كيف يساعد الكركم على مكافحة الشيخوخة؟
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الكركم، أو كما يُعرف بـ الذهب الأصفر، ليس مجرد بهار يضيف نكهة مميزة للطعام، بل هو من أقوى الأعشاب العلاجية التي استخدمت منذ آلاف السنين في الطب الهندي والصيني لما يحتويه من مركبات فعالة تُحدث فارقًا حقيقيًا في صحة الجسم والبشرة.
. أسماء جلال تتألق بفستان بينك جذاب في حفل الختام (صور)
يتميز الكركم بمادة الكركمين، وهي العنصر الأساسي المسؤول عن خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات وتُظهر الأبحاث الحديثة أن تناول الكركم بانتظام يساعد في تقوية جهاز المناعة، ومقاومة الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب المفاصل وأمراض القلب، كما يحد من نمو الخلايا السرطانية بفضل قدرته على محاربة الجذور الحرة.
ولا تقتصر فوائده على الصحة العامة فحسب، بل تمتد إلى الجمال أيضًا، حيث يُعتبر الكركم مكونًا أساسياً في العديد من وصفات تفتيح البشرة ومكافحة التجاعيد فهو يُنقّي البشرة من البكتيريا وينظم إفراز الزيوت، مما يمنحها إشراقة طبيعية ويؤخر ظهور علامات التقدم في العمر.
كما يمكن استخدامه كمقشّر طبيعي عند مزجه بالعسل أو الزبادي لنتائج فعّالة، ويُنصح بتناول الكركم مع القليل من الفلفل الأسود لتحسين امتصاص الكركمين في الجسم، ويمكن إضافته إلى الحليب أو العصائر أو حتى الشوربة اليومية لتعزيز قيمته الغذائية.
ومع أن الكركم آمن عند استخدامه بكميات معتدلة، يُفضَّل استشارة الطبيب قبل تناوله كمكمل غذائي للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المعدة أو يتناولون أدوية للسيولة.
الكركم بحق هو صيدلية طبيعية متكاملة، يجمع بين النكهة والفائدة والجمال، ويثبت أن الطبيعة ما زالت تحمل في داخلها أسرار الشفاء والتجدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكركم الطب الهندي الكركمين جهاز المناعة السكري أمراض القلب مكافحة التجاعيد ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
اجتمع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، يومي 9 و10 ديسمبر 2025، مع خبراء إقليميين ودوليين، ضموا ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب، والسلطة العليا للشفافية في الجزائر، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ الاستراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد.
وشدد الاجتماع على أن الفساد يعد من أكثر التحديات تعقيدًا أمام جهود التنمية وبناء الدولة الحديثة، إذ يقوّض سيادة القانون، ويضعف ثقة المواطنين في المؤسسات، ويعطل الاستثمار، ويستنزف الموارد العامة، ما يجعل مكافحة هذه الظاهرة أولوية وطنية عاجلة.
وتماشياً مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، استعرض المجتمعون التجارب الدولية في وضع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحديد الأهداف والآليات العملية للحد من الفساد، وتحديث التشريعات بما ينسجم مع المعايير الدولية، مع التركيز على مشاركة جميع الجهات الحكومية والرقابية لضمان تحقيق النتائج المرجوة على المدى المتوسط والطويل.
وأبرز الاجتماع أن الاستراتيجية الوطنية الليبية، التي وضعت على مدار دراسات تقييمية وبحثية وتشاورية، تستند إلى تحليل أسباب الفساد ونقاط القوة والضعف في البيئة المحيطة، مع استغلال الفرص المتاحة لمواجهة التهديدات المحتملة، لضمان خطة عمل واقعية قابلة للتنفيذ خلال الفترة 2025-2030.
وأكد الحاضرون على أهمية تبادل الخبرات الدولية وأفضل الممارسات، وتحليل الدروس المستفادة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، بما يعزز النزاهة والشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في ليبيا، مع الإشارة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد يرسخ الالتزام الوطني والدولي بهذا الملف الحيوي.