، ليقول الأديب والمفكر عباس العقاد جملته الشهيرة "فأيّا كان الموضع الذى دفن به ذلك الرأس الشريف، فهو فى كل موضع أهل للتعظيم والتشريف"، بكتابه أبو الشهداء الحسين بن على.

واتفقت الأقوال فى مدفن جسد الحسين عليه السلام، وتعددت أيما تعدد فى موطن الرأس الشريف.

الرأى الأول: الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها.

الرأى الثانى: إنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص وإلى يزيد على المدينة، فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء.

الرأى الثالث: إنه وجد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته، فدِفن بدمشق عند باب الفراديس.

الرأى الرابع: أنه كان قد طيف به فى البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك، وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية.

الرأى الخامس: بعد استيلاء الإفرنج بالحروب الصليبية على الرأس بذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة، حيث دفن بمشهده المشهور، وقال الشعرانى فى طبقات الأولياء: «إن الوزير صالح طلائع بن رزيك خرج هو وعسكره حفاة إلى الصالحية، فتلقى الرأس الشريف، ووضعه فى كيس من الحرير الأخضر على كرسى من الأبنوس، وفرش تحته المسك والعنبر والطيب، ودفن فى المشهد الحسينى قريبًا من خان الخليلى فى القبر المعروف.

الرأى السادس: ذكر سبط بن الجوزى فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات، وأنه لما جىء به بين يدى يزيد بن معاوية قال: «لأبعثنَّه إلى آل أبى معيط عن رأس عثمان.» وكانوا بالرقة، فدفنوه فى بعض دورهم، ثم دخلت تلك الدار بالمسجد الجامع، وهو إلى جانب سوره هناك.

طباعة شارك أين استقرت رأس الإمام الحسين ذكرى قدوم رأس الحسين إلى مصر استشهاد الإمام الحسين استقرار رأس الحسين بمصر الإمام الحسين هل استقرت رأس الإمام الحسين فى مصر

مقالات مشابهة

  • رمضان عبد المعز: الله يجازي على الإحسان حتى لو قوبل من الناس بالإساءة
  • رمضان عبد المعز: حسن الخلق أعظم درجات القرب من رسول الله يوم القيامة
  • ضوابط الاحتفال بالمولد.. احذر من المظاهر غير المشروعة.. فيديو
  • سرايا القدس تنعى الشهيد محمود عبد الله الذي ارتقى بسجون الاحتلال
  • وقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «2»
  • محبو آل البيت يحيون ذكرى استقرار رأس الإمام الحسين.. فيديو وصور
  • هل يجوز قضاء صيام رمضان في الاثنين والخميس؟ الإفتاء تجيب
  • دينا أبو الخير: حفظ الآيات العشر الأوائل من سورة الكهف تعصم الإنسان من الدجال وفتنته
  • «الإحسان الخيرية» تغيث غزة بـ 2000 طرد مساعدات