وفاة الملكة الأم في تايلاند عن عمر ناهز 93 عامًا
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
توفيت ملكة تايلاند السابقة سيريكيت ووالدة الملك الحالي الجمعة عن 93 عامًا على ما أعلن القصر الملكي في بيان.
وكانت سيريكيت معروفة بأناقتها وتمتع بنفوذ كبير في العائلة الملكية.
أخبار متعلقة وفاة الدكتور عبدالله عمر نصيف أمين رابطة العالم الإسلامي الأسبقالأمير تركي بن محمد بن فهد ينقل تعازي القيادة في وفاة الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباحعمره 130 عامًا.
وجاء في بيان صادر عن القصر الملكي "تدهورت صحة جلالتها الجمعة وتوفيت في مستشفى شولالونغكورن".
وكانت الملكة الأم تعاني من "أمراض عدة" منذ دخلت المستشفى في العام 2019 من بينها إصابتها بالتهاب في الدم في وقت سابق من الشهر الحالي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معزية يحمل صورة للملكة التايلاندية أمام مستشفى تشولالونغكورن في بانكوك - ا ف ب معزية يحمل صورة للملكة التايلاندية أمام مستشفى تشولالونغكورن في بانكوك - ا ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وكانت في صباها تلقب بـ"جاكي كينيدي آسيا" وشكلت مع زوجها ثنائيًا أنيقًا ونافذًا عزز مكانة العائلة المالكة في صفوف المجتمع التايلاندي.
وبوفاتها تدخل البلاد مرحلة حزن شعبي إذ أن ملك تايلاند يعتبر أب الأمة.
وكانت البلاد أعلنت الحداد الرسمي سنة كاملة عند وفاة زوجها في أكتوبر 2016 والذي أحرق جثمانه بعد سنة على ذلك في مراسم مهيبة.
وكانت الملكة سيريكيت تعرضت لجلطة دماغية أضعفت قدراتها ولم تعد تظهر علنًا منذ سنوات إلا أن صورًا لا تزال تزين بعض مداخل الإدارات العامة أو متاجر أو حتى منازل أفراد.
وكانت البلاد تحتفل بمناسبة عيد ميلاد سيريكيت في أغسطس، بعيد الأم.
وكانت سيريكيت تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية وهي ابنة دبلوماسي وقد شبت خصوصًا في أوروبا حيث التقت زوجها الذي كان يتابع دراسته في سويسرا وتزوجته في سن السابعة عشرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بانكوك تايلاند ملك تايلاند
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصلح تهدم عائلة.. مأساة فسخ الخطوبة تهز الدقهلية بأكملها
كشفت والدة الشاب ضحية جريمة الدقهلية، المعروفة إعلاميا ب«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل مقتل ابنها على يد جيرانه، مؤكدة أن الواقعة كانت مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق.
رصاصة الصلح تحصد حياة شاب والدته تكشف تفاصيل صادمة للمجتمعسمعت الأم صراخا مرتفعا في الشارع، فاندفعت بسرعة نحو زوجها لتطلب منه اللحاق بالابن لمعرفة ما يحدث، وأوضحت خلال لقاء مع برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، تقدمه الإعلامية نهال طايل، أنها حاولت الركض خلفهما على طول الكوبري، إلا أن التعب أوقفها لحظات، قبل أن تستجمع قواها مرة أخرى وتواصل الجري وهي تمسك بعصا اعتقدت أنها ستدافع بها عن ابنها، غير مدركة أن المتهم يحمل سلاحا ناريا.
اقترب الابن من المتهم فباغته الأخير بطلق ناري أودى بحياته على الفور، وأضافت الأم بمرارة أن الحادث وقع قبل نصف ساعة من موعد جلسة الصلح التي كان المتهم قد اقترحها لإنهاء الخلاف، الذي كان سببا رئيسيا له خلافات عائلية مرتبطة بفسخ الخطوبة، وأشارت إلى أن الصدمة تضاعفت بفقدان زوجها لحظة وفاة ابنه، قائلة «ابني وجوزي ماتوا في ثانية قدام عيني».
أوضحت الأسرة أن الحادث لم يكن مجرد نزاع عابر، بل جريمة هزت القرية وأثارت الرأي العام بسبب قسوتها وارتباطاتها الاجتماعية.
وأكدت الأم أن المطالبة بالقصاص العادل ضرورة لا غنى عنها، وأن كل من شارك أو ساعد أو تواطأ في الجريمة يجب أن يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن فقدان الابن والزوج ترك جرحا نفسيا عميقا لا يمكن تجاوزه بسهولة.
دعت الأم المجتمع والقانون إلى التحرك لوقف مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن تطبيق القانون بحزم أمر حتمي لحماية الأسر من النزاعات المفاجئة التي تتحول في لحظة إلى مآسي دامية.
وأضافت أن الوقوف ضد العنف ضروري لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية، وحماية المجتمع من تداعيات الخصومات العائلية التي قد تتحول إلى جرائم قاتلة.