أمير عبد الحميد يودع الأهلي برسالة مؤثرة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
وجه أمير عبد الحميد، مدرب حراس المرمى السابق بالنادي الأهلي، رسالة مؤثرة بعد رحيلة عن الاهلي، و تعيين ييس توروب مديرًا فنيًا للمارد الأحمر .
وقال أمير عبد الحميد في رسالته عبر "إنستجرام": "ويَبقى الأثر.. رحلة قصيرة انتهت، بما حملته من لحظات حرجة وأخرى حاسمة، وذكريات عظيمة واستثنائية غير قابلة للنسيان، ستظل محفورة في الوجدان مهما طال الزمن".
وتابع: "40 يومًا داخل جدران نادينا الحبيب، وبيتي الأول الذي أتشرف بكوني واحدًا من أبنائه، وفردًا من جيل ذهبي صال وجال وحقق إنجازات تاريخية".
وأضاف: "كانت مهمة مؤقتة عبرنا خلالها بمحطات صعبة، لكن الله كافأ مجهوداتنا بالنجاح، ليبدأ نادينا مرحلة جديدة مع جهاز فني جديد نأمل أن يُوفق في إسعاد جماهير الأهلي، وتحقيق ما يليق باسم وتاريخ هذا الكيان الكبير".
وأستكمل: "أتقدم بخالص الشكر لإدارة الأهلي برئاسة الأسطورة محمود الخطيب على ثقته ودعمه، ولزملائي في الجهاز الفني على مجهوداتهم المخلصة، وللاعبي الفريق الرجال أصحاب المعدن الأصيل وأبطال المواقف الصعبة".
وتابع: "كل التحية والتقدير لحراس فريقنا الكبار: الشناوي، شوبير، سيحا، وحمزة علاء، ومعهم تبقى حراسة الأهلي ومنتخب مصر في أمان".
واختتم: "ويبقى الشكر الأكبر لجمهور الأهلي العظيم، خير الداعم والسند الدائم في كل الأوقات، وصاحب الفضل – بعد الله – في نجاحات النادي. وباستمرار دعمه، سنبقى دائمًا في المقدمة، ولنا عودة بإذن الله".
ووجة وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، رسالة تقدير وشكر إلى الثلاثي أمير عبد الحميد ومحمد نجيب وعبد الرحمن عيسى، عقب انتهاء مهمتهم مع الفريق الأول لكرة القدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمير عبد الحميد الاهلي أمیر عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
اليمن يودع الشهيد القائد الغماري
ويعد الشهيد الغماري من أبرز القيادات العسكرية التي كان لها الدور المشهود في مواجهة أعتى إمبراطوريات الشر على مدى أكثر من 10 سنوات مضت، فكان له الفضل في تطوير القدرات العسكرية وإفشال مخططات الأعداء في احتلال البلد والسيطرة عليه من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي بدأ على اليمن في 26 مارس 2015م، وبفضل حنكته وشجاعته مع فريقه المخلص، فشل رهان العدو في احتلال صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية، رغم امتلاك العدو للقدرات العسكرية المهولة والمصحوبة بضخ إعلامي لا حدود له للحرب النفسية على اليمنيين وإرهابهم بهدف دفعهم للاستسلام والانهيار.
وعلى الرغم من توقف العدوان، وانشغال اليمن بترميم ما خلفته الحرب، إلا أن الشهيد الغماري خرج من ركام الحرب بقوة عسكرية هائلة، تم ترميمها وإصلاحها في أحلك الظروف والتحديات، وكانت المفاجأة للأعداء عندما دخل اليمن معركة الإسناد لغزة، وما رافقها من عمليات عسكرية نوعية أوجعت الأعداء وأجبرتهم على الاستسلام والتراجع، وفي مقدمتها العدوان الأمريكي البريطاني والتحالف الغربي.
وبالطبع فأن وداع القائد الشجاع الغماري موجع لكل الأحرار، لكن هذا الشعب العظيم الذي تربّى على الحرية والكرامة، ونهل من الثقافة القرآنية ومشروعها العظيم الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- يدرك أن حجم المخاطر التي تهدده مهول جدًا، وأن الثمن الذي يدفعه الأبطال غالٍ جدًا، وهي الشهادة في سبيل الله، ولهذا فإنه لا تُعدُّ خسارةً بقدر ما تُعدُّ فوزًا وفلاحًا في الدنيا والآخرة، وما أعظم أن يستشهد الإنسان وهو في أقدس معركة على طريق القدس.
لن يكون التشييع مجرد حدث عادي، بل رسالة عابرة للحدود، فالغماري – رحمه الله – ليس شهيد اليمن فحسب، وإنما شهيد المحور، ورحيله سيكون ملهماً لكل الأحرار في المنطقة للثأر والانتقام من العدو الذي أسرف في جرائمه وأعماله الفظيعة.. فلنكن في ميدان السبعين غدًا لنودع قائداً عظيماً ورجلاً استثنائياً كان له الدور الكبير في حماية الوطن وصون كرامته من عبث المجرمين وقوى الاستكبار، فسلام سلام على شهيدينا الأعز المجاهد الكبير محمد عبد الكريم الغماري.