"الدعم السريع" تعلن السيطرة على آخر معاقل الجيش في الفاشر
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع، الأحد، سيطرتها عل الفرقة السادسة، مقر قيادة الجيش وآخر معاقله في مدينة الفاشر وإقليم دارفور غربي السودان.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إنها ستعمل بالتنسيق مع حكومة تحالف "تأسيس" على توفير الحماية الكاملة للمدنيين، وتسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
ولم يصدر الجيش السوداني بيانا بعد حول الوضع الحالي.
ومنذ اندلاع حرب السودان في منتصف أبريل 2023، ظلت الفاشر محورا لقتال عنيف راح ضحيته الآلاف من المدنيين والعسكريين.
وحاصرت قوات الدعم السريع المدينة على مدار 18 شهرا، حيث تقاتل الجيش وفصائل أخرى موالية له.
ووفقا لمراقبين، فإن السيطرة على الفاشر تعني من الناحية العسكرية السيطرة الكاملة على إقليم دارفور، وبالتالي التحكم في خط الدفاع الغربي الأول لمجمل مناطق السودان، بما فيها ولايات كردفان والشمالية ونهر النيل.
ويتمدد إقليم دارفور في أكثر من ربع مساحة البلاد، إذ تبلغ مساحته الإجمالية 493 ألف كيلومتر مربع، وتقدر نسبة سكان الإقليم بنحو 17 بالمئة من إجمالي تعداد سكان السودان البالغ نحو 48 مليون نسمة.
وتكمن أهمية إقليم دارفور في أنه يشكل العمق الاستراتيجي الداخلي والخارجي للسودان، إذ يرتبط الإقليم بحدود مباشرة مع 4 دول، هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الدعم السريع الجيش السوداني السودان الفاشر إقليم دارفور ليبيا السودان قوات الدعم السريع قوات الدعم السريع الجيش السوداني السودان الفاشر إقليم دارفور ليبيا أخبار السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على الفرقة السادسة في الفاشر
أعلنت قوات "الدعم السريع" السودانية اليوم الأحد سيطرتها على الفرقة السادسة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بحسب قناة "روسيا اليوم".
جاء ذلك، حسب البيان، بعد معارك وصفتها بالضارية، وأشارت إلى أن هذا الإنجاز تم بفضل ما وصفته بصمود قواتها وتأييد شعوب المنطقة.
وأشارت الدعم السريع إلى أنها تمكنت من هزيمة ما وصفته بـ"جيش الحركة الإسلامية الإرهابية" و"حركات الارتزاق"، مؤكدة أنها تكبدت خسائر فادحة في الأرواح بلغت آلاف القتلى، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية والاستيلاء على العتاد.
واعتبرت أن تحرير الفرقة السادسة يمثل محطة مهمة في مسار المعارك الجارية، وخطوة نحو بناء ما أسمته "الدولة الجديدة" التي تحقق تطلعات السودانيين.