الخلاف الرئيسي في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لا يزال قائمًا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
على الرغم من إحراز بعض التقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، إلا أن مسؤول رئاسي كبير في كوريا الجنوبية أكد أن سيئول وواشنطن لا تزالان متباعدتين بشأن نقاط الخلاف الرئيسية في مفاوضات التجارة.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وأدلى مدير مكتب الرئاسة لشؤون السياسات كيم يونج-بيوم بهذه التصريحات عند وصوله مع وزير الصناعة كيم جون-كوان إلى الوطن اليوم الجمعة الموافق 24 أكتوبر، بعد إجراء محادثات متابعة بشأن الرسوم الجمركية مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في واشنطن.
ولم يحدد كيم ما هي نقاط الخلاف، لكن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة انخرطتا في مفاوضات مكثفة لتضييق الخلاقات حول كيفية تنفيذ تعهد سيئول باستثمار 350 مليار دولار لإتمام صفقة تجارية.
وقال للصحفيين في مطار إنتشون الدولي، غرب سيئول "لقد حققنا بعض التقدم بشأن قضايا معينة لكن انقسام الجانبين الحاد بشأن نقاط الخلاف الرئيسية لا يزال مستمرا.
وذكر مدير مكتب الرئاسة لشؤون السياسات في كوريا الجنوبية، أن الوقت ينفد للتوصل إلى اتفاق قبل قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الأسبوع القادم لكنه تعهد ببذل جهود في اللحظة الأخيرة لتضييق الخلافات مع الجانب الأمريكي.
وأضاف "لم يتبق وقت كاف لإجراء مفاوضات مباشر مع اقتراب قمة أبيك، والوقت ينفد، ولا يزال الطريق طويلا إذا كنا نأمل في التوصل إلى اتفاق في تلك المناسبة".
وتابع: "بما أن المفاوضات يمكن أن تحقق تقدما سريعا في اللحظات الأخيرة، فنواصل العمل الجاد حتى النهاية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الجنوبية سيئول واشنطن مفاوضات التجارة الرسوم الجمركية کوریا الجنوبیة نقاط الخلاف
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.