الجزيرة:
2025-12-13@15:54:15 GMT

المغرب يوقف 407 أشخاص في إطار مكافحة الفساد والرشوة

تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT

المغرب يوقف 407 أشخاص في إطار مكافحة الفساد والرشوة

أعلن رئيس النيابة العامة في المغرب هشام البلاوي ضبط 407 أشخاص ضمن جهود الحكومة في مكافحة الرشوة والفساد بالبلاد.

جاء ذلك خلال كلمة له أمس الأربعاء في مؤتمر بمدينة الصخيرات (غرب)، نظمته رئاسة النيابة العامة بالشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة الاقتصاد والمالية بشأن الرقابة الإدارية والقضائية للأموال العامة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"من النقاش إلى التغيير الحقيقي".. أوزبكستان تستضيف المنتدى الخامس لمكافحة الفسادlist 2 of 2سول: اعتقال 48 شخصا متورطا في قضايا احتيال بعد عودتهم من كمبودياend of list

وتأتي هذه التصريحات وسط مظاهرات متقطعة تنظمها حركة "جيل زد 212″، للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد، في حين تؤكد الحكومة استعدادها للحوار معهم.

وتحدث البلاوي عن إصلاحات حكومية تتمثل في الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، واعتماد إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد، وإحداث أقسام وفرق متخصصة في الجرائم المالية، فضلا عن إصدار قوانين لحماية الشهود والمبلغين والضحايا والخبراء.

وأبرز أن رئاسة النيابة العامة جعلت من حماية المال العام والتصدي لجرائم الفساد المالي إحدى أولويات السياسة الجنائية، من خلال تفعيل القوانين ذات الصلة، والتعامل الجدي مع الشكاوى والتقارير الصادرة عن هيئات الرقابة.

وأشار إلى أن الخط الهاتفي المباشر للتبليغ عن الرشوة ساعد في ضبط 407 أشخاص في حالة تلبس خلال عامي 2024 و2025.

وأكد رئيس النيابة العامة أن تعزيز آليات الرقابة الاستباقية، سواء الإدارية أو القضائية، يعد إحدى الدعائم الأساسية لحماية المال العام.

وخلال الفترة الممتدة ما بين 27 سبتمبر/أيلول الماضي و9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نفذت حركة "جيل زد 212" مظاهرات عديدة للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد.

بينما أعلنت الحكومة في أكثر من مناسبة استعدادها للحوار وتسريع البرامج الاجتماعية الإصلاحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل

مستشار هيئة مكافحة الفساد: تراجع ليبيا بالمؤشرات الدولية سببه التعدّي على الصلاحيات لا غياب الجهود

ليبيا – تحدّث مستشار الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد جمال عبد الحكيم عن واقع مكافحة الفساد والدور الذي تضطلع به الهيئة في ظل تصاعد معدلات الفساد وتراجع ليبيا في المؤشرات الدولية، موضحًا أن هذا التراجع يعود إلى جملة من الظروف، من بينها التعدّي على الصلاحيات، خاصة في الجانب الدولي، إلى جانب تغوّل صلاحيات بعض المؤسسات على الاختصاصات الدولية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

اتفاقية الأمم المتحدة ورمزية الاحتفال
وخلال مشاركته في برنامج “حوارية الليلة” الذي يُبث على قناة “ليبيا الأحرار” من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، شدد عبد الحكيم على أن ليبيا كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مشيرًا إلى أن الاحتفالية التي نظمتها الهيئة بهذه المناسبة جاءت بشكل غير تقليدي، بعيدًا عن مظاهر الترف والاحتفالات الشكلية، إذ تمثلت في اختتام ورشة عمل حول معايير الشفافية في المنافذ البحرية، في خطوة تحمل دلالة واضحة على محاربة الفساد.

تصاعد غير عادي لشبهات الفساد
وأشار عبد الحكيم إلى أن المصطلحات المرتبطة بالفساد داخل المؤسسات باتت متفاوتة، وأن وتيرة شبهات وجرائم الفساد تشهد تصاعدًا غير عادي، ما يعكس تعقّد المشهد المؤسسي والرقابي.

استمرار عمل لجان المتابعة رغم الصعوبات
وأكد أنه رغم الظروف الصعبة والحرجة التي تواجه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، فإن لجان المتابعة، سواء المعنية بالقطاع المالي أو بالقطاعين العام والخاص، إضافة إلى الإدارة العامة لاسترداد الأموال، تواصل عملها بمهنية عالية رغم كل التحديات.

تآكل استحقاقات ليبيا الدولية
وأوضح أن استحقاقات الدولة الليبية المرتبطة باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بدأت تتلاشى نتيجة التعدّي على هذه الصلاحيات، لافتًا إلى أن فريق العمل الحكومي المكلف بتنفيذ الاتفاقية، والذي كان يضم المؤسسات الرقابية ووزارة الخارجية، تم التعدّي على كامل اختصاصاته خلال السنتين الماضيتين.

إحالة النتائج للجهات المختصة
وبيّن عبد الحكيم أن الهيئة منحت لجان المتابعة الإذن بمواصلة أعمالها داخل بعض المؤسسات رغم الظروف الحرجة، مشيرًا إلى أن هذه اللجان والإدارات المختصة تواصل عملها وتحيل نتائجها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تحديات لوجستية وإصرار على الاستمرار
وقال إن الصعوبات الكبيرة، لا سيما اللوجستية ونقص الكوادر، لم تمنع الهيئة من الوصول إلى العديد من الملفات المتعلقة بشبهات وجرائم الفساد في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الانقسامات والتعدّي على الاختصاصات ليست ذريعة للتقاعس، وأن الهيئة عازمة على مواصلة عملها والمضي قدمًا رغم كل الظروف.

مقالات مشابهة

  • 192 دولة.. العراق ينضم إلى تحالف عالمي لمكافحة الفساد
  • عاجل- مدبولي: التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة الحالية
  • رئيس الوزراء: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى شبين القناطر المركزي ويؤكد: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
  • من يحمى ضحايا مكافحة الفساد؟
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • ضبط محرض انتخابي بالهرم.. النيابة تتدخل لمواجهة خروقات التصويت
  • ندّاف قدّمت تصريح الذمّة المالية إلى هيئة مكافحة الفساد