أبو الغيط: إسرائيل استفادت من موجات الاضطراب في المجتمعات العربية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن إسرائيل استفادت من موجات الاضطراب في المجتمعات العربية، مستغلةً ما حدث من ثورات وشعاراتها لصالحها، وإن ما جرى منذ عام 2011 خدم بشكل كبير إسرائيل.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية -في مقابلة مع قناة "صدى البلد" مساء الأحد- أن الربيع العربي أدى إلى إسقاط دول مثل سوريا والعراق وليبيا، وكان يستهدف إضعاف مصر لكنه فشل في ذلك، مشيرًا إلى أن المشهد الاقتصادي والاجتماعي الآن مختلف عما كان عليه في فترات سابقة.
وأشار إلى أن القرن العشرين شهد قادة عظامًا مثل سعد زغلول ومحمد فريد وجمال عبد الناصر، لكنه اعتبر أن محمد أنور السادات من القادة العظام في القرن العشرين لما بذله على صعيدي الحرب والسلام.
وقال إن وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر كان يكن احترامًا عميقًا للرئيس السادات، وإن كيسنجر تناول السادات في كتابه الأخير "القيادة" قبل وفاته بسنتين، مؤكدًا أن تأثير السادات تجاوز البصمات السياسية إلى بُعد إنساني واسع.
وتابع أبو الغيط أن كيسنجر رأى أن السادات حقق لمصر كامل أهدافها في حرب أكتوبر 1973، وأنه كان يلحظ متابعة دقيقة من السادات لتفاصيل الخطة العسكرية ويسأل القادة عن تحركاتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغيط إسرائيل الخطة العسكرية المجتمعات العربية
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط: السادات لم يلتق كيسنجر قبل حرب أكتوبر.. وحافظ إسماعيل واجهه برسالة قوية
كشف السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تفاصيل عمله مع اللواء محمد حافظ إسماعيل، مستشار الأمن القومي للرئيس الراحل محمد أنور السادات، موضحًا أنه يشك في أن يكون حافظ إسماعيل قد التقى وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر قبل عام 1973.
وقال أبوالغيط، خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، إن الرئيس السادات التقى كيسنجر لأول مرة في 7 نوفمبر 1973، عقب توقف القتال في حرب أكتوبر.
ورد الأمين العام على تصريحات الدكتور مصطفى الفقي بشأن هذا الملف، مؤكدًا أن السادات لم يلتق كيسنجر قبل الحرب، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز كان قد قال لوزير الخارجية المصري حينها الدكتور محمد حسن الزيات عام 1972 خلال اجتماعات الأمم المتحدة: “أنتم خسرتم حرب 67 وعليكم تسديد الثمن”.
وأوضح أبوالغيط ، أن كيسنجر التقى اللواء حافظ إسماعيل مرتين فقط، الأولى في الولايات المتحدة والثانية في فرنسا، وقال له حينها: “أنتم خسرتم الحرب وليس لدي وقت أضيعه على الشرق الأوسط، فأنا مشغول بالقضية الفيتنامية”.
وأشار إلى أن كيسنجر طالب حافظ إسماعيل بـ تغيير الأوضاع أو الاستسلام، وكان يتمنى عقد لقاء ثالث معه قبل اندلاع حرب أكتوبر، إلا أن الحرب كانت قد بدأت بالفعل.
وأضاف أبوالغيط أنه خلال فترة عمله مندوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة، قال له كيسنجر: “مصر تفرز الكثير من العظماء”، ليرد عليه أبوالغيط قائلاً: “كلامك هذا عن مصر هو السبب في نشوب الحرب”، في إشارة إلى الاعتزاز الوطني والكرامة المصرية التي فجرت إرادة الحرب والانتصار.