الإمارات تشارك في اجتماعات فريق العمل المفتوح العضوية للحد من التهديدات الفضائية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
يشارك وفد من دولة الإمارات برئاسة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في اجتماعات الجلسة الرابعة لفريق العمل المفتوح العضوية بالأمم المتحدة، المعني بالحد من التهديدات الفضائية عبر المعايير والقواعد والمبادئ السلوكية المسؤولة، التي بدأت أعمالها 28 أغسطس وتستمر حتى 1 سبتمبر في جنيف بسويسرا لمناقشة تطوير معايير تضمن الاستخدام السلمي والمسؤول للفضاء الخارجي.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات انطلاقاً من الالتزام الراسخ بالمعاهدات والسياسات والقوانين الدولية ذات العلاقة بمجال الفضاء، وخصوصاً التي تكون الدولة طرفاً فيها، وذلك لما له من أثر في تأكيد موقف الدولة الثابت نحو تمكين استكشاف الفضاء واستخدامه للأغراض السلمية، بما فيه من مصلحة وخدمة للبشرية.
وأكد شرف أن دولة الإمارات تلتزم بتحقيق أهداف فريق العمل الرامية إلى تسخير العلوم والتقنيات الفضائية في خدمة البشرية مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالمعاهدات المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، مما يساهم في تحقيق المتطلبات والاعتبارات الدولية المتعلقة باستدامة الفضاء وكوكب الأرض.
من جانبه أكد سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، أهمية الوصول العادل والمتساوي إلى الفضاء، والذي يُعد أحد الجوانب الرئيسية الواجب مراعاتها عند تحديد الأنماط والقواعد والمبادئ المنظّمة للاستكشاف المسؤول للفضاء الخارجي.
وتركز موقف وفد دولة الإمارات على أهمية الحفاظ على حق الدول في تطوير قدراتها في مجال الأنظمة الفضائية بطريقة سلمية، واتخاذ التدابير اللازمة لمراعاة احتياجات وقدرات الدول التي لديها برامج فضائية ناشئة، وعلى أهمية الحد من انتشار مقومات البرامج الفضائية إلى الجهات غير الحكومية وغير الشرعية، إضافة إلى التعاون المشترك بين الدول في تعزيز الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي مع ضرورة وضع المعايير اللازمة للحد من مخاطر تسليح الفضاء، إلى جانب التوافق العالمي بشأن القواعد والمبادئ السلوكية المسؤولة لاستخدام الفضاء الخارجي.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات تسعى من خلال المشاركة الفاعلة إلى اتخاذ موقف إيجابي وداعم للوصول إلى توافق مشترك حول التوصيات النهائية لفريق العمل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفضاء الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشاركتها في «المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان»، والذي انعقد تحت عنوان: «الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، وذلك خلال يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأّس وفد الهيئة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوباثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة.
وشارك الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء بورقة عمل بعنوان «دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك في في جلسة بعنوان: حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال حديثه، عبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر ولجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل، لكنه في ذات الوقت يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: «أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة».
وأضاف، أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع «مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد» للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة، مشيراً إلى مشاركة الهيئة في القمة العالمية للحكومات العام الماضي، حيث كان الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة.