شركات ألمانية: أكثر الهجمات الإلكترونية تأتي من روسيا والصين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أفادت دراسة صادرة عن جمعية بيتكوم الرقمية نشرت في برلين اليوم الجمعة أن الهجمات الإلكترونية على الشركات في ألمانيا تتم بشكل متزايد من روسيا والصين.
ومن بين أكثر من ألف شركة شملتها الدراسة في كل القطاعات، تمكنت 46% منها من تعقب الهجمات التي مصدرها روسيا هذا العام، مقارنة مع 23% في عام 2021.
وأفادت 42% من الشركات التي تعرضت لهجمات أنها واثقة أن هذه الهجمات جاءت من الصين، مقارنة مع 30% في عام 2021.
ولم يتمكن أكثر قليلا من ثلث الشركات التي تعرضت لهجوم (37%) من تحديد المنشأ الجغرافي للهجمات.
من ناحية أخرى، قال 29% من تلك الشركات المتضررة إنها تعرضت لهجوم من ألمانيا وتشتبه 25% في أن يكون المهاجمون موجودين في شرق أوروبا.
وكان للمخترقين بنوايا خبيئة، من الولايات المتحدة (18%) ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي (11%)، دور ثانوي.
ويمكن للشركات أن تختار إجابات متعددة، عند سؤالها عن مصدر الهجمات الإلكترونية.
ووفقا لدراسة بيتكوم، كانت الهجمات الإلكترونية مسؤولة عن حوالي ثلاثة أرباع (72%) إجمالي الضرر الواقع على الاقتصاد الألماني بفعل سرقة بيانات وتخريب وتجسس في مجال الصناعة.
ويعادل ذلك حوالي 148 مليار يورو (160 مليار دولار) ويمثل زيادة كبيرة بالمقارنة بالعام السابق، عندما كانت نسبة الهجمات الإلكترونية 63% فقط وتسببت بالتالي في خسائر بحوالي 128 مليار يورو.أمر محكمة دولية بدفع تعويضات لشركة الأسهم الأمريكية الخاصة لون ستار فيما يتعلق ببيعها لبنك الصرف الكوري السابق كيه إي بي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا والصين الهجمات الإلكترونية دراسة الهجمات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
لماذا قلصت إيران عدد الصواريخ التي تطلقها على إسرائيل؟
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن تقليل إيران لعدد الصواريخ التي تهاجم بها إسرائيل يثير تساؤلات عما إذا كانت بصدد تغيير إستراتيجيتها العسكرية في ظل التحديات الجديدة التي تفرضها الحرب.
وبحسب العقيد الفلاحي، فقد استخدمت إيران في ردها على الهجوم لإسرائيلي كميات كبيرة من الصواريخ لغرض الإشباع الجوي وإشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية؛ ففي اليوم الأول أطلقت حوالي 200 صاروخ، ثم بدأ هذا الرقم يتراجع.
وقال إن الصواريخ التي أطلقتها اليوم تختلف عن الصواريخ السابقة من حيث قدرتها على الاختراق والوصول إلى المدن الإسرائيلية، واستبعد في السياق ذاته أن يكون تأخر الإنذارات في إسرائيل له علاقة بتقليص الصواريخ الإيرانية.
وأعلن قائد القوات البرية الإيرانية كيومرث حيدري اليوم بدء موجة من الهجمات القوية باستخدام أسلحة متطورة، موضحا أن القوات الإيرانية استخدمت مسيّرات انقضاضية ذات قدرة تدميرية عالية لتدمير مواقع إسرائيل الإستراتيجية.
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف مركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في هرتسيليا ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب.
وبحسب وكالة تسنيم، فإن الحرس الثوري أطلق موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل، وذكر التلفزيون الإيراني أن هذه هي الموجة العاشرة من عملية "الوعد الصادق 3".
في حين ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن إيران شنت 17 موجة هجومية على إسرائيل بحوالي 400 صاروخ باليستي منذ بداية الحرب.
وتستخدم إيران -يضيف العقيد الفلاحي في تحليله العسكري لتطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية- أنواعا مختلفة من الصواريخ، منها الصواريخ التكتيكية التي تضم "فتاح 1″، وفتاح 2″، و"شهاب"، و" أبابيل" و"سجيل"، وهناك صاروخ "عماد" وصاروخ "قاسم" وغيرها من الصواريخ.
مراقبة جوية مستمرةوقال إن الضربات الإسرائيلية تهدف إلى محاولة تدمير منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، باعتبار أن هذه الصواريخ تضرب مواقع حساسة وتسبب خسائر كبيرة للإسرائيليين، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية تتركز على المناطق الغربية من إيران، وهناك قصف متواصل على مناطق متعددة، خاصة في ظل المراقبة الجوية الإسرائيلية المستمرة لإيران.
إعلانوزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش دمر نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، لكن طهران لم تعلق على هذه المزاعم.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، وقد استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.