الزمالك يتلقى أنباء سارة بشأن موقف دونجا قبل السوبر المصري
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
كشفت مصادر داخل نادي الزمالك عن مفاجأة كبيرة تتعلق بموقف نبيل عماد"دونجا"، لاعب وسط الفريق، من المشاركة في بطولة كأس السوبر المصري، المقرر إقامتها في دولة الإمارات خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل.
وأكدت المصادر أن اللاعب لا يواجه أي عقوبة رسمية تمنعه من خوض المنافسات، على عكس ما تردد خلال الفترة الماضية حول إيقافه، مشيرة إلى أن المحاضر الرسمية الخاصة بمباراة السوبر السابقة لم تتضمن أي قرارات تأديبية ضد دونجا أو ضد الثنائي عبد الواحد السيد ومصطفى شلبي، أصحاب الواقعة المعروفة.
وأوضحت المصادر أن الأخبار التي تم تداولها الموسم الماضي بشأن إيقاف ثلاثي الزمالك لأربع مباريات وتغريمهم 20 ألف جنيه كانت تسريبًا غير دقيق من أحد المسؤولين السابقين في اتحاد الكرة، صدر بهدف تهدئة الأجواء عقب الأزمة التي حدثت وقتها.
وبناءً على ذلك، أصبح موقف نبيل عماد دونجا قانونيًا وسليمًا، ويحق له المشاركة في السوبر دون أي عوائق، في ظل غياب أي قرارات رسمية أو عقوبات معتمدة من لجنة الانضباط أو اتحاد الكرة.
وأكدت إدارة الزمالك أنها خاطبت اتحاد الكرة للاستفسار رسميًا عن الوضع القانوني للاعب، إلا أن الاتحاد لم يرد حتى الآن، وهو ما اعتبره مسؤولو النادي نفيًا ضمنيًا لوجود أي عقوبة، ليتم في النهاية إدراج دونجا ضمن قائمة الفريق المسافرة إلى الإمارات للمشاركة في البطولة.
"فيفا" يهدد الزمالك بحرمانه من القيد
وفي سياق اخر.. كشفت تقارير صحفية أن مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب يترقب صدور قرار جديد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يقضي بإيقاف قيد الفريق الأول مجددًا، بسبب مستحقات مالية متأخرة تخص المديرين الفنيين السابقين، البرتغالي جوزيه جوميز والسويسري كريستيان جروس.
وأوضحت التقارير أن إدارة القلعة البيضاء قررت تأجيل فتح ملف تمديد عقود الثلاثي أحمد حمدي، حسام عبد المجيد، ومحمد السيد، لحين حل الأزمة المالية الحالية وتوفير السيولة اللازمة.
وأضافت المصادر أن النادي قد يدرس العروض المقدمة لبعض لاعبيه في حال وصولها، من أجل تخفيف الضغوط المالية التي يعاني منها النادي في الفترة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك نبيل عماد دونجا كأس السوبر المصري عبد الواحد السيد مصطفى شلبي
إقرأ أيضاً:
احتجاجات عدن تكشف سياسة التجويع والترويع التي ينتهجها العدوان ومرتزقته
وأكدت مصادر محلية أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه وتدهور البنية التحتية الصحية تسببت في معاناة يومية للسكان، مع ارتفاع الأسعار وتفاقم الأمراض، ما يجعل الحياة في عدن شبه متوقفة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الظروف ليست وليدة الصدفة، بل تأتي ضمن سياسة ممنهجة من تحالف العدوان ومرتزقته تهدف إلى إشغال المواطنين بمشاكلهم اليومية، حتى يتسنى لهم مواصلة نهب الموارد العامة وممارسة السيطرة على المحافظات المحتلة دون مقاومة فعلية.
وتؤكد المعطيات أن الهدف الحقيقي وراء هذه الإدارة الاستعمارية هو خلق حالة من التجويع والخوف، بحيث يُستنزف صبر المواطنين ويُشتت تركيزهم عن المخططات الاقتصادية والسياسية للعدو، بما في ذلك السيطرة على الموانئ والمرافق الحيوية وتهريب الموارد.
وأضافت المصادر أن هذه السياسة لا تؤثر فقط على الجانب المعيشي، بل تُعد محاولة لتفكيك النسيج الاجتماعي وتقويض إرادة الشعب في مواجهة الاحتلال ومرتزقته.
ويطالب المحتجون بسرعة التدخل لإصلاح البنية التحتية واستعادة خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات وانتشار الغضب الشعبي في المدينة والمناطق المجاورة.
وتشير المصادر إلى أن الاحتياجات الأساسية للسكان تتواصل لليوم الرابع على التوالي، فيما يظل تحالف العدوان ومرتزقته عاجزين عن معالجة الأزمة، ما يوضح حجم الفشل الإداري والسياسي لديهم ويعكس استمرار المعاناة الإنسانية التي فرضتها سياساتهم التدميرية المتعمدة.
وعلى غرار عدن، تعيش باقي المحافظات والمناطق المحتلة أوضاعاً مأساوية وتدهوراً معيشياً شاملاً، فضلاً عن غياب الأمن وانتشار الفوضى وأعمال السلب والنهب والتقطعات، ما جعل من تلك المناطق بيئة طاردة للحياة.