محكمة جنايات الجيزة تؤجل محاكمة رمضان صبحي و3 متهمين في قضية معهد السياحة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في مقرها بشبرا الخيمة، تأجيل محاكمة لاعب نادي بيراميدز والمنتخب المصري السابق رمضان صبحي، وثلاثة متهمين آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تزوير محررات معهد السياحة والفنادق بأبو النمرس"، إلى جلسة 22 نوفمبر 2025، وذلك من أجل إلزام اللاعب بالحضور شخصيًا أمام هيئة المحكمة، إلى جانب ضبط وإحضار المتهم الرابع الهارب.
وجاء قرار التأجيل في ختام الجلسة الأولى التي عُقدت وسط حضور إعلامي كبير، بالنظر إلى شهرة أحد المتهمين وهو اللاعب الدولي رمضان صبحي، الذي يواجه تهمة تتعلق بالاستعانة بشخص لأداء امتحان بدلاً منه في أحد معاهد السياحة والفنادق الخاصة.
وتُعد هذه القضية من القضايا التي أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الرياضية والقانونية على حد سواء.
وكانت النيابة العامة قد أمرت في وقت سابق بإخلاء سبيل رمضان صبحي بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه، بعد التحقيق معه على خلفية اتهامه بالاتفاق مع أحد الأشخاص لأداء امتحان نيابةً عنه مقابل مبلغ مالي. ووفقًا لمصادر قضائية، فإن الواقعة تعود إلى فترة دراسته بالمعهد المذكور، حيث تم ضبط أوراق تفيد بتورط عدد من الأشخاص في عملية التزوير هذه.
وخلال جلسة اليوم، تقدمت هيئة الدفاع عن المتهمين بعدة طلبات أمام المحكمة، جاء في مقدمتها طلب إخلاء سبيل باقي المتهمين بضمانات تراها المحكمة مناسبة، أسوة بما حدث مع اللاعب رمضان صبحي، الذي سبق أن حصل على قرار مماثل بالكفالة.
كما طالب الدفاع أيضًا باستدعاء شهود الإثبات من مسؤولي المعهد، للاستماع إلى أقوالهم ومناقشة ما ورد في محاضر التحقيقات من اتهامات ومستندات، مؤكدين أن موكليهم لم يشاركوا في أي عملية تزوير مقصودة وأن ما حدث قد يكون نتيجة سوء فهم أو خطأ إداري.
من جانبها، طالبت هيئة المحكمة دفاع اللاعب بضرورة التأكيد على حضور موكلهم في الجلسة المقبلة بنفسه، مشددة على أن حضوره أصبح إلزاميًا لسير إجراءات المحاكمة بصورة قانونية ومنتظمة.
كما أمرت المحكمة بضبط وإحضار المتهم الرابع الذي لم يتم القبض عليه حتى الآن، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات وسماع أقواله.
وشهدت الجلسة حالة من الهدوء النسبي، مع تواجد ممثلين عن وسائل الإعلام لمتابعة تطورات القضية التي حظيت باهتمام الرأي العام منذ الإعلان عنها، خاصة في ظل مكانة رمضان صبحي كلاعب بارز في الكرة المصرية سبق له تمثيل النادي الأهلي والمنتخب الوطني، قبل انتقاله إلى نادي بيراميدز.
وبحسب ما كشفت عنه أوراق القضية، فإن النيابة وجهت للمتهمين اتهامات تتعلق بتزوير أوراق رسمية وانتحال صفة طالب، بغرض تسهيل أداء الامتحانات بمعهد خاص للسياحة والفنادق في مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة. كما تضمنت أوراق التحقيقات أقوال عدد من العاملين بالمعهد، الذين أكدوا أن الواقعة تم كشفها بعد الاشتباه في هوية أحد الأشخاص أثناء دخوله قاعة الامتحان.
وخلال الجلسة، شدد الدفاع على أن اللاعب لم يكن على علم بتفاصيل الواقعة، وأن ما نُسب إليه تم تضخيمه إعلاميًا دون وجود دليل قاطع على تورطه المباشر، مؤكدين أن القضية لا تزال في بداياتها وأن جلسة نوفمبر المقبل ستكون حاسمة في تحديد الموقف القانوني لكل المتهمين.
واختتمت المحكمة جلستها بالتأكيد على ضرورة حضور جميع المتهمين في الموعد القادم، تمهيدًا لمناقشة الشهود واستعراض باقي المستندات والأدلة، مع استمرار حبس بعض المتهمين احتياطيًا على ذمة القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان صبحي محكمة جنايات الجيزة بيراميدز رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة