نقلت جيروزاليم بوست عن مسؤولين أن إسرائيل تعتقد أن أسرى متوفين قد يكونون داخل الخط الأصفر، وأن البحث جار لتحديد مكانهم، يتزامن ذلك مع دخول معدات وآليات مصرية إلى غزة للمساهمة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

وكان عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية زئيف إلكين قال إنه يعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستعيد المزيد من جثث المحتجزين في الفترة القريبة المقبلة.

وأكد إلكين أنه بخلاف ذلك، فإن العواقب ستكون واضحة وستستدعي الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عسكرية، مشددا على أن إسرائيل هي الوحيدة القادرة عمليا على نزع سلاح حركة حماس، على حد زعمه.

في الأثناء قال مراسل الجزيرة إن عددا من الآليات توجهت للمناطق الشمالية لخان يونس من أجل استكمال العمل في المنطقة بعد توقف دام عدة أيام.

يأتي ذلك مع دخول معدات وآليات مصرية -فجر اليوم الأحد- من معبر رفح إلى داخل القطاع للبحث عن جثث الإسرائيليين المتبقين، وذلك عقب موافقة الجانب الإسرائيلي على دخولها.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- وافق شخصيا على دخول الفريق المصري وعدة مركبات هندسية إلى القطاع الفلسطيني لتحديد مواقع رفات من تبقى من أسرى إسرائيليين.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الأحد- نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الصليب الأحمر يعمل الآن مع حركة حماس لتحديد مكان رفات جثث الأسرى الإسرائيليين داخل منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن مسؤول تركي أن فريقا من 81 عنصر إنقاذ أرسلتهم أنقرة لتحديد مواقع جثث الأسرى في غزة ينتظر في مصر لدخول القطاع، لكن الفريق لم يحصل على إذن من إسرائيل، في ظل تقارير تفيد بأن الجانب الإسرائيلي رفض أي تدخل تركي في غزة.

إعلان

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل نص على إعادة الحركة الفلسطينية جميع الأسرى المتبقين لديها، الأحياء منهم والأموات، والذين كان عددهم 48 عند إبرام الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي فلسطيني معتقلين لدى إسرائيل.

وحتى الآن استطاعت حماس إعادة رفات 15 أسيرا إسرائيليا من أصل 28 لقوا حتفهم، فيما باقي الجثث مدفونة تحت الأنقاض في أنحاء القطاع المدمر. وتطالب حماس بأدوات ومساعدة لتحديد مواقعهم.

ونفذت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية في قطاع غزة استمرت عامين وخلفت 68 ألفا و519 شهيدا، و170 ألفا و382 مصابا معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، كما ألحقت دمارا طال 90%من البنى التحتية المدنية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع

#سواليف

متحدث باسم #الحكومة_الإسرائيلية:

#نتنياهو وافق على دخول فريق فني مصري للمساعدة في العثور على #جثث_الرهائن.

السماح للصليب الأحمر والفريق المصري بتجاوز #الخط_الأصفر بغزة للبحث عن رفات الرهائن.

مقالات ذات صلة اسرائيل تسمح لحماس بدخول منطقة “الخط الأصفر” برفقة الصليب الأحمر للبحث عن جثث الاسرى 2025/10/26

إٍسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع #غزة.

أشار متحدث باسم الحكومة ال​إسرائيل​ية، إلى أن “رئيس الوزراء الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ وافق على دخول فريق فني مصري للمساعدة في العثور على رفات الأسرى”، موضحا أنه “سيتم السماح للصليب الأحمر والفريق المصري بتجاوز الخط الأصفر ب​غزة​ للبحث عنهم.

وأكد في تصريح، أن “السلطات الاسرائيلية ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة”.

وكان قد اعتبر نتانياهو اليوم، أن “إسرائيل وحدها ستقرر أيا من الدول سيسمح لها بالانضمام إلى #القوة_الأمنية الدولية، التي من المقرر نشرها في غزة”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع
  • حكومة إسرائيل: حماس لن يكون لها أي دور في حكم غزة مستقبلًا
  • إسرائيل توافق على دخول ممثل عن حماس إلى داخل الخط الأصفر.. لهذا السبب
  • إسرائيل تسمح لممثل لحماس بدخول منطقة الخط الأصفر
  • إسرائيل تحذر حماس من البقاء خلف “الخط الأصفر” في غزة
  • إسرائيل: بعض جثث الرهائن قد تكون في منطقة الخط الأصفر
  • الجيش الإسرائيلي يبحث عن جثث أسرى داخل الخط الأصفر في غزة
  • فريق مصري يدخل غزة لتحديد مواقع جثث الأسرى القتلى
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقاته لليوم الـ15 وارتفاع عدد الشهداء الى 105