رئيسة وزراء اليابان تتعهد بتسريع وتيرة بناء الجيش
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
طوكيو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعهدت رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايشي، أمس، في أول خطاب رئيسي لها بشأن السياسات، بتسريع وتيرة بناء الجيش والإنفاق عليه والانتهاء من تحديث مبكر للاستراتيجية الأمنية للبلاد.
وأكدت رغبتها في تعزيز العلاقات مع واشنطن ورفعها إلى «مستويات غير مسبوقة»، مشددة من جهة أخرى على أهمية إقامة «علاقة بناءة ومستقرة» مع الصين تقوم على «حوار صريح».
وفي أول خطاب سياسي لها أمام البرلمان، لفتت رئيسة الوزراء، التي أصبحت أول امرأة تتولى هذا المنصب في الأرخبيل الياباني، إلى أهمية الهجرة لمواجهة نقص اليد العاملة، مشيرة في الوقت نفسه إلى «القلق» الذي يشعر به اليابانيون حيال هذا الملف.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلنت تاكايشي في خطابها الذي تخلله هتافات وتصفيق من أنصارها، أنّ «التحالف الياباني الأميركي لا يزال حجر زاوية في سياستنا الخارجية والأمنية».
وقالت «سألتقي شخصياً ترامب خلال زيارته لليابان» المقرر أن تبدأ الاثنين «لبناء علاقة ثقة والارتقاء بالعلاقات اليابانية الأميركية إلى آفاق جديدة».
وأشارت إلى «تطوّر البيئة الأمنية» مذ حددت اليابان قبل ثلاث سنوات هدفا يتمثل في رفع إنفاقها العسكري إلى 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، مؤكدة سعيها إلى تحقيق هذا الهدف بحلول نهاية مارس، أي قبل عامين من الموعد المحدد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني رئيس وزراء اليابان اليابان الجيش الياباني الحكومة اليابانية ساناي تاكايتشي
إقرأ أيضاً:
جريدة القاهرة تسلط الضوء على أهمية الثقافة في تطور المجتمعات
سلط العدد الجديد من جريدة القاهرة الضوء على أهمية الثقافة والقراءة في بناء وتطور المجتمعات.
وذكرت جريدة القاهرة، الصادرة عن وزارة الثقافة، أن البشر أصبحوا يعيشون في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا وفي نفس الوقت تتراجع فيه الثقافة فالشاشات والتطبيقات حلت محل الكتب والصحف وتضاءل الاهتمام بالقراءة وإدراك أهميتها وحين تتحول الثقافة إلى ترف وتصبح الشاشات والتطبيقات هي المتحكم في الوعي نكون على أعتاب زمن يشبه الكوابيس التي حذر منها الأدب والفن منذ عقود زمن يجرم فيه التفكير وتحرق فيه الكتب ويستبدل الإنسان بالآلة التي لا تعرف الحلم ولا الذاكرة.
ليست هذه الرؤى مجرد خيال علمي بل إنذار مبكر لعالم يفقد بوصلته حين يتنازل عن ثوابته وينسى أن بناء المستقبل يبدأ من صفحات الكتب التي يكاد البشر الآن يكفون عن قراءتها.
وأضافت الجريدة أن من ضمن الأفلام التي تناولت هذه الفكرة هو فيلم «فهرنهايت 451451» الذي أخرجه فرنسوا تورفو عام 1966 والمقصود من اسم الفيلم هو درجة الحرارة التي يبدأ عندها الورق في الاحتراق.
وتدور أحداث الفيلم في مستقبل سوداوي قمعي في مدينة ما وفي زمن مستقبلي غير محدد من خلال نظام مستبد يقوم بغزو العالم في المستقبل ويجعل التليفزيون دعاية سياسية له وتمنع الكتب وتحرق كما تحرق المنازل التي تقتنيها وتصبح الثقافة والتفكير جريمة تستوجب العقاب ويكون دور رجال الإطفاء الممثلين للسلطة إشعال الحرائق بدلا من إطفائها بهدف منع التفكير.
ويلتقي بطل الرواية وهو رجل إطفاء «مونتياج» بالصدفة بجارته المثقفة «كلاريس» التي تقنعه بقراءة رواية جميلة فيقع في حب التراث الإنساني العريق وبالتدريج يصبح مطاردا من الكلاب الآلية ويهرب حتى يصل إلى مجموعة القراء المنفيين وبعد فترة تأتي طائرات العدو لتحوم فوق مدينتهم لتنسفها بالقنابل النووية فتساويها بالأرض لتنهي الحرب التي بدأت في أقل من ليلة واحدة وبعدها يرجع القراء المنفيون إلى مدينتهم ليعيدوا بناء المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة: موسيقانا العربية قادرة على مخاطبة العالم من موقع القوة والجمال
فعاليات ثقافية وتوعوية متنوعة بمواقع قصور الثقافة في الغربية
«الثقافة»: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني من أعظم المعجزات الفلكية في التاريخ