صراحة نيوز- قللت روسيا من شأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة الروسي، فيما علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأمر.
وقال ترامب رداً على سؤال صحفي في البيت الأبيض حول تقليل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أثر العقوبات الأميركية: “أنا سعيد جداً لأنه يشعر بذلك”.
لكنه أردف قائلاً: “فلننتظر 6 أشهر ونرى ما الذي سيحصل”.
“لن تؤثر بشكل كبير”
وكان بوتين قال للصحافيين أمس الخميس إن العقوبات التي أعلنتها واشنطن الأربعاء “جدية بالنسبة بالتأكيد.. وستكون لها بعض التداعيات، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على صحة البلاد الاقتصادية”.
كما وصف الرئيس الروسي تلك العقوبات بأنها “محاولة للضغط”، مضيفاً “لكنّ أي دولة أو شعب يحترم نفسه لا يتخذ قرارا بهذه الطريقة”. وأكد أن قطاع النفط الروسي يشعر “بأنه واثق ومُصمّم”.
كذلك رأى أنه “من المستحيل” الاستعاضة عن المنتجات النفطية الروسية بغيرها في السوق العالمية.
أول عقوبات كبيرة
أتت تلك التصريحات من الجانبين، بعدما استهدفت العقوبات الأميركية شركتي النفط الروسيتين العملاقتين “روسنفت” و”لوك أويل”، وهي أول عقوبات كبيرة تفرضها إدارة ترامب على روسيا منذ عودته إلى السلطة.
وكان ترامب أكد بعد تأجيل لقاء كان مقررا بينه وبوتين في بودابست إلى أجل غير مسمى، أن محادثاته مع الرئيس الروسي “عقيمة”. وقال “في كل مرّة أتحدث مع فلاديمير، أجري محادثات جيدة لكنها تبقى عقيمة في نهاية المطاف إذ لا تفضي إلى أي اختراق”.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي كان أبدى مؤخراً امتعاضه مما وصفها مماطلة نظيره الروسي في وقف الحرب على أوكرانيا، على الرغم من تأكيده بأن علاقات جيدة تجمعه ببوتين.
ففيما سعى ترامب إلى تكثيف الجهود من أجل إنهاء الحرب، تنفيذاً لوعود عدة كان أطلقها خلال حملتها الانتخابية، تمسك الكرملين بشروط اعتبرها جذرية من أجل إنهاء الصراع وإرساء سلام طويل الأمد مع كييف.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
ترامب: حان الوقت لفرض عقوبات على روسيا وآمل ألا تستمر طويلاً
في خطوة مفصلية ضمن مسار الحرب الأوكرانية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، أن بلاده بدأت فرض عقوبات "ضخمة" على روسيا، مؤكداً أمله في ألا تستمر هذه العقوبات لفترة طويلة، في إشارة إلى رغبته في إنهاء الحرب عبر الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية.
وقال ترامب خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في المكتب البيضاوي: «لقد انتظرنا طويلاً، واليوم يوم كبير فيما نقوم به.
هذه عقوبات ضخمة تستهدف شركات النفط الروسية الكبرى، ونأمل ألا تطول مدتها»، مضيفاً: «نأمل أن تُحلّ الحرب قريباً» وفقا لشبكة ايه بي سي نيوز
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، تستهدف العقوبات الجديدة شركتي روسنفت ولوك أويل وعدداً من الشركات التابعة لهما، في محاولة لتقليص الإيرادات التي يعتمد عليها الكرملين في تمويل عملياته العسكرية في أوكرانيا، وفقا لواشنطن بوست
وجاءت الخطوة بعد ساعات من تأجيل قمة كانت مقرّرة بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أوضحت الإدارة الأمريكية أن «الظروف لم تكن مناسبة لعقد اللقاء».
ويرى مراقبون أن القرار يمثل تحولاً حاداً في سياسة البيت الأبيض تجاه موسكو، إذ تستهدف العقوبات أحد أهم ركائز الاقتصاد الروسي — قطاع الطاقة — الذي يوفّر أكثر من ثلث الإيرادات القومية. كما تسعى واشنطن إلى تحشيد جبهة غربية موحّدة للضغط على الكرملين، وفق تصريحات لمسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية.
ورغم اللهجة الصارمة، شدد ترمب على أن العقوبات ليست غاية بحد ذاتها، بل وسيلة «لإجبار موسكو على العودة إلى طاولة المفاوضات».
وأشار إلى أن علاقته ببوتين «تظل مفتوحة»، مؤكداً أن الحل السلمي لا يزال ممكناً إذا أبدت روسيا نية حقيقية لإنهاء الصراع.
يحذر خبراء من صعوبة ضمان التزام كامل من الدول الكبرى بالعقوبات الجديدة، خصوصاً الصين والهند، اللتين تُعدّان من أبرز مستوردي النفط الروسي. كما قد تواجه الإدارة الأمريكية ضغوطاً داخلية من الشركات المتضررة من ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.
وفي ختام تصريحه، قال ترمب إن بلاده «لا تسعى إلى حرب اقتصادية طويلة الأمد مع روسيا»، لكنه شدد على أن «السلام لا يتحقق إلا بالردع القوي».