غدًا.. الجولة الثانية لسباق سبرينت رالي في الجفنين والمسفاة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
"عمان": تنطلق صباح غدًا السبت منافسات الجولة الثانية من سباق "سبرينت رالي" بمشاركة نخبة من أبطال الراليات والدراجات في سلطنة عُمان، وسط أجواء من الحماس والتحدي والإثارة. ويتكوّن الرالي من مرحلتين رئيسيتين يتم تكرار كل مرحلة ثلاث مرات في منطقتي الجفنين والمسفاة، بتنظيم من الجمعية العُمانية للسيارات، التي تواصل جهودها في تعزيز حضور رياضة المحركات في سلطنة عمان وتوسيع قاعدة ممارسيها ومحبيها.
وتقام المرحلة الأولى من الرالي في منطقة الجفنين على مسافة تُقدّر بنحو سبعة كيلومترات، على مسار تتنوع تضاريسه بين الممرات الرملية والمنعطفات السريعة التي تتطلب تركيزًا عاليًا ومهارة في القيادة، فيما تتجه السيارات المشاركة بعد ذلك إلى المرحلة الثانية في منطقة المسفاة، والتي تبلغ مسافتها حوالي أربعة عشر كيلومترًا، وتتميّز بتضاريسها المتنوعة التي تشكّل اختبارًا حقيقيًا لقدرات السائقين ومهارة ملاحِيهم في التعامل مع ظروف المسار.
وعقب الانتهاء من المرحلتين، تدخل السيارات والدراجات مركز الصيانة لإجراء أعمال الصيانة السريعة، قبل أن تعود مجددًا لإعادة المرحلتين مرتين إضافيتين، لتكتمل بذلك المرحلة الثالثة والرابعة المعادتان ضمن مجريات المنافسة.
وتنطلقت المرحلة الخامسة في حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرًا في الجفنين، تليها مباشرة مرحلة المسفاة الختامية عند الساعة الثانية ظهرًا ولمسافة 14 كيلومترًا، لتُختتم بعدها المنافسات بتوجه السيارات والدراجات نحو منطقة التتويج، حيث تُقام مراسم تكريم المتسابقين الفائزين بالمراكز الأولى وسط أجواء احتفالية.
وكان الفحص الفني للسيارات والدراجات المشاركة قد أُجري مساء اليوم للتأكد من مطابقتها لإجراءات السلامة وشروط المشاركة، في إطار الحرص على ضمان أعلى معايير الأمان خلال مجريات السباق.
ويشهد الرالي مشاركة مميزة من نخبة من المتسابقين العُمانيين يتقدمهم: زكريا العامري، وهيثم صومار، وغيث القاسمي، وسيف الحارثي، وزكريا العوفي، وسالم الطوقي، ومازن الشيباني، وفيصل الراشدي، وبشار القاسمي، ومصعب صومار، وحفيظ النعماني، الذين يتطلعون جميعًا إلى تقديم أداء قوي وتحقيق نتائج مشرّفة تعكس تطور رياضة الراليات في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".