استقرار الدولار مع ترقب بيانات التضخم الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
استقر الدولار الأمريكي اليوم الجمعة الموافق 24 أكتوبر، متجها نحو تحقيق مكسب أسبوعي صغير مقابل عملات رئيسية منافسة مع استعداد المستثمرين لبيانات التضخم المتأخرة التي من غير المرجح أن تثني مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.. وفقا لرويترز.
فيما عادت مخاوف الحرب التجارية وتأثيرها على الدولار إلى جدول الأعمال بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن جميع المحادثات التجارية مع كندا انتهت في أعقاب ما أسماه إعلانًا احتياليًا تحدث فيه الرئيس السابق رونالد ريجان بشكل سلبي عن التعريفات الجمركية.
ويترقب المستثمرون مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر سبتمبر المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم الجمعة، ويتوقعون زيادة بنسبة 0.4% في الرقم الرئيسي وارتفاعا بنسبة 0.3% في الرقم الأساسي على أساس شهري.
وكانت هيئة إحصاءات العمل الأمريكية قالت الأسبوع الماضي إنها ستنشر تقرير التضخم على الرغم من إغلاق الحكومة (الذي دخل الآن أسبوعه الرابع) لمساعدة إدارة الضمان الاجتماعي في تعديل تكلفة المعيشة السنوية لعام 2026 لملايين المتقاعدين وغيرهم من المستفيدين من المزايا.
وفي حين لا يتوقع المحللون أن تعيق البيانات مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل بمقدار 25 نقطة أساس، فإنها قد تقدم تلميحات حول ما قد يفعله البنك المركزي في اجتماعه في ديسمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكي عملات الاحتياطي الاتحادي الحرب التجارية ترامب الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
التضخم الأمريكي يتباطأ أقل من المتوقع
سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعاً طفيفاً إلى 3% خلال سبتمبر على أساس سنوي، متجاوزاً قراءة أغسطس البالغة 2.9%، لكنه جاء أقل من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى ارتفاع عند 3.1%.
ووفقاً لبيانات وزارة العمل الأميركية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3% على أساس شهري، مقابل توقعات بزيادة قدرها 0.4%. أما المؤشر الأساسي – الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة – فحقق ارتفاعاً محدوداً بنسبة 0.2% فقط، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3%، مما ساهم في تراجع المعدل السنوي للمؤشر الأساسي إلى 3% من 3.1% في أغسطس.
وتفاعلت الأسواق المالية مع البيانات، إذ ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" بأكثر من 1%، وصعدت العقود الآجلة لـ"أس آند بي 500" بنحو 0.9% قبل أن تقلص مكاسبها لاحقاً، في حين تراجع الدولار الأميركي في تعاملات ما قبل الافتتاح، مع تزايد رهانات المستثمرين على احتمال استمرار توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة نقدية أقل تشدداً.
إلى الخوَنة.. بدون تحية