خالد الجندي: السنة النبوية كنز لم يُكتشف بعد
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السنة النبوية الشريفة ما زالت كنزًا لم يُكتشف بعد بالقدر اللائق بعظمتها، مشيرًا إلى أن الإعجاز الموجود في كلام النبي ﷺ يستحق مزيدًا من البحث والدراسة، تمامًا كما هو الحال مع الإعجاز القرآني الذي شغل العلماء والباحثين عبر العصور.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أنه لم يرَ حتى الآن نقاشات علمية موسعة تتناول أوجه الإعجاز في الأحاديث النبوية من حيث البيان، أو البلاغة، أو الدلالة النفسية والتربوية، أو القيم الحضارية التي تحملها، مؤكدًا أن الأمة لا تزال بحاجة إلى جهود علمية ضخمة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الله تعالى قد تكفّل بحفظ الوحيين: القرآن والسنة، فحفظ القرآن لفظًا ومعنًى، بينما حفظ السنة في معناها وإن اختلفت بعض ألفاظ الروايات، مبينًا أن تعدد الأساليب والرواة لا ينقص من مكانتها، بل يزيدها ثراءً وعمقًا.
وبيّن أن السنة النبوية تنقسم إلى أربعة أوعية رئيسية هي: القول، والفعل، والإقرار، والصفة، وهذه الأنواع الأربعة تمثل الصورة الكاملة لشخصية النبي ﷺ وهديه في الحياة.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن خدمة السنة تتطلب عملاً علميًا جادًا ومنهجًا دقيقًا يجمع بين الفهم اللغوي والشرعي والتاريخي، حتى تُوضع الأحاديث في مواضعها الصحيحة وتُفهم على وجهها الذي يليق بمقام النبي ﷺ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي السنة النبوية السنة النبویة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
حصن نفسك قبل الخروج من المنزل وردد تلك الأدعية النبوية
الأدعية.. مع زحمة الحياة اليومية، وسرعة الأحداث وكثرة الاعمال الواجب إنجازها في ساعات اليوم، عليك تمهيد نفسك لمواجهة يومك الجديد خارج المنزل، وأجمل ما يمدّك بالقوة ويبعث الطمأنينة في النفس، هو التوكل على الله وترديد الأدعية النبوية التي أوصى بها الرسول ﷺ عند الخروج من المنزل.
أدعية الخروج من المنزل لتحصين المسلمومن بين الأدعية المستحب ترديدها يوميا قبل الخروج ..
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: اللهم إني أعوذ بك أن أضِل أو أُضَل، أو أزِل أو أُزَل، أو أظِلم أو أُظَلم، أو أجهل أو يجهل علي.
وفي سنن أبي داود من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي. صححه الشيخ الألباني