أطعة تعزز حليب الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية.. تعرفي عليها
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
حليب الأم .. تشهد مرحلة الرضاعة الطبيعية زيادة في احتياجات الأم الغذائية تفوق تلك التي كانت خلال الحمل، إذ يحتاج الجسم إلى طاقة أكبر لإنتاج الحليب الذي يغذي الطفل.
وتوضح الخبيرة تيريز أوسوليفان، الأستاذة المشاركة في التغذية بجامعة إديث كوان، أن حليب الأم يُعد سائلًا ديناميكيًا يتغير تكوينه من حيث الدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن تبعًا لما تتناوله الأم وحاجة الرضيع.
يتفاعل جسم الأم بشكل مذهل مع حالة الطفل الصحية من خلال نظام يُعرف بالتغذية الراجعة البيولوجية. فعندما يُصاب الطفل بنزلة برد مثلًا، يتغير تكوين الحليب ليحتوي على عدد أكبر من خلايا الدم البيضاء لمساعدته على مقاومة العدوى.
زيادة في الطاقة والعناصر الغذائية
تنتج الأم المرضعة ما يقارب 800 ملليلتر من الحليب يوميًا خلال الأشهر الأولى بعد الولادة، وهو ما يتطلب طاقة إضافية تصل إلى نحو 2000 كيلوجول يوميًا. ويعادل ذلك تناول شطيرة جبن مع حفنة مكسرات وموزة إضافية في النظام الغذائي المعتاد. وتشدد أوسوليفان على أن حاجة الأم إلى الطاقة تبقى مرتفعة حتى بعد إدخال الأطعمة الصلبة للطفل، نظرًا لانخفاض مخزون الدهون في الجسم.
أطعمة ينصح بتناولها
توصي الخبيرة بأن تتناول الأم المرضعة مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تشمل:
مصادر البروتين مثل اللحوم والسمك والبيض والمكسرات والبقوليات والتوفو
منتجات الألبان أو بدائلها المدعمة بالكالسيوم
الحبوب الكاملة الغنية بالألياف
الفواكه والخضروات الطازجة بمختلف ألوانها
كما توصي بزيادة شرب الماء إلى نحو 2.5 لتر يوميًا، مع مراعاة زيادة الكمية في الأجواء الحارة أو أثناء ممارسة الرياضة.
أطعمة يجب الحذر منها
ينتقل ما تتناوله الأم إلى حليبها، لذا ينبغي الحد من الكحول والكافيين. ويُعد الامتناع عن الكحول الخيار الأكثر أمانًا، أما بالنسبة للكافيين فيُنصح بألا يتجاوز الاستهلاك اليومي 200 ملغ، أي ما يعادل كوب قهوة واحد أو أربعة أكواب من الشاي.
الحساسية الغذائية لدى الرضع
لا تحتاج الأمهات إلى استبعاد أطعمة معينة للوقاية من الحساسية، لكن في حال ظهور أعراض مثل المغص أو الطفح الجلدي، يمكن مراجعة الطبيب لاحتمال وجود حساسية من حليب البقر أو البيض أو فول الصويا. وينصح الخبراء باستبعاد الطعام المسبب المحتمل لمدة ثلاثة أسابيع تحت إشراف اختصاصي تغذية.
نصائح عملية للأمهات
تشجع أوسوليفان الأمهات على إجراء فحص دوري لمستويات الحديد وفيتامين د، وتناول مكمل اليود بجرعة 150 ميكروغرامًا يوميًا لدعم نمو دماغ الطفل. كما تنصح بالاحتفاظ بوجبات خفيفة مغذية وسهلة التناول مثل البيض المسلوق أو خبز القمح الكامل بزبدة الفول السوداني، وبالحفاظ على شرب الماء بانتظام أثناء الرضاعة.
تؤكد الخبيرة أن النظام الغذائي المتوازن والمتنوع هو الأساس في دعم صحة الأم والطفل خلال فترة الرضاعة. فاختيارات الأم اليومية في الطعام تنعكس مباشرة على جودة الحليب وعلى نمو طفلها بصورة صحية وسليمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حليب حليب الأم مرحلة الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبيعية الحمل حلیب الأم یومی ا
إقرأ أيضاً:
الملك.. شوبير يدعم محمد صلاح بعد أزمته مع ليفربول
وجه الإعلامي أحمد شوبير، رسالة دعم، لمحمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول بعد أزمته الأخيرة مع فريقه الإنجليزي.
وكتب شوبير عبر حسابه على فيسبوك على صورة نشرها لمحمد صلاح: “الملك محمد صلاح ”.
ويعيش النجم محمد صلاح واحدة من أكثر الفترات صعوبة منذ انضمامه إلى نادي ليفربول الإنجليزي عام 2017، وسط تراجع واضح في مستوى الفريق ونتائجه تحت قيادة المدير الفني الجديد أرني سلوت، وتزايد الحديث عن إمكانية رحيل "الفرعون المصري" خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
روني "صلاح فقد بريقه"في تصريحات أثارت الجدل، قال أسطورة مانشستر يونايتد واين روني في برنامجه عبر إذاعة "بي بي سي" إن صلاح "فقد جزءا من بريقه"، مشيرا إلى أن الإرهاق ربما بدأ يؤثر على أدائه بعد سنوات من العطاء المتواصل.
وأضاف روني:"صلاح خاض عددا هائلا من المباريات خلال السنوات الأخيرة، وكان النجم الأول في الفريق وحمل ضغوطا كبيرة... بالنسبة لي، هو من بين أفضل خمسة لاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن من الواضح أن التعب بدأ يظهر عليه".
وتابع الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد: "لن أستغرب إذا قرر الرحيل في يناير أو في الصيف المقبل.. في أحيان كثيرة لا يعترف اللاعب بأن وقته في نادي ما قد انتهى، لكن فجأة يجد نفسه خارجه".
ليفربول في أزمة وصلاح تحت الضغطليفربول يعيش فترة صعبة، بعدما تلقى أربع هزائم متتالية في مختلف البطولات، وسط تراجع في الأداء الهجومي، إذ لم يسجل محمد صلاح سوى ثلاثة أهداف في 11 مباراة هذا الموسم،
ويرى روني أن الأزمة لا تخص صلاح وحده، موضحا:"الفريق يمر بمرحلة انتقالية بعد التعاقد مع لاعبين جدد مثل ألكسندر إيساك وفلوريان فيرتس، اللذين ما زالا يتأقلمان مع طريقة اللعب. رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد ترك فراغًا كبيرًا أيضًا".