صراحة نيوز:
2025-12-12@23:36:00 GMT

ترامب لبوتين: لننتظر ونرى

تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT

ترامب لبوتين: لننتظر ونرى

صراحة نيوز- قللت روسيا من شأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة الروسي، فيما علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأمر.

وقال ترامب رداً على سؤال صحفي في البيت الأبيض حول تقليل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أثر العقوبات الأميركية: “أنا سعيد جداً لأنه يشعر بذلك”.

لكنه أردف قائلاً: “فلننتظر 6 أشهر ونرى ما الذي سيحصل”.

“لن تؤثر بشكل كبير”

وكان بوتين قال للصحافيين أمس الخميس إن العقوبات التي أعلنتها واشنطن الأربعاء “جدية بالنسبة بالتأكيد.. وستكون لها بعض التداعيات، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على صحة البلاد الاقتصادية”.

كما وصف الرئيس الروسي تلك العقوبات بأنها “محاولة للضغط”، مضيفاً “لكنّ أي دولة أو شعب يحترم نفسه لا يتخذ قرارا بهذه الطريقة”. وأكد أن قطاع النفط الروسي يشعر “بأنه واثق ومُصمّم”.

كذلك رأى أنه “من المستحيل” الاستعاضة عن المنتجات النفطية الروسية بغيرها في السوق العالمية.

أول عقوبات كبيرة

أتت تلك التصريحات من الجانبين، بعدما استهدفت العقوبات الأميركية شركتي النفط الروسيتين العملاقتين “روسنفت” و”لوك أويل”، وهي أول عقوبات كبيرة تفرضها إدارة ترامب على روسيا منذ عودته إلى السلطة.

وكان ترامب أكد بعد تأجيل لقاء كان مقررا بينه وبوتين في بودابست إلى أجل غير مسمى، أن محادثاته مع الرئيس الروسي “عقيمة”. وقال “في كل مرّة أتحدث مع فلاديمير، أجري محادثات جيدة لكنها تبقى عقيمة في نهاية المطاف إذ لا تفضي إلى أي اختراق”.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي كان أبدى مؤخراً امتعاضه مما وصفها مماطلة نظيره الروسي في وقف الحرب على أوكرانيا، على الرغم من تأكيده بأن علاقات جيدة تجمعه ببوتين.

ففيما سعى ترامب إلى تكثيف الجهود من أجل إنهاء الحرب، تنفيذاً لوعود عدة كان أطلقها خلال حملتها الانتخابية، تمسك الكرملين بشروط اعتبرها جذرية من أجل إنهاء الصراع وإرساء سلام طويل الأمد مع كييف.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تشير  التحليلات لتصريحات المبعوث الأميركي مارك سافيا الى أن العراق يبتعد كثيراً عن أي عقوبات أميركية مفترضة، في تضاد مع ما يلوّح به خصوم النظام السياسي في بغداد، بان الحصار قادم على العراق، حيث اكد سافيا ان واشنطن تعمل مع العراق من أجل بلد ذي سيادة، في رسالة حملت طابع التهدئة وسط تصاعد التكهنات بشأن ضغوط اقتصادية محتملة.

وفي هذا السياق يبرز ما يعتبره مراقبون تحولاً مهماً في السياسة الخارجية العراقية خلال حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ نجحت بغداد في إيجاد توازن أوضح بين علاقتها مع واشنطن ودول الجوار، ولاسيما إيران، بما يخدم المصلحة العراقية ويحدّ من احتمالات الانجرار إلى محور واحد، وهو توازن تحرص الإدارة الحالية على تعزيزه في الملفات الأمنية والاقتصادية والطاقة.

ومن جانب آخر تدرك الدوائر الأميركية أن الظروف الدولية الراهنة لا تسمح بإعادة إنتاج أي حصار شامل على دولة محورية مثل العراق، إذ يرى مسؤولون سابقون أن فرض قيود واسعة على النفط والتجارة والقطاع المالي سيولد ارتدادات عنيفة على أسواق الطاقة وتحالفات المنطقة، وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنّبه في مرحلة تموج بالأزمات وتغيّر خرائط النفوذ.

وتشير أوساط مطلعة إلى عدم دقة ما نشرته شبكة ذا نيو أراب حول حزمة عقوبات مرتقبة، جرى إبلاغ الحكومة العراقية بها عبر قنوات دبلوماسية، ووُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، بعد تراجع بغداد عن قرار إدراج حزب الله في لوائح تصنيف حساسة، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على موازين الضغط بين خيارات الأمن ومتطلبات السياسة الخارجية في بغداد.

وبموازاة ذلك يحذّر محللون سياسيون من أن أي خطأ تقديري في واشنطن قد يفجر الداخل العراقي، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه أي ضغوط خارجية على القرار الوطني، فيما تتنامى الأصوات التي تشدد على ضرورة تفادي أي خطوة قد تُفهم كإعادة إنتاج لصيغ الحصار القديمة أو الإملاءات الاقتصادية.

ومن جهة أخرى تنعش هذه التطورات ذاكرة العراقيين حول العقوبات التي فُرضت مطلع التسعينيات واستمرت حتى 2003، حين قيّد مجلس الأمن صادرات النفط وحدّ من الاستيراد وفرض رقابة صارمة على الموارد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، في منظومة شكّلت واحدة من أقسى مراحل الانكماش الاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق الحديث.

ومن ناحيته يرى خبراء أن العراق بات يمتلك اليوم شبكة أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية تتيح له هامشاً أكبر للمناورة، ما يجعل أي محاولة لفرض عقوبات شاملة أقل قابلية للتطبيق، خصوصاً مع تزايد دور بغداد في مسارات النفط الإقليمي وترابط الأسواق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • «النواب الأميركي» يصوت بالغالبية لإلغاء عقوبات «قيصر» عن سوريا
  • واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
  • مجلس النواب الأمريكي يصوت على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 40 ناقلة نفط من أسطول الظل الروسي
  • عقوبات تأديبية بحق 26 طالبا في جامعة اليرموك
  • جامعة اليرموك تصدر عقوبات تأديبية بحق طلبة إثر مشاجرات في الحرم الجامعي
  • الكونغرس يصوت اليوم لإلغاء عقوبات قيصر عن سوريا