نماء للتنمية تختتم برنامجاً تدريبياً في إعداد وإدارة المشاريع الإنسانية لموظفيها في فروع تعز
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
اختتمت مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر برنامجاً تدريبياً متخصصاً في إعداد وإدارة المشاريع الإنسانية والتنموية، بمشاركة 26 موظفاً وموظفة من فروع المؤسسة في محافظة تعز.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن الخطة الشاملة التي تنفذها المؤسسة لتدريب كافة موظفيها في مجال إعداد وإدارة المشاريع الإنسانية والتنموية، في إطار التزامها ببناء كوادر مؤهلة قادرة على إحداث أثر تنموي مستدام
وقد تلقى المشاركون خلال البرنامج التدريبي سلسلة من الجلسات النظرية والتطبيقية التي تناولت المفاهيم الأساسية لإعداد المشاريع، وآليات تحديد نطاق المشروع وأهدافه، إلى جانب إدارة المخاطر، والمتابعة والتقييم، وإدارة الموارد والميزانيات، بما يسهم في رفع كفاءتهم وتمكينهم من تصميم وتنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية فعّالة ومستدامة.
وفي ختام البرنامج، ألقى مدير منطقة تعز الأستاذ /محمد علي مهيوب كلمة عبّر فيها عن تقديره لجهود المشاركين والتزامهم خلال فترة التدريب، مؤكداً أهمية مواصلة هذه البرامج التدريبية التي تسهم في تطوير القدرات الإدارية والفنية للموظفين، وتعزز من جاهزيتهم لتنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية بكفاءة عالية.
من جانبها، أشادت مدربة الدورة الأستاذة غمرة العريقي بمستوى التفاعل الإيجابي والانضباط الذي أبداه المتدربون، مشيرة إلى أن البرنامج شكّل تجربة تدريبية غنية بالمعارف والتطبيقات العملية التي عززت من مهارات المشاركين في مجال إعداد المشاريع وإدارتها وفق أسس علمية ومنهجية حديثة.
كما عبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المؤسسة ممثلة بالأستاذ محمد علي الفران رئيس مؤسسة وأكاديمية نماء، على اهتمامه المستمر بتطوير قدرات الموظفين وحرصه على تمكينهم من مهارات عملية تسهم في تحسين أدائهم وتعزيز كفاءتهم المهنية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن