المشاط يعاود الهجوم على المطالبين برواتبهم ويصف مايجري ب ” طعنة في الظهر ”
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حيروت ـ وكالات
وصف مهدي المشاط رئيس “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء ، المطالبين برواتبهم بأنهم “حمقى وعملاء” ويمارسون “الكذب والتزوير” ويسعون لزعزعة الجبهة الداخلية، مؤكدا أن ما يجري “طعنة في الظهر” ، في هجوم جديد على المطالبين برواتبهم بعد وصفه لهم ب ” الغوغائيين ” .
جاء ذلك خلال لقاء المشاط مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة المعينة من قبل سلطة صنعاء ، وفقا لوكالة سبأ التابعة للحوثيين .
وقال المشاط: “إن العدو يتجه في هذه الأيام إلى زعزعة الجبهة الداخلية ولدينا من المعلومات المؤكدة بأنه يستهدف القلاع الحصينة للمسيرة القرآنية، الحاضنة الوطنية للجبهة المواجهة لهذا العدوان البغيض وفي المقدمة صعدة”.
وأضاف بأن “لدى العدو مخطط لإثارة المشاكل والخلافات، حتى إذا اضطرب المجتمع يقوم بالتصعيد في الجبهات العسكرية في ظل الانشغال بالوضع الداخلي” ، حد قوله.
وأردف المشاط: “كنا نتحاشى أن نتطرق للكثير من القضايا والدعايات، وما يتناوله الإعلام حفاظا على الجبهة الداخلية، وقلت بالأمس نحن نتحمل الطعن في الظهر لأننا نعرف أننا أمام عدو، لذلك نتحمل كل الدعايات والأضاليل التي تتلقاها آذان الحمقى وبعض العملاء حفاظاً على الجبهة الداخلية، وليس لأن ما يقال صحيح بل كذب وتزوير، وأمام كل كذبة لدينا ألف حقيقة، لدحض الكذب والافتراء وإظهار الحقيقة” ،حد تعبيره .
وأكد المشاط أن جماعته امتنعت عن تقديم موازنة الحكومة في صنعاء ، لمجلس النواب، وسط مطالبات برلمانية واسعة في صنعاء بتقديم الموازنة العامة.
وقال: “ربما أنكم سمعتم في الفترة الأخيرة بموضوع كشف الموازنة أمام مجلس النواب، والذي أثير في الإعلام، فنحن امتنعنا في السلطة التنفيذية عن تقديم الموازنة، وكشفها أمام مجلس النواب بعد أن قدمنا موازنة 2019م، وتسربت إلى لجنة العقوبات بمجلس الأمن في مدة أسبوع من تسليمها لمجلس النواب، الذي نطالبه بالتحقيق، وكشف كيفية وصولها إلى لجنة العقوبات، وكان هذا هو المانع من تسليم موازنة العام 2020م”.
وأشار المشاط إلى أنه وجه وزير المالية في حكومة الحوثيين بالامتناع عن تقديمها حتى يتم معرفة من قام بتسريبها إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن.
ويشعر المواطنون باستياء واسع انعكس على وسائل التواصل الإجتماعي بصورة كبيرة ، خلال الآونة الأخيرة ، جراء قطع مرتبات الموظفين وإنهيار الأوضاع المعيشية .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
لجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن تعقد اجتماعًا لبحث خطة عملها للفترة المقبلة
تعقد لجنة العقوبات الخاصة باليمن التابعة لمجلس الأمن الدولي، والمعروفة بـ"لجنة 2140"، مساء اليوم الثلاثاء اجتماعًا تشاوريًا غير رسمي، لاستعراض خطة عملها للفترة المتبقية من ولايتها التي تنتهي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وبحسب البرنامج المؤقت لمجلس الأمن، سيُعقد الاجتماع عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت نيويورك (العاشرة مساءً بتوقيت اليمن)، برئاسة المندوب الدائم لكوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة، هوانغ جون كيك، الذي يتولى رئاسة اللجنة منذ مطلع عام 2024.
وسيناقش الاجتماع خطة عمل اللجنة للستة الأشهر المقبلة، ومهامها المرتبطة بمراقبة تنفيذ التدابير الجزائية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2140 لعام 2014، والتي تشمل تجميد الأرصدة، وحظر الأسلحة، ومنع السفر بحق قيادات من جماعة الحوثيين.
وتضم اللجنة في عضويتها الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن، وتتخذ قراراتها بالإجماع، وتعقد بين الحين والآخر مشاورات لمراجعة برنامج عملها وتقارير فريق الخبراء التابع لها، بما في ذلك التوصيات المتعلقة بإدراج أو شطب الأسماء في قائمة العقوبات.
ومن المتوقع أن تستعرض اللجنة خلال الاجتماع تقارير آليات الأمم المتحدة المعنية بمراقبة تنفيذ العقوبات، وفي مقدمتها آلية التحقق والتفتيش (UNVIM). كما تحتفظ اللجنة بحق دعوة أطراف دولية ومنظمات وخبراء للمشاركة في جلساتها لتقديم معلومات تتعلق بانتهاكات التدابير المفروضة.
ويُشار إلى أن فريق الخبراء المعني بدعم اللجنة، المكوّن من خمسة أعضاء يعيّنهم الأمين العام للأمم المتحدة، سيواصل عمله حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل. ويضطلع الفريق بمهام التحقيق في الانتهاكات المرتبطة بالقانون الدولي، وتقديم تقارير دورية تسهم في تقييم مدى الالتزام بتنفيذ العقوبات المفروضة على خلفية تقويض العملية السياسية في اليمن.