إطلاق أول مساعد رقمي ذكي بالمطارات المصرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أطلقت الشركة القابضة للمطارات و الملاحة الجوية أول مساعد افتراضي تفاعلي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي داخل المطارات المصرية تحت مسمى «اسأل مريم»، وذلك بالتعاون مع شركة "أورنچ مصر".
وشهد اطلاق الخدمة كل من المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والأستاذ هشام مهران، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أورنچ مصر، والمحاسب مجدي إسحاق، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، خلال احتفالية أُقيمت بمطار القاهرة الدولي، ضمن مشروع متكامل لتحديث تجربة المسافرين وتعزيز الخدمات الرقمية بالمطار.
فمن خلال أجهزة تفاعلية ذكية حديثة (SID) موزعة داخل المطار، سيتمكن المسافرين والزوار من الحصول على إجابات فورية لأي استفسار يتعلق برحلات الطيران، أو إجراءات السفر والوصول، أو مواقع المرافق والخدمات داخل المطار، إضافة إلى معلومات حول وسائل النقل، والتاكسي والليموزين، والاتجاهات، والمناطق السياحية القريبة، وحتى مواعيد الرحلات، بما يضمن تجربة سفر أكثر راحة وسلاسة.
وتتميز "مريم" بقدرتها على التفاعل باللغتين العربية والإنجليزية، لتكون رفيقًا رقمياً ذكياً يسهم في تسهيل تجربة السفر داخل المطار.
وتأتي هذه الخدمة الجديدة ضمن منظومة رقمية متكاملة تطورها الشركة القابضة للمطارات بهدف إطلاق جيل جديد من الحلول الذكية التي تعيد تعريف تجربة السفر وتدعم خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي في قطاع الطيران المدني.
و تعد "أورنچ مصر" شريك استراتيجي للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية في تعزيز البنية التكنولوجية لمطار القاهرة الدولي من خلال توفير خدمة الإنترنت اللاسلكي المجاني (Wi-Fi)، ومحطات لشحن الأجهزة الإلكترونية، وأكشاك للدعم الفني.
وصرح المهندس أيمن عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بأن إطلاق خدمة «اسأل مريم» داخل مطار القاهرة الدولي يمثل محطة مهمة في مسيرتنا نحو التحول الرقمي في تجربة السفر داخل المطارات المصرية وقدرات أورنچ مصر كشريك رقمي دائم الابتكار، وهي خطوة استراتيجية تعكس التزام القابضة للمطارات بتبني أحدث الحلول الذكية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف عرب أن الشركة القابضة للمطارات تعمل حالياً على تعميم هذه الخدمة في جميع المطارات المصرية، وسيكون مطار سفنكس الدولي هو المحطة التالية، بالتزامن مع افتتاح المتحف الكبير.
وأشار عرب إلى أن هذه الخطوة تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير الطيران المدنى، الدكتور سامح الحفنى، بضرورة تحويل المطارات المصرية إلى مراكز تشغيل رقمية متكاملة، بما يتوافق مع أحدث المعايير الدولية فى إدارة وتشغيل المطارات، مؤكداً أن المشروع يمثل بداية عصر جديد للطيران المدني المصري يعتمد على الابتكار والتقنيات الحديثة فى كافة جوانب التشغيل والخدمة.
ومن جانبه، قال الأستاذ هشام مهران، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أورنچ مصر،
"تسعد أورنچ مصر بأن تكون شريكًا استراتيجياً في مشروع التحول الرقمي بمطار القاهرة الدولي، ضمن جهود الدولة والشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية للارتقاء بتجربة المسافرين في واحد من أهم المرافق الحيوية في المنطقة."
وأشار مهران إلى أن أورنچ مصر تواصل دعم خطط تطوير البنية التحتية الرقمية وتقديم حلول تقنية مبتكرة تسهم في تحقيق رؤية مصر نحو مستقبل رقمي شامل.
وأضاف، "من خلال هذه الشراكة، نهدف من خلال حلول ذكية إلى تعزيز مكانة مطار القاهرة كمركز إقليمي متطور يواكب المعايير العالمية في جودة الخدمات، ويعكس التزام أورنچ بتوفير أحدث الحلول التكنولوجية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطار القاهرة الدولى مطار القاهرة القابضة للمطارات اورنچ مصر الملاحة الجوية المصریة القابضة للمطارات والملاحة الجویة المطارات المصریة القاهرة الدولی أورنچ مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
عمرو المنيري: القمة المصرية الأوروبية محطة تاريخية واستثنائية
أكد عمرو المنيري، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بروكسل، أن القمة المصرية الأوروبية تمثل محطة تاريخية واستثنائية كونها الأولى من نوعها بين الجانبين على المستوى الثنائي.
وأوضح في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أجواء القمة والمنتدى الاقتصادي الذي سبقها عكست بوضوح حجم التقدير الذي يحظى به الدور المصري لدى الاتحاد الأوروبي.
وتابع، أن حضور الوزراء المصريين اجتماعات المنتدى إلى جانب نظرائهم من دول الاتحاد الأوروبي ومفوضة شرق المتوسط، أظهر مدى استعداد أوروبا لتعزيز شراكتها مع القاهرة على أسس اقتصادية واستراتيجية متينة.
وذكر، أن الاتحاد الأوروبي يرى في مصر دولة واعدة تمتلك مقومات قوية للنمو والتعاون المشترك، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة، مؤكداً أن مصر أصبحت بالفعل تمتلك فرصًا اقتصادية واستثمارية حقيقية.
وأشار إلى أن حزمة المنح والاستثمارات التي تم الإعلان عنها خلال القمة تعكس اقتناع الأوروبيين بأن دعم مصر لا يهدف فقط إلى المساعدة، بل إلى الاستثمار في مجالات الطاقة والأمن والصناعات الصغيرة والاتصال، وهي قطاعات تمثل أهمية استراتيجية متبادلة للطرفين.
ولفت، إلى أن مصر نجحت في أن تكون مركزًا للتجارة والتبادل الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي، حيث شهدت العلاقات التجارية بين الجانبين زيادة بلغت نحو 123% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأشار إلى أن هذا التطور يجعل الاتحاد الأوروبي يواجه عجزًا في ميزان التبادل التجاري أمام مصر، التي استطاعت تحقيق تفوق نسبي في الصادرات نحو الأسواق الأوروبية.
وذكر، أنّ الرئيس السيسي أكد خلال القمة أن مصر ستكون بوابة الاتحاد الأوروبي إلى أفريقيا وآسيا، وهو ما ينسجم مع تطلعات بروكسل لتوسيع حضورها الاقتصادي في القارتين عبر الشراكة مع القاهرة.