اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر.

ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.

ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني يتصدى لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.

وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.

وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

أطباء بلا حدود: إسرائيل تواصل استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين مقتل 3 أوكرانيين في هجوم روسي على كييف

وأشارت إلى أن أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، مؤكدة أن استمرار العنف يفاقم الأزمة ويهدد حياة مئات الآلاف ما لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.

وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

 وأضاف: "الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".

 وأكمل: "مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".

 وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.

 وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.

 وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.

 وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.

 وأضاف: "فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".

 وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.

 وأشارت مصادر محلية سودانية إلى أن مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت مسجداً بحي الدرجة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.

وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 70 مدنيًا.

 وقالت الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع شنت عمليات قتل بحق المدنيين في الفاشر.

 وأضافت: "الأزمة الإنسانية في السودان باتت منسية، وذلك بعد نفذت قوات الدعم السريع عمليات إعدام ميداني في 13 منظقة بالسودان".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة الفاشر الجيش السوداني قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع الجیش السودانی مدینة الفاشر فی الفاشر

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تعلن سيطرتها على مقر الجيش السوداني في الفاشر بشمال دارفور

الخرطوم- أعلنت قوات الدعم السريع الأحد سيطرتها على مقر الجيش السوداني في الفاشر عاصمة شمال دارفور الاستراتيجية، والمدينة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في الإقليم.

واشار بيان للدعم السريع إلى "تحرير الفرقة السادسة (في) الفاشر بشكل كامل"، الأمر الذي "يمثل محطة مفصلية في مسار المعارك التي تخوضها قواتنا الباسلة".

من جانبها أكدت "المقاومة الشعبية" وهي مجموعة مسلحة متحالفة مع الجيش، سيطرة الدعم السريع على المقر العسكري، نافية أن يعني ذلك السيطرة على الفاشر بأكملها.

وأفاد بيان "المقاومة الشعبية" باستمرار القتال، مضيفا "لم يبقَ لأهل الفاشر حصن وملاذ أخير.. سوى السلاح والمقاومة في مواجهة الميليشيات الإرهابية".

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق فورا من الجهة التي تسيطر على المقر العسكري، بسبب صعوبة الحركة في المدينة وانقطاع الاتصالات، فيما لم يرد الجيش السوداني على طلب فرانس برس التعليق.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها الدعم السريع وحصلت عليها فرانس برس مقاتليها يحتفلون إلى جانب لافتة كُتب عليها "مقر الفرقة السادسة"، فيما أظهرت مقاطع أخرى مركبات للجيش تغادر المقر.

وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أيار/مايو 2024 في محاولة لانتزاع السيطرة على المدينة، لتحكم سيطرتها على غرب السودان بعدما أخرج الجيش مقاتليها من شمال وشرق البلاد.

وكثفت الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها منذ آب/أغسطس الماضي، حيث أودى القصف المدفعي والطائرات المسيرة بالمئات.

وبحسب الأمم المتحدة، تحاصر الدعم السريع نحو 260 ألف مدني داخل الفاشر، يعانون المجاعة وانعدام الرعاية الصحية وانقطاع الاتصالات.

وأظهرت صور بالأقمار الاصطناعية حللها مختبر البحوث الإنسانية (هيومانيتاريان ريسيرتش لاب) في جامعة ييل الأميركية أن قوات الدعم السريع أقامت سواتر على امتداد 68 كيلومترا حول الفاشر، تاركة مخرجا وحيدا من المدينة هو عبارة عن ممر يراوح طوله بين ثلاثة وأربعة كيلومترات، يتعرض فيه المدنيون للابتزاز مقابل العبور.

وأفادت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان دنيز براون وشهود عيان بتعرض المدنيين للقتل أو الخطف أو العنف الجنسي أثناء محاولتهم الفرار من الفاشر.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الشهر الجاري "أشعر بالفزع من استخفاف قوات الدعم السريع المتعمد بحياة المدنيين وبلا أي رادع، رغم الدعوات المتكررة، بما في ذلك دعوتيالى إيلاء عناية خاصة بحماية المدنيين".

وفي حال سقوط الفاشر، سيعني ذلك سيطرة الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس، وتقسيم البلاد بين شرق يسيطر عليه الجيش وغرب تحت سيطرة الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تعلن سيطرتها على مقر الجيش السوداني في الفاشر بشمال دارفور
  • الدعم السريع تعلن سيطرتها على مقر الجيش السوداني في الفاشر
  • السودان: «الدعم السريع » تعلن السيطرة على مقرّ الفرقة السادسة بالفاشر
  • الدعم السريع يسيطر على مقر الجيش السوداني بالفاشر
  • الجيش السوداني يتراجع بالفاشر بعد قتال عنيف مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن إحباط هجوم واسع لميليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر
  • تجدد القتال في دارفور.. الجيش السوداني يصد هجوما لـالدعم السريع على الفاشر
  • 5 قتلى بعد قصفٍ للدعم السريع استهدف تجمعا للمدنيين بالفاشر
  • الجيش يقول إنه صدّ هجومًا واسعًا للدعم السريع على مدينة الفاشر